عوامل ثبات التضخم في السعودية عند 2.2% في أكتوبر

تتحسن أرباح شركات "سالك" و"طاقة" و"أملاك" الإماراتية، إلا أن السوق أخذ بعين الاعتبار هذه المكاسب مسبقا، مع استمرار مراقبة المستثمرين لتوزيعات الأرباح المستقبلية، وتأثيرها على أسعار الأسهم الإماراتية.

محمد زيدان، أوضح أن أحجام التداول الحالية تشير إلى موجة تصحيحية قصيرة الأجل في السوق السعودية، مؤكداً أن بقاء المؤشر فوق 11,000 نقطة يعزز الاتجاه الصاعد، فيما يُظهر قطاع السلع الرأسمالية أداءً متفوقاً

شهد الربع الثالث أداء متباينا في السوق السعودية، حيث تفوقت البنوك بفضل توسع الإقراض وارتفاع السيولة، بينما تأثرت قطاعات أخرى بارتفاع أسعار الفائدة، مع مؤشرات تفاؤل مستقبلية للمستثمر طويل الأجل.

تتحسن أرباح شركات "سالك" و"طاقة" و"أملاك" الإماراتية، إلا أن السوق أخذ بعين الاعتبار هذه المكاسب مسبقا، مع استمرار مراقبة المستثمرين لتوزيعات الأرباح المستقبلية، وتأثيرها على أسعار الأسهم الإماراتية.

شهد الربع الثالث أداء متباينا في السوق السعودية، حيث تفوقت البنوك بفضل توسع الإقراض وارتفاع السيولة، بينما تأثرت قطاعات أخرى بارتفاع أسعار الفائدة، مع مؤشرات تفاؤل مستقبلية للمستثمر طويل الأجل.

حققت شركة "صناعات" نموا في أرباح الربع الثالث من 2025، مدعوما بتحسن صافي الأرباح وأداء جميع القطاعات، مع زيادة مبيعات العملاء عبر الإنترنت، وارتفاع مساهمة الحديد والمواد العازلة في نمو الربحية.

يشهد سهم "إعمار المدينة الاقتصادية" ضغوطا منذ بداية 2025، لكنها يظهر تماسكا عند مستويات الدعم العرضي. والقطاع العقاري ككل يواجه تراجعا رغم تحسن المؤشرات المالية، مع مراقبة السوق لمستوى التماسك.

في مقابلة مع "الشرق"، كشف رئيس مجلس الإدارة "مدينة المعرفة الاقتصادية" أمين شاكر، أن الشركة تستعد لضخ 29 مليار ريال في مشاريع جديدة في المدينة المنورة في السنوات الخمس المقبلة.

سجلت "إعمار المدينة الاقتصادية" نموا واضحا في الإيرادات، ما ساعد على خفض الخسائر، وساهم بدعم صندوق الاستثمارات العامة، وخفض تكلفة التمويل وضبط المصروفات التشغيلية في تعزيز الاستقرار المالي.

نتائج الشركات الإماراتية فاقت التوقعات بدعم من أداء قوي لـ"سبينيس" وأفق نمو لتاكسي دبي، بينما جاءت نتائج السعودية متفاوتة بفعل ضعف الإنفاق وارتفاع الإيجارات في حين يبقى الأداء في الإمارات أكثر تماسكا.

أعلنت "بترو رابغ" عن تقليص خسائرها وارتفاع صافي الدخل، مدفوعة بتحسين هوامش الربح وخفض تكاليف التمويل، فيما سجلت "المملكة القابضة" أرباحا قوية بفضل أداء استثنائي لمحفظتها الاستثمارية في الفنادق.

تاكسي دبي تسجل نموا قويا في الأرباح والإيرادات بفضل التوسع في الأسطول والعقود الجديدة، أبرزها عقد نقل 30 ألف طالب يوميا. ورغم التراجع الربعي الطفيف، تتوقع الشركة ربعا رابعا قويا مدفوعا بموسم السفر.

شهد سهم "بترورابغ" تقلبات مرتفعة قبل إعلان نتائج الشركة، ورغم جني الأرباح، إلا أن الاتجاه العام يبقى صاعدا، فيما يتداول سهم "المملكة" ضمن نطاق عرضي، وسهم "صناعة الورق" يرتد من مستويات دعم محورية

الاقتصاد الأميركي يتجه نحو حالة من التباين، إذ تزدهر الشركات الكبرى وتتراجع القاعدة الأوسع. ليتسع التفاوت بين الطبقات في ظل ضغوط التضخم، في وقت ينقسم فيه الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة.

تتباين التوقعات حول مستقبل الفائدة في أميركا، بين رهانات الأسواق على الخفض وتوجس من استمرار ضغوط التضخم، فيما تدعم أرباح الشركات الأسهم وتفتح جدلا واسعا بشأن مسار السياسة النقدية.

تشهد أسواق السندات حالة من التذبذب بين هدوء مؤقت ومخاوف مستمرة من التضخم، فيما تتابع الأسواق عن كثب مسار الفائدة وتوقعات النمو وسط بيئة مالية مليئة بالضبابية والتحديات العالمية.

الأسواق العالمية تترقب مسار الفائدة بعد بيانات التضخم الأميركية، ما انعكس على السوق السعودية. وبحسب إكرامي عبدالله، اكتتاب "دار الماجد العقارية" حقق إقبالا مؤسسيا قويا رغم ضعف مشاركة الأفراد.

الاقتصاد الأميركي يواجه ضغوطا متباينة ما بين تباطؤ الوظائف، وتضخم متصاعد بفعل الرسوم الجمركية، فيما تتفق هنريتا تريز على أن تأثير أي انفراجة بين روسيا وأوكرانيا سيكون محدودا على واشنطن مقابل أوروبا.

الأسواق تترقب ندوة جاكسون هول، فيما يرى كريستيان شولز، كبير الاقتصاديين في Allianz Global Investors أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس غير واقعي، محذرا من مخاطر التضخم واحتمال عودة الركود التضخمي.

أحدثت بيانات أسعار المنتجين الأميركية اضطرابا في الأسواق، إذ تراجعت رهانات خفض الفائدة إلى نحو 90%، بينما حذر خبراء من انتقال التضخم للمستهلكين، في وقت قد تضاعف فيه الرسوم تعقيد قرارات الفيدرالي.

واصلت السوق السعودية تراجعها للأسبوع الثالث رغم نتائج فصلية قوية، بفعل ترقب المستثمرين للنتائج الفصلية وانخفاض السيولة. على صعيد آخر، صفقة "سينومي ريتيل" بسعر يفوق السوق بنسبة 33% تعيد الأمل للشركة.

تضخم السعودية يرتفع إلى 2.3% في يونيو بدعم من الإيجارات والأغذية. د. نايف الغيث يرى أن المؤشر لا يزال ضمن النطاق المستهدف، مرجحا خفضا للفائدة مع تحرك الفيدرالي الأميركي لاحقا هذا العام.

الذهب والين يرتفعان وسط تصاعد التوتر الإيراني وتراجع الدولار. باولا تافانجار تحذر من ارتفاع التضخم بفعل الرسوم الجمركية، ما يزيد تعقيدات قرارات الفيدرالي خلال الأشهر المقبلة.