تراجع خسائر "بترو رابغ".. وأرباح "المملكة القابضة" تتضاعف

نتائج الشركات الإماراتية فاقت التوقعات بدعم من أداء قوي لـ"سبينيس" وأفق نمو لتاكسي دبي، بينما جاءت نتائج السعودية متفاوتة بفعل ضعف الإنفاق وارتفاع الإيجارات في حين يبقى الأداء في الإمارات أكثر تماسكا.

تاكسي دبي تسجل نموا قويا في الأرباح والإيرادات بفضل التوسع في الأسطول والعقود الجديدة، أبرزها عقد نقل 30 ألف طالب يوميا. ورغم التراجع الربعي الطفيف، تتوقع الشركة ربعا رابعا قويا مدفوعا بموسم السفر.

شهد سهم "بترورابغ" تقلبات مرتفعة قبل إعلان نتائج الشركة، ورغم جني الأرباح، إلا أن الاتجاه العام يبقى صاعدا، فيما يتداول سهم "المملكة" ضمن نطاق عرضي، وسهم "صناعة الورق" يرتد من مستويات دعم محورية

بعد موافقة مجلس الشيوخ على إنهاء الإغلاق الحكومي، تعافت الأسواق جزئيا، مع تباين أداء الأسهم القيادية، واستفاد الذهب من حالة عدم اليقين، واستمر الضغط على الرعاية الصحية، بينما يراقب الفيدرالي التضخم.

تجاوز الحضور الجماهيري لدوري روشن السعودي المليون متفرج بأول ثماني جولات، مع تسجيل قمة الأهلي والهلال أعلى حضور بـ51 ألف مشجع. ثامر الحميد يرى أن تطور بيئة الملاعب واستعداد المملكة رفعا مستوى التجربة.

شهدت الأسواق السعودية استقرارا في مؤشراتها، مع أداء جيد لقطاعات الاتصالات والبنوك والتأمين، وتراجع باقي القطاعات، بينما يتوقع المستثمرون تحرك السوق عند صدور الإعلانات المرتبطة بملكيات الأجانب.

تسعى السعودية إلى ترسيخ مكانتها كمركز استثماري للطاقة النظيفة، مع توسعها في مشروعات الرياح والشمس، والطاقة النووية السلمية، ودمج الذكاء الاصطناعي بإدارة الشبكات لتحقيق كفاءة أعلى، ودعم الاستدامة.

تشكل منصة التوازن العقاري مبادرة نوعية لتنظيم سوق الإسكان في الرياض، عبر معايير واضحة، وقرعة إلكترونية تضمن العدالة في توزيع الأراضي، وتحد من المضاربة، وتوجه الاستثمار نحو التنمية الحضرية المستدامة.

المنتدى العالمي للسياحة في نسخته الأولى بالسعودية يشكل محطة استراتيجية لتحفيز استثمارات تفوق 500 مليار دولار حتى 2040. بمشاركة 15 من وزراء السياحة حول العالم، ويهدف لترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي.

تعكس مؤشرات الإنتاج الصناعي في السعودية توازنا بين النمو النفطي والأنشطة غير النفطية، حيث دعمت سياسات "أوبك بلس" واستثمارات الغاز غير التقليدي، استدامة نمو الرياض كقوة صناعية مرنة أمام التقلبات.

أظهرت أرباح الشركات السعودية تعافيا جزئيا خلال الربع الأخير، مع ارتفاع قطاعات الطاقة والعقارات والرعاية الصحية، بينما تواجه البتروكيماويات والأسمنت تحديات سعرية وضغوطا على الهوامش.

رغم توقعات فائض المعروض، أسعار النفط مستقرة عند 62–63 دولارا للبرميل بسبب التوزع غير المتوازن للمخزونات، استنفاد بعض أعضاء أوبك من القدرة الإنتاجية، واختناقات في البنية التحتية.

أوضح تقرير "دويتشه بنك" أن الأداء المستقبلي للأسواق العالمية يعتمد على التقييمات المالية، وأداء الأصول، وأشار التقرير إلى تفوق الأسهم تاريخيا، بينما لمع الذهب في القرن الـ21 باعتباره أداة تحوط.

نتائج الشركات الإماراتية فاقت التوقعات بدعم من أداء قوي لـ"سبينيس" وأفق نمو لتاكسي دبي، بينما جاءت نتائج السعودية متفاوتة بفعل ضعف الإنفاق وارتفاع الإيجارات في حين يبقى الأداء في الإمارات أكثر تماسكا.

تاكسي دبي تسجل نموا قويا في الأرباح والإيرادات بفضل التوسع في الأسطول والعقود الجديدة، أبرزها عقد نقل 30 ألف طالب يوميا. ورغم التراجع الربعي الطفيف، تتوقع الشركة ربعا رابعا قويا مدفوعا بموسم السفر.

شهد سهم "بترورابغ" تقلبات مرتفعة قبل إعلان نتائج الشركة، ورغم جني الأرباح، إلا أن الاتجاه العام يبقى صاعدا، فيما يتداول سهم "المملكة" ضمن نطاق عرضي، وسهم "صناعة الورق" يرتد من مستويات دعم محورية

قال المحلل المالي محمد زيدان إن سهم دار الأركان أظهر تماسكا ملحوظا عند مستوى 15 ريالا، وهو ما يشير لاحتمالية ارتداد صاعد نحو 17 ريالا، مضيفا أن القطاع العقاري رغم ضغوطه لا يزال يحتفظ بإشارات إيجابية.

تشهد السوق السعودية تراجعا متباينا نتيجة ضعف السيولة وأداء بعض الشركات دون التوقعات، بينما تدعم نتائج إيجابية لشركات قيادية مثل دار الأركان والتعاونية تحسنا جزئيا للمؤشرات.

تراجعت الإدراجات في صناديق الاستثمار العقاري السعودية، لكن خفض الفائدة والإصلاحات التنظيمية ومشاريع رؤية 2030 قد تعيد جذب المستثمرين، مع فرص نمو قوية في المدن الكبرى، خصوصا في القطاع التجاري والفنادق

الأسواق النفطية تواجه تحديات موسمية وجيوسياسية. علي الريامي، مدير عام سابق لتسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة العمانية، يرى أن الأسعار ستظل بين 60 و70 دولارا رغم العقوبات وتأثير أوبك بلس على الإمدادات.

السوق السعودية تواجه ضغوطا فنية رغم تحسن شهية المخاطرة. سهم "البحر الأحمر" يتحرك عرضيا بين 35 و50 ريالا، وتأكيد الصعود مشروط باختراق 50 ريالا. القطاع العقاري يواصل الهبوط مع توقع اختبار دعم 3200 نقطة.

قالت ماري سالم، محللة مالية بـ"الشرق"، إن نتائج البحر الأحمر أظهرت نمو الإيرادات وتحسن الربحية، فيما تعكف الشركة على خطة شطب الخسائر المتراكمة لتعزيز وضعها المالي واستعادة الثقة بين المستثمرين.

السوق السعودية تواصل التراجع تحت ضغط ضعف نتائج الشركات الكبرى وتصحيحات الأسواق العالمية، ما دفع "تاسي" لمستوى 11200 نقطة. لكن الميموني يتوقع ارتدادا فنيا بدعم صناديق استثمارية جديدة وتوزيعات الأرباح.