قال رائد جبر، مدير مكتب «الشرق الأوسط» في موسكو، إن تصريحات بوتين ولافروف بشأن الاستعداد لاستئناف التجارب النووية ليست إعلان حرب، بل رسالة ردع مباشرة لواشنطن، مع إبقاء باب الحوار مفتوحاً لتمديد معاهدة ستارت المنتهية في فبراير.
وأضاف أن موسكو تؤكد أنها سترد بالمثل إذا نفذت أميركا تهديد ترمب، وتدرس الوضع في مجلس الأمن القومي دون اتخاذ قرار فوري، لأن التجارب تحتاج شهوراً أو سنوات من التحضير. لكن الكرملين يخشى انهيار معاهدة الحظر الشامل واندلاع سباق تسلح نووي، ما قد يجر العالم إلى «فوضى نووية» في ظل غياب أي ضوابط جديدة.

























