يقول الباحث في الشأن الإسرائيلي د. محمد هلسة إن المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهددة بـ4 عقبات: استكمال المرحلة الأولى و4 جثث إسرائيلية، غياب بنود تنفيذية واضحة، رفض إسرائيل لأي دور للسلطة الفلسطينية أو الفصائل، وتخوفها من تفعيل قوة دولية «سلمية» لا تطارد الأنفاق.
ويضيف أن إسرائيل تسعى لورقة أميركية تبيح لها ضربات عسكرية كما في لبنان، وتصر على بقاء «سقف المناورة» مفتوحاً. واشنطن تتبنى نموذج «تكنولوجراد» الإداري بعيداً عن السلطة، بينما تتقاطع مصلحتها مع تل أبيب في إبعاد حماس دون إضفاء شرعية على أي طرف فلسطيني.


















