قرار قضائي أميركي مرتقب بشأن الرسوم الجمركية يربك الأسواق

يمنح صندوق تمويل صناعة السيارات في مصر، حوافز نقدية وغير نقدية لدعم الشركات المنتجة للسيارات الصديقة للبيئة، مستندا إلى خطط الإنتاج وتقديرات الطلب، لتعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق التحول المستدام.

تواصل البورصة المصرية مسارها الصاعد مدفوعة بانتعاش الاقتصاد وتحسن مؤشرات القطاعات الحيوية مثل العقارات والسياحة والمصارف، إضافة إلى خفض الفائدة الذي زاد من جاذبية الأسهم للمستثمرين المحليين والأجانب.

يرى ماهيشواري أن الطلب العالمي على الطاقة يتزايد مدفوعا بالنمو الصناعي، معتبرا الغاز وقودا انتقاليا رئيسيا لعقود قادمة، كما أشار إلى أن الشرق الأوسط منطقة محظوظة لامتلاكها الكثير من مصادر الطاقة.

أوضح مونتي صفي الدين، رئيس قسم أبحاث السوق في Capital.com، أن المكاسب في الأسهم الأميركية مدعومة بأرباح أفضل من التوقعات رغم إغلاق الحكومة، بينما الذهب يظل خيار تحوط للمستثمرين بسبب توقعات الفيدرالي.

قال إحسان الحق، محلل أول لقطاع الطاقة في Petroleum Economist إن قرار أوبك بلس بتجميد زيادات الإنتاج يعكس حرص المنظمة على موازنة العرض والطلب في الأسواق الأميركية والأوروبية خلال الربع الأول من 2026.

بعد مكاسب أكتوبر، تشهد البورصة المصرية موجة تصحيح محدودة وجني أرباح، تتركز في بعض الأسهم القيادية، بينما يواصل القطاعان العقاري والسياحي قيادة الزخم بدعم من احتفالية افتتاح المتحف الكبير.

توقع لوران ليكو، مؤسس The Macro Butler، أن يقر أوبك+ زيادة في الإنتاج، لكنه حذر من تأثير العقوبات الأميركية على الإمدادات الروسية، وأن الأسعار الحالية قرب 65 دولارًا تعتبر عادلة، مع احتمال صعودها

يشهد القطاع الصحي السعودي تحولا تقنيا متسارعا مع إطلاق مبادرات مبتكرة يدعمها الذكاء الصناعي مثل التوأم الرقمي، والمدرب الصحي الذكي، في خطوة تؤكد التزام المنظومة الصحية بتوظيف التقنية لخدمة الإنسان.

يواصل قطاع التكنولوجيا الأداء الإيجابي رغم المخاوف من الإنفاق الكبير على الذكاء الاصطناعي لدى الشركات الكبرى. والنتائج الإيجابية تدعم الصعود، مع الحاجة لمراقبة التقييمات وتأثير التوترات التجارية.

حققت "أدنوك للتوزيع" أرباحا قياسية مدفوعة بتحسن الهوامش وخفض التكاليف. امتد النمو عبر الإمارات والسعودية ومصر، مع خطط توسع للوصول إلى إلى 1,150 محطة بحلول 2028، والتزام بتوزيعات مستدامة.

تسعى الأسواق الأميركية للتأقلم مع التوجهات الجديدة لعمدة نيويورك، وسط مخاوف من تبعات خططه الضريبية وتمويل مشاريعه الاجتماعية، في وقت يحاول المستثمرون الحفاظ على توازن مصالحهم مع متغيرات السياسة.

اختتم مؤشر "تاسي" تعاملات الأسبوع على ارتفاع طفيف مدعوما بمكاسب البنوك وصعود سهم "أرامكو"، بعد أيام من التراجعات التي أثارتها المخاوف المرتبطة بقيود الملكية الأجنبية وتغييرات مؤشر "MSCI".

تكتسب عقود الملابس الرياضية أهمية اقتصادية متزايدة مع كل مونديال، إذ تتيح للمنتخبات تنويع مصادر الدخل ودعم برامج التطوير، فيما تسعى الشركات إلى تعزيز حضورها التسويقي عالميا.

يمر القطاع العقاري السعودي بمرحلة إعادة تموضع شاملة مع تطبيق إصلاحات تهدف إلى ضبط الإيجارات، وتحفيز الاستثمار، وتحقيق توازن بين المعروض والطلب، ما يعزز ثقة المستثمرين ويجذب رؤوس الأموال العالمية.

بين تباين التوقعات حول توازن العرض والطلب، تبقي أسعار النفط دون اتجاه واضح، رغم الضغوط والعقوبات التي فرضتها إدارة ترمب. وتواصل "أوبك" ضبط المعروض بينما يلعب النفط الصخري دورا متغيرا في استقرار السوق.

تراجع التمويل العقاري بالسعودية وسط ترقب لرسوم الأراضي البيضاء وتحوط البنوك، كما أدى ضعف القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار إلى تراجع الطلب، مع استمرار نقص المعروض وصعوبة إيجاد وحدات تناسب المستفيدين

يعود نمو استثمارات البنوك السعودية بالسندات إلى العوائد المغرية والسياسات المالية المنضبطة، وسط توقعات باستمرار الزخم مع خفض الفائدة وزيادة السيولة، ما يجعلها وجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب.

تباين أداء الأسواق العالمية يعكس مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من الضبابية السياسية، ومع تمسك المستثمرين بالذهب، يبرز توجه نحو التنويع والتحوط وسط زخم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

يعد التصحيح في الأسواق الآسيوية طبيعيا ومحدودا، تدعمه سياسات التحفيز الصينية ونمو الأسهم الأميركية. فيما تستفيد الهند من نمو أرباح متوقع للعام المقبل، وفي اليابان، يعزز ضعف الين الصادرات رغم التضخم

ارتدت الأسواق الأميركية بدعم من نتائج قوية لشركات التكنولوجيا رغم المخاوف من فقاعة. ويرى الخبراء أن القطاعات الأخرى قد تتعافي العام المقبل. في المقابل، يحافظ الذهب على زخمه مع توقعات خفض الفائدة.