الذهب يستقر فوق 4000 دولار.. والأسواق تترقب موجة تصحيح جديدة

أثار ضعف القطاع الصناعي في الولايات المتحدة قلق المستثمرين رغم التفاؤل بأداء شركات الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤثر على مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال الفترة المقبلة.

"أوبك+" تعلّق زيادة الإنتاج لتجنب الاضطراب. مارتن ويجين تشير إلى أن تراجع الطلب الصيني على النفط الروسي بسبب العقوبات والازدحام يدفع الأسعار للانخفاض، بينما تضغط بكين على موسكو لمزيد من التخفيضات.

تجميد الرسوم الجمركية بين الصين وأميركا قد يخفف التوتر في التجارة البحرية، ويتيح فرصًا لتحريك السفن وزيادة حركة التبادل التجاري، لكنه لا يغير كلفة الإنتاج الأساسية على المدى الطويل.

سجل سهم رايان إي أداء لافتا بعد إعلان نتائج مالية قوية وتوقعات متفائلة، وسط تحسن حركة السفر وارتفاع هوامش الأرباح، مما جعله يتفوق على بقية شركات الطيران في السوق الأوروبية.

قال فرانشيسكو بيسول إن غياب بيانات الوظائف بسبب الإغلاق الحكومي يحد من زخم الدولار، مؤكدًا أن تثبيت الفائدة في ديسمبر سيكون إيجابيًا، فيما قد يفقد الفرنك السويسري بعض جاذبيته كملاذ آمن مؤقتًا.

يشهد الذهب حالة من التذبذب بين عوامل داعمة وأخرى ضاغطة، وسط تحسن العلاقات بين أميركا والصين، وتوقعات الأسواق بشأن قرارات الفيدرالي، ما يجعل تحركاته القادمة تحت المراقبة الدقيقة.

ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف بعد قرار "أوبك+" تجميد زيادات الإنتاج بالربع الأول من 2026. جوليان ماثونيير من "إنرجي إنتليجنس" يرى أن الارتفاع مؤقت تدعمه ضبابية جيوسياسية في روسيا ونيجيريا وفنزويلا.

قال نور الدين الحموري كبير استراتيجيي الأسواق في Squared Financial، إن الأسواق تترقب وضوح الصورة بعد خفض الفائدة، مشيرا إلى أن سوق السندات لا تثق بقدرة الفيدرالي على الاستمرار، وسط ضبابية متزايدة.

أثار ضعف القطاع الصناعي في الولايات المتحدة قلق المستثمرين رغم التفاؤل بأداء شركات الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤثر على مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال الفترة المقبلة.

"أوبك+" تعلّق زيادة الإنتاج لتجنب الاضطراب. مارتن ويجين تشير إلى أن تراجع الطلب الصيني على النفط الروسي بسبب العقوبات والازدحام يدفع الأسعار للانخفاض، بينما تضغط بكين على موسكو لمزيد من التخفيضات.

تجميد الرسوم الجمركية بين الصين وأميركا قد يخفف التوتر في التجارة البحرية، ويتيح فرصًا لتحريك السفن وزيادة حركة التبادل التجاري، لكنه لا يغير كلفة الإنتاج الأساسية على المدى الطويل.

تأثر مؤشر "تاسي" بجني الأرباح بعد مكاسب قوية منذ سبتمبر تجاوزت 13%. تصريحات هيئة السوق المالية بشأن تأجيل رفع نسب التملك للأجانب أجلت موجة الصعود، بينما تبقى مستويات 11400 دعما محوريا.

تتواصل في الرياض منافسات نهائيات رابطة محترفات التنس لليوم الثالث بمشاركة أبرز 8 لاعبات عالميات وجوائز تفوق 15 مليون دولار، وتشهد البطولة حضورا جماهيريا واسعا من داخل المملكة وخارجها.

"أوبك+" تعلّق زيادة الإنتاج لتجنب الاضطراب. مارتن ويجين تشير إلى أن تراجع الطلب الصيني على النفط الروسي بسبب العقوبات والازدحام يدفع الأسعار للانخفاض، بينما تضغط بكين على موسكو لمزيد من التخفيضات.

قالت باميلا مونجر، محللة الأسواق في Vortexa، إن قرار "أوبك+" بتعليق عودة الإنتاج لم يكن مفاجئا، موضحة أن وفرة المعروض البحري وارتفاع الشحنات في ظل العقوبات دفعت التحالف إلى الإبقاء على التوازن السعري.

أسواق الطاقة تترقب اجتماع «أوبك+» لاحتمال زيادة طفيفة بالإنتاج. برانديلي يرى أن روسيا العامل الحاسم في اتجاه الأسعار، مشيرًا إلى أن توترًا بين أميركا وفنزويلا قد يرفع النفط فوق 65 دولارًا للبرميل.

تسعى أميركا وأوروبا لتوحيد قواعد تنظيم الأصول الرقمية رغم الخلافات حول تسجيل الحيازات. ويقول المامادوف إن واشنطن تتفوق في تنظيم العملات المستقرة، مع محاولة الجانبين التوفيق بين الابتكار والشفافية.

قال كيلفين لام الاقتصادي الأول في Pantheon Macroeconomics، إن استثمارات اليابان وكوريا في أميركا تخدم الأمن القومي أكثر من الاقتصاد، موضحًا أن ضغوط ترمب الجمركية حولت هذه الصفقات إلى تنازلات سياسية.

قال إينار تانجين الزميل الأول في مركز CIGI، إن خفض الرسوم بين واشنطن وبكين خطوة تكتيكية محدودة، موضحًا أن الصين ستقيد استخدام المعادن النادرة عسكريًا، وأن أزمة رقائق بلاكويل ستبقى عالقة.

قالت فدوى البواردي مؤسسة FSAB Consulting إن السعودية تبني "عملاق تعدين" ضمن رؤيتها 2030، من خلال استثمارات ضخمة وتطوير بنية تحتية واستقطاب كفاءات عالمية، لتصبح المعادن ركيزة رئيسية للاقتصاد الوطني.

قال أستاذ الهندسة وأمن الشبكات في San Jose State University إن المملكة تمضي بخطة ذكية لبناء مركز بيانات ضخم يجعلها موقعًا استراتيجيًا للذكاء الاصطناعي بفضل موقعها الجغرافي وقدرتها على توفير الطاقة.

قال هيو جيمبر إن الفيدرالي الأميركي سيتبنى لهجة حذرة لتفادي التزامات بخفض إضافي، مشيراً إلى أن نتائج شركات التكنولوجيا والدولار سيكونان محور التحركات المقبلة للأسواق.

أسعار النفط تواصل التراجع للجلسة الثالثة رغم انخفاض المخزونات الأميركية، وسط وفرة في المعروض من "أوبك" وخارجها. بدوره، يتوقع ألدو سبانير بقاء الأسعار ضمن نطاقها الحالي حتى نهاية العام.