بورصة مسقط تتفوق على الأسواق الخليجية بارتفاع 8% في أكتوبر

بين لقاء ترمب وشي وتصريحات رئيس الفيدرالي الأميركي، تتحرك الأسواق العالمية بين التفاؤل والحذر، مع استمرار قيود أميركا على الأسواق الناشئة، بينما تبرز شركات التكنولوجيا والملاذات الآمنة كوجهات مستقرة.

بين لقاء ترمب وشي وتصريحات رئيس الفيدرالي الأميركي، تتحرك الأسواق العالمية بين التفاؤل والحذر، مع استمرار قيود أميركا على الأسواق الناشئة، بينما تبرز شركات التكنولوجيا والملاذات الآمنة كوجهات مستقرة.

أرجع محمد علي ياسين الارتفاع بالتداولات في سوق دبي المالية لنشاط المستثمرين وثقتهم في أداء الشركات المدرجة، مشيرا إلى استمرار الزخم في سوقي دبي وأبوظبي بدعم من نمو الناتج المحلي.

تتوسع البنوك الاستثمارية السعودية في مجالات التمويل والأسواق المالية في ظل التحول الاقتصادي الذي تشهده السعودية، مدعومة برؤوس أموال قوية وإقبال متزايد على الطروحات والاستثمارات الجديدة داخل المملكة.

تركز الاستثمارات الخليجية على البنى التحتية الحيوية والطاقة النظيفة، مع توسع نوعي في التعليم والرعاية الصحية مرتفعي المستوى داخل المدن الثانوية في السعودية والإمارات، ما يعكس رؤية تنموية للمستقبل.

الأسواق تتفاءل باتفاق تجاري أميركي–صيني محتمل، ما يعزز شهية المخاطرة رغم التحذيرات من مبالغة في التفاؤل. في المقابل، تدعم استثمارات الذكاء الاصطناعي أسهم التكنولوجيا، فيما يسجل الذهب تصحيحا بعد صعوده.

تعزز شركة Ninety One حضورها في السعودية والمنطقة عبر شراكات استراتيجية مع الصناديق السيادية، مستفيدة من التحولات الاقتصادية وخطط التنمية التي تدفع نحو توسيع الأصول المحلية وتنويع الاستثمارات المسدامة.

تواصل الشركات العقارية في الإمارات، وعلى رأسها "الدار"، تحقيق نتائج قوية تدعم الثقة بالاقتصاد الوطني، ومع سياسات توزيعية جاذبة من الشركات والبنوك، تعزز السوق مكانتها كوجهة استثمارية طويلة الأمد.

ستاندرد تشارترد يشدد على التزامه بدعم التحول المالي بالمملكة، بعد حصوله على ترخيص مصرفي كامل. ويرى أن المملكة تسير بخطى ثابتة لتصبح مركزا ماليا عالميا، مع الحاجة لفتح سوق رأس المال وتحرير حركة الأموال

قال المحلل المالي لؤي بطاينة أن الزخم القوي الذي شهدته أسواق المنطقة في الفترة الماضية بدأ يهدأ مع اقتراب نهاية العام، إذ اتجهت المحافظ المؤسسية إلى التريث وإعادة التموضع بانتظار اكتمال موسم النتائج.

أعاد الاتفاق الإطاري بين واشنطن وبكين شهية المخاطرة للأسواق ودفع الذهب للتراجع، مع تحذيرات من التسرع في الحكم كونه اتفاقا أوليا، وسط بقاء مخاطر تتعلق بالبيانات الاقتصادية المرتقبة وأرباح الشركات

يرى خبراء أن الاقتصاد الأوروبي يواجه تباطؤا في الصناعة مقابل آمال بنمو ناتج عن الإنفاق الدفاعي والبنية التحتية، وسط مخاوف من مبالغة الأسواق في التفاؤل وبطء الاتحاد الأوروبي في التحول الرقمي.

وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي لـ"الشرق": المملكة تمضي بخطى ثابتة في تنويع اقتصادها، وتراهن على الذكاء الاصطناعي والمشروعات الكبرى لجذب الاستثمارات وتعزيز مكانتها كمركز اقتصادي عالمي مستدام.

يشهد المشهد الاقتصادي العالمي تباينا واضحا بين أميركا وأوروبا، حيث يواجه الاقتصاد الفرنسي ضبابية سياسية تلقي بظلالها على ثقة الأسواق، فيما يحافظ المركزي الأوروبي على نبرة تفاؤل حذرة ثقة بمرونته.

بين حذر المركزي الأوروبي وضبابية الأسواق، تتشابك الصورة الاقتصادية العالمية. فالتصريحات الأميركية تزيد تقلبات اليورو، وملف الديون الفرنسية يعيد المخاوف القديمة إلى الواجهة رغم مؤشرات التفاؤل بالنمو.

تعكس التقلبات الراهنة في الأسواق مزيجا من الحذر والتفاؤل، فبينما يوازن الفيدرالي الأميركي بين كبح التضخم ودعم النمو، تواصل شركات التكنولوجيا اختبار قدرتها في الحفاظ على زخم الأرباح والاستثمار.

تتراجع الأسواق الأوروبية رغم توقعات إيجابية للنمو في منطقة اليورو، بسبب تشدد لهجة "جيروم باول" حول مسار السياسة النقدية الأميركية وإعادة تسعير المخاطر، ما قلل من انعكاس بيانات النمو على الأسهم

بين هدوء الحرب التجارية وارتفاع الطلب، تناقش أميركا مع الصين مستقبل الموارد الطبيعية وتحديدا الطاقة، وسط دور مستمر لأوبك في ضبط الإنتاج، وتوقعات بصفقات غاز أميركية تعيد رسم مشهد سوق الطاقة العالمي.

أوضح د. سلطان التويم، مدير الأبحاث في شركة الراجحي، أن خفض الفائدة سيحفّز استثمارات القطاع الخاص، مع تحسن بيئة التمويل المحلي، مشيرًا إلى أن التضخم في المملكة يظل معتدلًا مقارنة بالمستويات العالمية.

في حديثه خلال مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، أوضح "العمران" أن الأسواق الخاصة باتت ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي العالمي، مشيرا إلى أهمية التحوط من تقلبات الفائدة وتنويع المحافظ الاستثمارية.

ارتفع "تاسي" في أكتوبر بدعم أخبار رفع ملكية الأجانب، لكن الأسهم القيادية مثل الراجحي تراجعت بعد تأجيل التعديل للعام المقبل. والمستثمرون يترقبون نتائج سابك وسط عدم وضوح تأثير إعادة الهيكلة على الأرباح