نتنياهو يستفيد من التوتر ويحاول إطالة الأزمة

تفتتح الأسواق الأميركية الجلسة بمكاسب قوية مدعومة بنتائج الشركات الكبرى خاصة التكنولوجية مثل مايكروسوفت وأبل وأمازون، وتوقعات بخفض معدلات الفائدة، وسط متابعة تداعيات قرار الفيدرالي على الأسهم والسندات

تلتقي مورجان أورتاجوس مسؤولين لبنانيين، لتفعيل لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية ضد لبنان، ورفض المسؤولين أي اقتراحات بضم اللجنة أعضاء غير لبنانيين، وفقا لمها حطيط، مراسلة الشرق في بيروت.

إسرائيل تبحث خيارات الرد على خروقات حماس في اجتماع أمني رفيع، وسط تباين مع واشنطن بشأن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية الخاصة بقطاع غزة، فيما يتهم الشارع الإسرائيلي حكومته بالخضوع لأميركا.

تشهد الرياض قمة عالمية تحت اسم "مبادرة مستقبل الاستثمار"، تجمع مسؤولين حكوميين وقادة شركات كبرى لمناقشة الاستثمارات والتنمية، ورسالتها الأساسية هي أن الازدهار الاقتصادي منصة لاستقرار سياسي مستدام.

يقول وزير الطاقة السوري لـ"الشرق" إن الوزارة تملك فرصا استثمارية في الاستكشاف والتكرير وبناء محطات توزيع الوقود، ويشير إلى أن المشاريع الشمسية والريحية تلعب دورا محوريا في تأمين طاقة مستدامة.

المشهد السياسي يشهد توترا بين واشنطن وتل أبيب حول آلية الانتقال في خطة غزة. الخلاف لا يدور حول الأهداف بل حول الأدوات المستخدمة، وسط غياب واضح للدور الفلسطيني عن ترتيبات المرحلة المقبلة.

قال د. سيف السعدي، باحث في الشأن السياسي، إن انتخابات الأنبار تواجه تحديات فنية وسياسية، أبرزها أعطال أجهزة التصويت وضعف ثقة الجمهور بالقانون الانتخابي، مؤكدا أن المشاركة لا المقاطعة تقلل نفوذ الأحزاب

يزداد تفاؤل الأسواق مع احتمال التوصل إلى اتفاق تجاري صيني أميركي، وتوقعات بتوجه الفيدرالي لخفض الفائدة ربع نقطة أساس. بدعم من بيانات التضخم الإيجابية التي رفعت شهية المستثمرين وعززت الرالي الحالي.

أوضح بدر العازمي، موفد الشرق في كوالالمبور، أن قمة الآسيان ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي وتعددية الشراكات بعيدًا عن الاستقطاب الدولي، مع حوارات جمعت قادة التكتل مع روسيا والصين وكوريا الجنوبية.

قال خالد عويس، مدير مكتب الشرق في بورتسودان، إن المشهد في الفاشر يزداد تعقيدًا بعد إعلان الدعم السريع السيطرة على المدينة، بينما يلتزم الجيش والقوة المشتركة الصمت، وسط تحذيرات من تدهور إنساني متسارع.

قال نجم عباس، الباحث في الشؤون الآسيوية، إن التحالف الأميركي الياباني يدخل "عصرًا ذهبيًا" جديدا، حيث يسعى البلدان إلى إعادة رسم خريطة الشراكة الاقتصادية والحد من الاعتماد على الصين في المعادن والرقائق

قال توماس واريك إن التسوية الإقليمية مرهونة بتسليم "حزب الله" سلاحه، فيما رأى د. عماد مراد أن لبنان يواجه ضغوطًا دولية متصاعدة ومستمرة لمنع بقاء السلاح خارج سلطة الدولة.

قال فضل البوعينين إن مبادرة مستقبل الاستثمار دخلت مرحلة النضج الحقيقي وجذبت رموز المال عالميًا، فيما رأى بيير مورين الخبير في الاقتصاد الدولي أن المملكة أصبحت قوة اقتصادية ذات نفوذ مؤثر.

أوضح الكاتب الصحفي زياد العجيلي أن التنافس الانتخابي في العراق "فقد محتواه الحقيقي"، مبينًا أن مواقع التواصل الاجتماعي تحولت إلى ساحات للتشويه أكثر من كونها منابر لعرض برامج تخدم المواطن.

قال د. أسامة القاضي المستشار الأول في وزارة الاقتصاد السورية، إن منتدى الاستثمار فتح الباب لتعافي سوريا اقتصاديًا، بإطلاق اتفاقيات تتجاوز 7 مليارات دولار وإعادة وضع البلاد على خريطة الاستثمار الدولية.

أوضح ديفيد ماكوفسكي، مدير مشروع كورِت للعلاقات العربية الإسرائيلية، أن التطورات الأخيرة في غزة تمثل "تحديا حقيقيا لاتفاق التهدئة"، وأن واشنطن تحاول احتواء الموقف دون المساس بدعمها الثابت لإسرائيل.

قال د. محمد مكني إن المنتدى تحول إلى منصة عالمية لمعالجة الأزمات الاقتصادية، فيما رأى د. جيمس سبيلمان أن الشراكة السعودية الأميركية تعزز الثقة في النظام المالي العالمي.

قال الكاتب إيلي القصيفي إن القاهرة تقود تحركا عربيا جديدا يرفض استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وأن هذا التوجه لا يخلو من شروط تتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة وبموقع حزب الله في المرحلة المقبلة

قال أحمد الغامدي مراسل الشرق في الرياض إن وزير الخارجية السعودي عقد لقاءات سياسية مهمة مع الرئيس السوري ورئيس الوزراء الفلسطيني، تناولت دعم الاستقرار في سوريا ومستجدات خارطة الطريق لحل الدولتين.

قال جاسر الجاسر إن التحرك السعودي تجاه سوريا يجمع بين السياسة والاقتصاد، فيما وصف د. سمير التقي المبادرة بأنها فرصة تاريخية لإعادة بناء الدولة عبر مصالحة وطنية وإصلاح مؤسسي.

أوضح ديفيد ماكوفسكي، مدير مشروع كورِت للعلاقات العربية الإسرائيلية، أن التطورات الأخيرة في غزة تمثل "تحديا حقيقيا لاتفاق التهدئة"، وأن واشنطن تحاول احتواء الموقف دون المساس بدعمها الثابت لإسرائيل.

قال قاسم الخطيب، مراسل الشرق القدس، إن الهجوم الأخير جاء بعد اجتماع أمني مصغر قرر توسيع السيطرة غرب القطاع، وسط انقسام في إسرائيل بين من يرى في التصعيد "ضرورة أمنية" ومن يربطه بحسابات داخلية انتخابية.

إسرائيل تبحث خيارات الرد على خروقات حماس في اجتماع أمني رفيع، وسط تباين مع واشنطن بشأن المرحلة الثانية من الخطة الأميركية الخاصة بقطاع غزة، فيما يتهم الشارع الإسرائيلي حكومته بالخضوع لأميركا.

المشهد السياسي يشهد توترا بين واشنطن وتل أبيب حول آلية الانتقال في خطة غزة. الخلاف لا يدور حول الأهداف بل حول الأدوات المستخدمة، وسط غياب واضح للدور الفلسطيني عن ترتيبات المرحلة المقبلة.

يشهد الوضع في غزة تفاوتا في المواقف بين الدول العربية والولايات المتحدة حول كيفية حفظ السلام. الأزمة معقدة وتحتاج إلى توافق دولي لتحديد دور قوة حفظ السلام وكيفية تنفيذها.

قال فهمي إن هدف واشنطن الحالي هو تثبيت وقف إطلاق النار ومنع الخروقات، لكنه شدّد على أن غياب الهيكلية التنفيذية الأميركية وتأخر تشكيل اللجان العربية يعرقل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

تكثف واشنطن جهودها للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار ضمن خطة ترمب، وسط عراقيل إسرائيلية تتعلق بإعادة الجثامين ونزع سلاح حماس، بينما ترفض دول إقليمية المشاركة بقوة الاستقرار في غزة.

التحركات الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى رغبة في ضبط شكل القوة الدولية المنتظرة في غزة بما ينسجم مع أولوياتها الأمنية، في وقت يتزايد فيه النفوذ الأميركي عبر مراكز التنسيق والمراقبة الميدانية.

قال الخبير الأميركي إريك هام إن دونالد ترمب "يحتاج لوقف إطلاق النار أن يتماسك" لأنه يسعى لتكريس صورته كصانع للسلام، محذرًا من أن الهجمات الإسرائيلية بالضفة قد تضعف موقفه داخليًا ودوليًا.

قال مراسل الشرق في القاهرة محمد الخولي إن مصر دفعت بآليات ومعدات للمساعدة في الوصول إلى جثامين الرهائن الإسرائيليين بقطاع غزة، بالتنسيق مع إسرائيل والصليب الأحمر، ضمن المرحلة الأولى للاتفاق.