للتوتر الأميركي- الصيني.. الأسواق الآسيوية في المنطقة الحمراء

قال محمود عدي، الشريك المؤسس لشركة شروق الإماراتية، إن استثمارات الشركة هذا العام تجاوزت نصف مليار دولار، مع تركيز كبير على الاستثمار الجريء في السعودية، حيث قادت سبع صفقات منذ بداية العام.

الرئيس التنفيذي لشركة Global 500 قالت إن الشركة تعمل في مجال الاستثمار بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عام 2012، حيث بدأت أول استثماراتها في شركة أردنية

قالت ماري سالم، محللة مالية بـ"الشرق"، إن تأجيل دوبيزل طرح أسهمها يعكس حذر الشركات وسط تقلبات الأسواق وتراجع السيولة، مشيرة إلى أن التوقيت والتقييمات عنصران حاسمان في قرار التأجيل خلال المرحلة الحالية

أداء البنوك السعودية فاق التوقعات مع ارتفاع أسهم القطاع المصرفي بنحو 8% منذ بداية العام، ما يدعم المعنويات الإيجابية في السوق. لكنه حذر من صعوبة تحديد مدى استمرار هذا الزخم على المدى القصير

العقوبات الأميركية الجديدة على موسكو تسببت في تقلبات حادة بأسعار النفط، مرجحًا أن يكون تأثيرها قصير الأمد، لكنه لا يستبعد أن تؤدي سياسات ترمب تجاه الهند والصين إلى تحولات هيكلية في سوق الطاقة العالمي.

قال براجيوت ساثي، إن المنافسة الحادة بين الشركات الصينية في تكنولوجيا السيارات لا تهدد الصناعة، بل تعزز الابتكار وتحديدا في تطوير تصنيع البطاريات، ما يدعم المستهلكين ويزيد جاذبية السيارات الكهربائية.

يرى مانبريت جيل أن ما يحدث في السوق الأميركية فرصة لإعادة التمركز في الأسهم مع استمرار دعم خفض الفائدة للأرباح، ليظل الذهب خيارا استراتيجيا وسط تذبذب الأصول الرقمية والسوق الأميركية بالفترة الأخيرة

قال براجيوت ساثي، إن المنافسة الحادة بين الشركات الصينية في تكنولوجيا السيارات لا تهدد الصناعة، بل تعزز الابتكار وتحديدا في تطوير تصنيع البطاريات، ما يدعم المستهلكين ويزيد جاذبية السيارات الكهربائية.

قال نافين داس، المحلل الأول لأسواق النفط الخام في شركة Kpler، إن الهند ستواصل شراء كميات كبيرة من النفط الروسي رغم العقوبات، مشيرًا إلى أن السوق دائمًا يجد طريقه لتصريف البراميل الأرخص سعرًا.

افتتحت الأسهم الأميركية على حذر وسط تقييم المستثمرين لنتائج الشركات الكبرى مثل نتفليكس وتسلا، وتزايد القلق من تصريحات ترمب بشأن الصين، فيما يترقب السوق بيانات التضخم وتأثيرها على سياسة الفيدرالي.

أسواق السلع تشهد تذبذبا رغم الأداء القوي للذهب والفضة. بينما عكس تصحيح الأسعار الأخير جني أرباح، بالتوازي، يستمر الطلب مدفوعا بمشتريات البنوك المركزية وتوقعات خفض الفائدة والطلب القوي في الصين والهند.

أسعار النفط ترتفع رغم زيادة المخزونات الأميركية، في ظل توازن نفسي أكثر من أساسي. في حين ترفع العقوبات على إيران وروسيا وفنزويلا كميات النفط العائم، فيما تواصل الصين بناء مخزوناتها رغم تباطؤ الشحنات.

الطلب القوي على السلع الصينية يمنح بكين ورقة ضغط في مفاوضاتها مع واشنطن، فيما تشهد اليابان انتعاشا صادراتيا مع حكومة جديدة داعمة للنمو، وتستعد الهند لاتفاق تجاري مع أميركا قد يغير خريطة التجارة.

قال ترمب إن الصين أعربت عن رغبتها في مناقشة الرسوم الجمركية المفروضة على وارداتها إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى إمكانية استخدام عائداتها في سداد جزء من ديون البلاد.

قال بارني جراي، محلل النفط الخام العالمي في شركة ICIS، إن العقوبات الأميركية والرسوم الصينية خلقت حالة عدم يقين رفعت تكاليف الشحن ودعمت أسعار النفط مؤقتًا رغم وفرة المعروض في السوق.

أشار جيمي إنجرام إلى أن تباطؤ الواردات الصينية في سبتمبر أثار القلق مؤقتا، لكن المؤشرات الأولية تظهر تحسنا في المشتريات خلال أكتوبر، ما قد ينعكس دعما للأسعار في حال تأكد استمرار هذا الاتجاه.

يرى د. شاوجين تشاي أن الصين قادرة على بلوغ مستهدف النمو السنوي عند 5% رغم تباطؤ الاستهلاك وتحديات القطاع العقاري، مشيرا إلى تحول هيكلي نحو الاقتصاد القائم على التكنولوجيا الفائقة والابتكار الذاتي.

قال هومايون فلكشاهي، إن العقوبات الأميركية على روزنفت تؤثر مؤقتًا على السوق، مع توقع ارتفاع محدود للأسعار على المدى القصير، بينما لن يكون لها تأثير كبير على الصادرات الروسية طويلة الأمد.

قال قاسم الخطيب، مراسل الشرق في القدس، إن القراءة التمهيدية لقانون ضم الضفة تشكل بدء مسار تشريعي فعلي، موضحا أن ضعف الائتلاف الحاكم ومنافسة الأحزاب اليمينية قد يعجلان بالخطوة وسط ضغوط أميركية

قال مصطفى البزركان، مدير مركز معلومات ودراسات الطاقة، إن عقوبات أميركا على روسنفت ولوك أويل لم تكن مفاجئة، موضحا أن شركات النفط الأميركية هي الدافع وراء القرار وسط سعي واشنطن لموازنة الأسعار والتضخم

العقوبات الأميركية الجديدة على موسكو تسببت في تقلبات حادة بأسعار النفط، مرجحًا أن يكون تأثيرها قصير الأمد، لكنه لا يستبعد أن تؤدي سياسات ترمب تجاه الهند والصين إلى تحولات هيكلية في سوق الطاقة العالمي.

قال مايكل مولروي إن المرحلة المقبلة من اتفاق غزة ستكون الأصعب، إذ تتطلب نزع سلاح حماس وإطلاق إعادة إعمار القطاع. وأكد أن استمرار الضغط الأميركي على الأطراف كافة ضروري لضمان صمود الاتفاق ومنع انهياره.

قال رائد جبر، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في موسكو، إن إشراف بوتين شخصيًا على المناورات النووية رسالة مباشرة لواشنطن بأن موسكو مستعدة لكل السيناريوهات، في ظل تعثر قمة بودابست وتباين أولويات الجانبين.

قال أحمد عيسى إن خطوة الكنيست لفرض السيادة على الضفة الغربية تمثل تصعيدًا خطيرًا في توقيت حساس، إذ تتزامن مع مساعي واشنطن لتثبيت وقف النار في غزة. ويؤكد أن الخطوة تتناقض مع الشرعية الدولية

د. وائل كريم قال إن إسرائيل تسعى لربط إعمار غزة بمكاسب سياسية وانتخابية، وتخشى أن يؤدي الاستقرار في القطاع إلى تقويض نفوذ اليمين المتطرف. وأكد أن تمويل الإعمار لن يكون بمعزل عن الإرادة الإسرائيلية

تراجع الأسعار جعل السوق أكثر جاذبية لشراء النفط، حيث تسعى أميركا لإعادة بناء احتياطياتها، بينما تواصل الصين استغلال الخصومات الروسية. تحركات تعيد رسم موازين الطاقة وسط ضعف الطلب العالمي.

زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل جاءت لاستكمال جهود واشنطن في تنفيذ خطة ترمب. ورغم موافقة تل أبيب على بنودها، فإن الخلافات تتجدد حول الأدوار الأمنية وتفاصيل إعادة الإعمار في غزة.