البنوك السعودية تتوسع في الإقراض رغم تراجع الودائع

تظهر نتائج البنوك الخليجية صمودا استثنائيا في ظل بيئة مالية متقلبة، لأنها حافظت على ربحيتها ونموها عبر سياسات تمويل متوازنة، وتوسع استراتيجي يعكس قوة الاقتصاد الإقليمي وثقة الأسواق العالمية.

شكل شهر سبتمبر نقطة تحول صعودية لأسهم "الأهلي" و"الدريس". ويستهدف "الأهلي" 44 ريالا بشرط الثبات فوق 35، بينما يتحرك "الدريس" في نطاق عرضي مع احتمالات لجني أرباح مؤقتة قبل أي اختراق صاعد.

تظهر نتائج البنوك الخليجية صمودا استثنائيا في ظل بيئة مالية متقلبة، لأنها حافظت على ربحيتها ونموها عبر سياسات تمويل متوازنة، وتوسع استراتيجي يعكس قوة الاقتصاد الإقليمي وثقة الأسواق العالمية.

يرى المحللون أن أسعار النفط مرشحة للتراجع إلى ما دون 50 دولارا للبرميل، بفعل الضبابية الاقتصادية العالمية، وتزايد الإنتاج الأميركي، رغم محاولات "أوبك" لضبط السوق، إلا أن فرص الارتفاع محدودة.

أسهم البتروكيماويات السعودية تشهد تحركات فنية لافتة؛ سابك فوق متوسط 200 يوم لكنها تواجه مقاومة، بينما سبكيم تتحرك عرضيا، في حين تظهر "ينساب" إشارات إيجابية بعد "التقاطع الذهبي".

يواصل مؤشر السوق السعودية ارتفاعه للأسبوع الخامس على التوالي مستقرا فوق متوسط 200 يوم، لينجح في تخطي عتبة 11700 نقطة، بدعم من التفاؤل قبل موسم النتائج وتوقعات خفض الفائدة الأميركية.

يتجه قطاع البتروكيماويات السعودي لتحقيق نتائج أكثر استقرارا في الربع الثالث من العام الجاري، مع تحسن متوقع في هوامش الربح لدى الشركات الكبرى، وسط تفاؤل حذر حيال الطلب العالمي على المواد الأساسية.

يشهد الذهب والفضة صعودا متواصلا مدفوعا بتزايد مشتريات البنوك المركزية، خصوصا في آسيا والصين، حيث يُنظر إلى المعدنين كأدوات آمنة وسط تقلبات الأسواق وتراجع الثقة في سياسات البنوك العالمية.

تشهد السوق السعودية صعودا مدعوما بأداء القطاعات القيادية، مع مؤشرات فنية إيجابية وزيادة أحجام التداول، ما يعزز توقعات المستثمرين بعودة السيولة والنمو في المدى القريب.

أظهرت نتائج الشركات السعودية أداء أفضل من المتوقع، مدفوعة بنمو الإيرادات، ما يعزز التفاؤل في قطاعات البتروكيماويات والتجزئة، مع توقعات بعودة السيولة وتحسن الربحية على المدى القريب.

يمثل صعود السوق السعودية منذ سبتمبر بنسبة 12% ارتدادا إيجابيا، لكنه لم يبلغ بعد قوة موجة 2023، وتشكل المستويات الحالية دعما نفسيا مهما للمستثمرين، لكن نتائج الربع الثالث سوف تحسم اتجاه السوق

سهم "رتال" يقفز بأكثر من 3% بعد إعلان إحدى شركتها التابعة توقيع عقد مع "روشن" بقيمة 462 مليون ريال. المحللة ماري سالم ترى أن الخبر أعاد الثقة لقطاع التطوير العقاري رغم تراجعاته السابقة.

يشهد المستثمرون تحولات في تفضيلاتهم بين الذهب والأسهم بعد تفوق المعدن الأصفر، وتصاعد المخاطر وتراجع الدولار، بينما تقود بيئة الفائدة المنخفضة إلى إعادة هيكلة المحافظ باتجاه التنويع في الأسواق الناشئة

أظهرت البيانات الصينية تباطؤ في الطلب وعودة فائض المعروض النفطي، لكن الأسعار تماسكت قرب 61 دولارا للبرميل بدعم من التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية، ما يمنع هبوطا حادا في السوق.

تواصل الأسواق الإماراتية مسارا مستقرا بعد ارتفاعات قوية ومستمرة منذ مطلع العام، وينتظر المستثمرون نتائج الشركات وتفاصيل التوزيعات المقبلة، فيما تبقى الأساسيات قوية وجاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية.

يتجه المؤشر الثلاثيني صعودا نحو مستويات 38 ألف نقطة، بدعم زخم قوي وتنوع في القطاعات النشطة. وتظهر السوق أداء صحيا رغم احتمال جني أرباح، مع عودة السيولة للأسهم القيادية وتحسن معنويات المستثمرين.

تعكس نتائج البنوك السعودية متانة القطاع رغم تباطؤ طفيف بالربحية، وسط توقعات إيجابية مع دعم إصدارات الصكوك وانخفاض الفائدة. والسوق مرشحة لجني أرباح قصير قبل استئناف الصعود بقيادة القطاعات المتنوعة

تظهر نتائج البنوك الخليجية صمودا استثنائيا في ظل بيئة مالية متقلبة، لأنها حافظت على ربحيتها ونموها عبر سياسات تمويل متوازنة، وتوسع استراتيجي يعكس قوة الاقتصاد الإقليمي وثقة الأسواق العالمية.

تبدو الارتفاعات الأخيرة في الأسواق مدفوعة بالتفاؤل أكثر من الأساسيات، لكن آمال المستثمرين معقودة على نتائج شركات التكنولوجيا واحتمال خفض الفائدة، ما قد يحد من أي تصحيح قوي ويحافظ على الزخم الصاعد

تواصل الأسهم السعودية الأداء الإيجابي مدعومة بنتائج مالية قوية للقطاع البنكي وتوقعات بخفض الفائدة التي تخفف أعباء التمويل عن الشركات، فيما يترقب المستثمرون اختراق مستوى المقاومة الرئيسي بثقة وحذر.

شكل شهر سبتمبر نقطة تحول صعودية لأسهم "الأهلي" و"الدريس". ويستهدف "الأهلي" 44 ريالا بشرط الثبات فوق 35، بينما يتحرك "الدريس" في نطاق عرضي مع احتمالات لجني أرباح مؤقتة قبل أي اختراق صاعد.

تشهد الأسواق الأميركية زخما لافتا مدفوعا بتدفقات قوية وشهية مرتفعة للمخاطرة، لكن المخاوف من تصحيح محتمل تبقى حاضرة، وسط صعود الذهب وتزايد التوجه نحو تنويع الاحتياطيات بعيدا عن الدولار المتراجع حاليا.