بدعم من نمو قوي في الخليج ومصر.. "دوبيزل" تمضي نحو الاكتتاب

أنجزت "تبريد" أكبر صفقتين في تاريخها، باستكمال الاستحواذ على "بال كولينج"، وتوقيع اتفاقية الامتياز مع "دبي القابضة" لتبريد نخلة جبل علي، مما يعزز الإيرادات، ويساعد الشركة على التوسع والنمو

ذكر وزير التجارة السعودي ماجد القصبي أن المملكة تتطلع لتكون محورا إقليميا لاستقطاب الشركات والمستثمرين الباحثين عن حلول لإعادة هيكلة الديون والتنظيم المالي، في خطوة تعكس طموحها لترسيخ موقعها عالمي.

أوضح محمد الليثي، مسؤول وحدة التقارير في "أرقام"، أن السوق السعودية تمر بـتداولات معتدلة رغم تقلبات الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن نتائج الشركات تمثل العامل الأساسي الذي يعزز فرص المؤشر في الصعود.

تدفقت الاستثمارات الأجنبية بقوة على الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مدعومة بالصناديق السيادية والمبادرات الحكومية، لتتجاوز نصف إجمالي التمويلات في المنطقة، رغم التوترات الجيوسياسية.

يعزز رفع الرياض الإيقاف عن أراضٍ غرب العاصمة القطاع العقاري ويتيح ضخ مخزون كبير من الأراضي للبناء وتطوير البنية التحتية، كما أن دخول المساحات الجديدة يساهم في تصحيح الأسعار، ويوازن بين العرض والطلب

تراجعت أسعار النفط مجددا بفعل وفرة المعروض وتزايد المخاوف حول الطلب الصيني، رغم ارتفاع واردات بكين. باميلا مونجر ترى أن الأسواق تتجه نحو حالة "كونتانجو" مع مطلع 2026.

انطلقت اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دبي بمشاركة أكثر من 700 خبير ضمن 37 مجلسا تناقش الذكاء الاصطناعي والمناخ والطاقة والأمن السيبراني. الحدث يتزامن لأول مرة مع اجتماع الأمن السيبراني.

تعافت الأسواق الأميركية بعد خسائر حادة نتيجة التوتر التجاري بين واشنطن وبكين، بدعم من تصريحات ترمب المطمئنة التي رفعت المؤشرات إلى المنطقة الإيجابية وأعادت الثقة بالتوصل إلى تسوية قريبة.

ارتداد وول ستريت يأتي مدعوما بتفاؤل بتصريحات ترمب ونتائج البنوك الأميركية المرتقبة، وسط توقعات بأن تمنح النتائج المنتظرة دفعة جديدة للأسواق، خاصة مع استفادة القطاع المالي من خفض الفائدة وصفقات التمويل

تجاوز مؤشر "EGX30" مستوى 37,500 نقطة بدعم تحسن المؤشرات الاقتصادية، أبرزها ارتفاع السياحة وتحويلات المصريين وتراجع مخاطر الائتمان، وسط توقعات باستمرار الصعود مع عودة المستثمرين الأجانب وزيادة السيولة

يشير تماسك المؤشر السعودي فوق مستوى 11600 نقطة إلى بداية تكوين اتجاه صاعد، مع حفاظ المؤشر على مكاسبه لمدة 4 أسابيع متتالية، مدعوما بتحسن معنويات المستثمرين وتزايد السيولة التي تستغل التراجعات للشراء

حمل اتفاق شرم الشيخ طابعا رمزيا أراد ترمب من خلاله تكريس صورته كصانع سلام، رغم غياب نتنياهو وحماس وتضارب تفاصيل التنفيذ. يأتي ذلك في ظل تراجع واشنطن عن فكرة التهجير والتركيز على إعادة إعمار غزة.

قال د. محمد قشقوش، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما جرى في قمة شرم الشيخ يمثل خطوة محورية تقودها واشنطن نحو تثبيت الهدوء في غزة وبدء مرحلة جديدة من التسوية.

خيرت يصف دور مصر باتفاق غزة بالتكامل مع قطر وتركيا والولايات المتحدة، مشددًا على ضرورة ضمانات للمرحلة الثانية، فيما يرى ديفيد شينكر أن ترمب أعاد واشنطن إلى قلب المنطقة وأن الاتفاق يتطلب متابعة مستمرة.

تتابع الأنظار مشهد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وسط فرحٍ مشوب بالحزن، في وقتٍ تتحرك فيه الجهود الأميركية والمصرية لتثبيت وقف الحرب عبر قمة شرم الشيخ، وسط غيابٍ لافت لنتنياهو.

شهدت شركة السادس من أكتوبر توسعا استثماريا ملحوظا، حيث حققت زيادة قوية في المبيعات والأرباح، مع التركيز على محفظة أراض ضخمة ومشروعات جديدة تعزز نمو الاقتصاد المحلي.

يرى طارق متولي، نائب رئيس بنك بلوم مصر سابقًا، أن حالة الهدوء السياسي واتفاقات السلام الأخيرة أسهمت في تعزيز ثقة المستثمرين بالسوق المصرية، مرجحًا استمرار الزخم الإيجابي وتحقيق مكاسب تدريجية

الرئيس المصري يحذّر من تهديدات سد النهضة، فيما يرى نادر نور الدين أن فيضان سبتمبر أظهر قدرة إثيوبيا على التحكم في تدفق المياه، داعيًا لاتفاق ملزم وتنسيق مصري–سوداني لحماية الأمن المائي.

مرحلة جديدة في حرب غزة بعد إعلان ترمب دعم قوة شرطية مؤقتة لحماس، وسط رفض إسرائيلي وجدل حول نزع السلاح ومستقبل القطاع. قطر ومصر ترى الخطوة تمهيدًا للتهدئة ونتنياهو يصر على استمرار الحرب.

دونالد ترمب: قبيل مغادرته إلى إسرائيل ثم شرم الشيخ، قال الرئيس الأميركي إن مشاركته في اتفاق وقف الحرب في غزة تمثل "شرفًا كبيرًا"، مؤكدًا أن ما جرى "حدث تاريخي غير مسبوق" أعاد الأمل للمنطقة

د. جمال سلامة: مبادرة شرم الشيخ تختلف عن سابقاتها لأنها تستند إلى تبنٍ مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتطرح هيكلًا لإدارة غزة بديلاً عن السلطة وحماس. سلامة يرى أن تفاصيل التنفيذ قد تمتد لسنوات