زيارة ترمب المرتقبة تتوج جهود إنهاء الحرب في غزة

الجزائر تحجز بطاقة المونديال بفوزها على الصومال، ومصر تحتفل بالتأهل الرابع في المغرب، فيما مبابي يثني على فينيسيوس، وسان جيرمان يجهز عرضًا ضخمًا لضم لامين يامال.

رسول طوسون يؤكد أن تركيا لعبت دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وحماس، وأن المرحلة الأولى من اتفاق غزة تسير بنجاح رغم الغموض بشأن التفاصيل اللاحقة.

قال خليل الحية إن حماس تفاوضت بحرص ومسؤولية، وأعلنت التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية، فتح معبر رفح في الاتجاهين

القاهرة تشهد مفاوضات مكثفة ضمن خطة ترمب للسلام بحضور جاريد كوشنر. هبة نصر من واشنطن ترى أن وجوده يعكس محاولة أميركية لتحقيق اختراق أولي عبر صفقة تبادل الرهائن قبل نهاية الأسبوع.

ترمب ونتنياهو أعلنا خطة لوقف الحرب في غزة تتضمن انسحابًا وإشرافًا دوليًا مع استبعاد دولة فلسطينية. هبة نصر أوضحت أن البيان تضمن 20 بندًا بعد حذف فقرة قطر، فيما خضعت الإصلاحات لشروط إسرائيلية صارمة.

قالت هبة نصر، مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن كلمة نتنياهو جمعت عرض إنجازات عسكرية ومناشدة دعم من ترمب، وبرزت بصريًا بانسحابات وحشود تصفيق. أضافت أن الرسائل موجهة لواشنطن وللعالم لإضفاء شرعية أمنية.

في ظل استمرار الحرب في غزة، تواصل الولايات المتحدة جهودها لإنهاء الصراع سريعا، مع تنسيق مستمر مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسط رفض حماس لاقتراحات هدنة تهدف لحماية المدنيين وتحقيق استقرار طويل الأمد.

الجمعية العامة في نيويورك شهدت نشاطًا دبلوماسيًا واسعًا؛ هبة نصر لفتت إلى أن السعودية قادت مؤتمر التسوية وحل الدولتين، بينما ركزت لقاءات خليجية–أميركية على غزة. سوريا طالبت برفع العقوبات.

في رأي كاميليا انتخابي فرد رئيسة تحرير "إندبندنت فارسي"، فإن خطاب الرئيس الإيراني لم يلبي توقعات المجتمع الدولي، مؤكدة أن العقوبات المرتقبة ستعمق الأزمة الاقتصادية وتضعف قدرة طهران على المناورة.

قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة إن وقف النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ضرورة عاجلة، مشيرا إلى أن حل الدولتين يجب أن يعود للواجهة، فيما يشكل المناخ وتراجع التمويل تهديدا جديا لعمل المنظمة.

هبة نصر، استعرضت نتائج اجتماع ترمب مع قادة عرب وإسلاميين حول حرب غزة، مؤكدة تراجع الانخراط الأميركي رغم تصريحات ترمب المتفائلة. وأشارت إلى الجدل الذي أثارته كلمته في الأمم المتحدة

هبة نصر من واشنطن قالت إن الشارع الأميركي يعيش انقساماً متزايداً بين تيارات انعزالية وصوت المؤسسة التقليدية، فيما تتفاعل الساحة السياسية مع اغتيال تشارلي كورك وتصاعد نفوذ اليمين

قال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت إن بلجيكا انضمت إلى دول اعترفت بفلسطين لإرسال رسالة سياسية قوية لإسرائيل، مشددًا على أن الاستيطان والاحتلال غير مقبولين.

بعد مصادقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة، بدأ وقف إطلاق النار رسميا والانسحاب وفق الخط الأصفر المتفق عليه. ورغم الإفراج عن بعض الأسرى، يبقى "مروان البرغوثي" وغيره من القيادات الرئيسة خارج اللائحة.

قاسم الخطيب من القدس يوضح أن الحكومة الإسرائيلية لم تبدأ اجتماعها بعد، وسط لقاء نتنياهو بالمبعوثين الأميركيين، فيما يؤكد عزوز عليلو من واشنطن أن ترمب متفائل باتفاق غزة ويستعد لزيارة مصر

تركز المفاوضات بين إسرائيل وحماس على ترتيبات الانسحاب وتبادل الأسرى دون حسم التفاصيل، وترفض تل أبيب إطلاق عناصر من حماس وتتمسك بحقها في رفض الأسماء، فيما يسعى نتنياهو لطمأنة شركائه اليمينيين.

تتجه الأنظار إلى القاهرة حيث تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بين إسرائيل وحماس، وسط مساعٍ لتثبيت وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى، بينما تبقى الخلافات حول الانسحاب أبرز العقبات.

تتواصل الجهود الدبلوماسية في المنطقة وسط ترقب لرد أميركي على طلب حماس بإدخال تعديلات جوهرية، فيما تبقى إسرائيل مرتبطة بالموقف الأميركي وتعقد اجتماعات أمنية لمناقشة السيناريوهات المحتملة.

تثير خطة ترمب بشأن غزة جدلا داخل إسرائيل لاحتوائها على إشارات لدولة فلسطينية وعودة السلطة الوطنية، ما يعده اليمين تهديدا استراتيجيا لوجود إسرائيل، فيما يراهن نتنياهو على رفض حماس لتجنب أزمة داخلية.

تشهد إسرائيل إجماعا واسعا حول خطة ترمب باستثناء تيارات اليمين المتطرف. في المقابل، حماس تدرس خيارين، قبول كامل أو موافقة مشروطة تتعلق بالسلاح والانسحاب من غزة، فيما يسعى الوسطاء لتعديل النقاط الخلافية

ترحيب واسع في إسرائيل بخطة ترمب لغزة، يقابله تهديد من اليمين المتطرف بانسحاب قد يضعف الحكومة، وسط مظاهرات وضغوط شعبية لتنفيذ الاتفاق، وفقا لمراسل الشرق قاسم الخطيب.

قال قاسم الخطيب، مراسل الشرق من القدس، إن ترمب أبدى تفاؤلًا باللقاء المرتقب مع نتنياهو، لكن الشارع الإسرائيلي يعيش توترًا متصاعدًا، وسط ضغوط من شركاء اليمين ورفض أي حديث عن دولة فلسطينية مستقبلية.

لم تعلن إسرائيل موقفا رسميا من خطة ترمب، لكن تشير التقديرات إلى أن بنودها قد تهدد حكومة نتنياهو، خاصة وقف الحرب وعودة السلطة لغزة. ورغم تضمينها نزع سلاح حماس، إلا أنها قد تفرض على تل أبيب تنازلات صعبة