بعد التصحيح.. هل يستعيد مؤشر دبي زخمه في الربع الأخير؟

واصل "تاسي" مكاسبه للأسبوع الرابع بدعم من تحسن شهية المخاطرة وعودة الاستثمارات الفردية، مع ترقب اختراق مستويات 11,750 نقطة، وسط أداء قوي لقطاعات الترفيه والاستهلاك رغم تداولها في نطاق عرضي.

يرى سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، أن وقف إطلاق النار في غزة وتراجع المخاطر الجيوسياسية يمنحان الأسواق الخليجية زخمًا إيجابيًا، موضحًا أن صفقة أرامكو وبترو رابغ تعيد الهيكلة

واصل "تاسي" مكاسبه للأسبوع الرابع بدعم من تحسن شهية المخاطرة وعودة الاستثمارات الفردية، مع ترقب اختراق مستويات 11,750 نقطة، وسط أداء قوي لقطاعات الترفيه والاستهلاك رغم تداولها في نطاق عرضي.

يرى سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، أن وقف إطلاق النار في غزة وتراجع المخاطر الجيوسياسية يمنحان الأسواق الخليجية زخمًا إيجابيًا، موضحًا أن صفقة أرامكو وبترو رابغ تعيد الهيكلة

أوضح ديفيد أتيربيري، العضو المنتدب في Harbour Vest EMEA، أن افتتاح مكتب أبوظبي يرسخ التزام الشركة بالمنطقة، ويمثل منصة لتوسيع الشراكات وجذب رؤوس الأموال نحو فرص استثمارية نوعية.

قال إبراهيم الهندي، الباحث الاقتصادي بمركز أبحاث الأسواق العربية، إن التراجعات الطفيفة في السوق السعودية منطقية بعد موجة صعود قوية، مشيرا إلى أن السوق يشهد حاليا بناء مراكز إيجابية استعدادًا لعام 2025

يواصل سهم "تسهيل" أداءه الإيجابي بدعم من تحسن الثقة في قطاع التمويل الاستهلاكي وتفاؤل المستثمرين بالنتائج المقبلة، وسط تقييمات مستقرة وتوقعات باستمرار الزخم مع بدء موسم إعلان الأرباح.

حققت "إكسترا" نتائج قياسية بالربع الثالث مع نمو الإيرادات والأرباح فوق التوقعات. فارتفعت مبيعات المتاجر المماثلة 7%، والتجارة الإلكترونية شكلت 23% من الإيرادات. حيث جذب برنامج الولاء مزيدا من العملاء.

تحركات متباينة في السوق السعودية، مع استمرار الزخم على سهم "معادن" واقتراب "رسن" من مقاومة 106 ريالات، بينما يواجه سهم "الصناعات الكهربائية" صعوبة في تجاوز مستوى 11 ريالًا وفق تحليل محمد زيدان.

غيرت "الزامل للصناعات" اسمها إلى "صناعات البناء المتقدمة" في خطوة استراتيجية تهدف لفصل هوية الشركة عن اسم العائلة وتعزيز مرونتها في عقد شراكات عالمية، مع مواصلة التركيز على الصناعات الإنشائية القائمة.

أوضح سول كافونيك، رئيس قسم أبحاث الطاقة في شركة MST Marquee، أن ارتفاع أسعار النفط يعكس ارتياح الأسواق بعد قرار أوبك بلس، موضحا أن الزيادة الفعلية بالإنتاج كانت أقل من التوقعات مما دعم الأسعار مؤقتًا.

تشهد السوق السعودية موجة تفاؤل متصاعدة مع تحسن مستويات السيولة واستقرار المؤشر العام في المنطقة الإيجابية، وسط رهانات على استمرار المكاسب خلال الفترة المقبلة، مدفوعة بتوقعات قوية لنتائج الشركات.

الأسواق الآسيوية تواصل مكاسبها مدعومة بزخم الأسهم اليابانية وتفاؤل المستثمرين، وسط مخاوف من فقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي وارتفاع التقييمات في قطاع التكنولوجيا.

الأسواق تترقب خفضا واحدا للفائدة وسط غياب بيانات الوظائف، والذهب يقترب من بدء تصحيح بعد مكاسب تاريخية مدفوعة بضعف الدولار والتوترات الجيوسياسية، بحسب الرئيس العالمي لأبحاث تخصيص الأصول في "Invesco".

تتباين الأسواق الخليجية مع ترقب قرارات الفائدة الأميركية، إذ تظل أسعار النفط المتماسكة والإصلاحات الاقتصادية عناصر رئيسية في توجيه الأداء، بينما يراهن المستثمرون على انتعاش قطاعات التمويل والطاقة.

النفط يواصل تداولاته فوق 66 دولارا للبرميل بدعم من التوازن بين العرض والطلب. محللون يرجحون استمرار الزخم في ظل استيعاب الأسواق لزيادات الإنتاج، مع إمكانية ارتفاع الأسعار إذا فرضت قيود على إيران.

تواصل السوق السعودية مسارها الإيجابي مع تفاؤل المستثمرين بنتائج أعمال الربع الثالث، رغم انخفاض أحجام التداول. ويبدو أن الزخم الصعودي يجد دعمه من الإصلاحات التشريعية والتدفقات الأجنبية المتزايدة.

قال د. ريان ليمند من نيوفيجن إن الفيدرالي يواجه ضغوطا سياسية قد تدفعه لمزيد من خفض الفائدة، محذرا من فقاعة في أسهم الذكاء الاصطناعي، ومشددًا على أن الذهب والأسواق الآسيوية يوفران فرص تحوط للمستثمرين.

أسواق الخليج تحافظ على مزاج استثماري إيجابي مدعوم بنتائج الشركات وارتفاع أسعار النفط، مع تركّز السيولة في القطاعين البنكي والعقاري وعودة الزخم لأسهم الطاقة، بحسب لؤي بطاينة، المحلل المالي.

يرى سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، أن وقف إطلاق النار في غزة وتراجع المخاطر الجيوسياسية يمنحان الأسواق الخليجية زخمًا إيجابيًا، موضحًا أن صفقة أرامكو وبترو رابغ تعيد الهيكلة

تأثير محدود لوقف النار في غزة على السوق السعودية، وفق ماجد الخالدي، الذي أشار إلى أن "تاسي" يمر بجني أرباح طبيعي، مع أهمية الثبات فوق مستوى 11,500 نقطة للحفاظ على الزخم الصاعد.

أسعار الذهب تتجاوز 4 آلاف دولار للأونصة بدعم من تخفيضات الفائدة المتوقعة والقلق الجيوسياسي، وسط تزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع الثقة بالعملات العالمية.