اجتماع ترمب مع الجنرالات.. استعراض قوة ورسائل ردع لروسيا والصين

اعتبر أندرو ميلبورن أن العقوبات الأميركية على ميناء تشابهار تعكس تحوّلاً في أولويات واشنطن، خاصة مع تراجع أهمية الممر لأفغانستان. فيما رأت أبراجيتا باندي أن العقوبات تهدد مشاريع الهند الإقليمية

قال آدم كليمنتس الدبلوماسي الأميركي السابق إن تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل يعكس انقسام الأجيال والحزبين، فيما أوضح د. أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات أن التحول عميق ومرتبط بفضح نفوذ اللوبيات.

قال د. نهاد أبو غوش، مدير مركز المسار للدراسات السياسية، إن المشكلة ليست في مهلة ترمب لحماس بل في البنود الغامضة التي تترك تفسيرها بيد إسرائيل وأميركا، وهو ما يهدد مصير غزة.

كشف الصحفي عادل الزعنون من قبرص أن حركة حماس تواصل مشاوراتها على مسارين؛ داخلياً بين أجنحتها القيادية وخارجياً مع الفصائل وأطراف إقليمية، للرد على مهلة ترمب الممتدة 3 إلى 4 أيام لقبول خطته بشأن غزة

قال نظير مجلي الكاتب بالشؤون الإسرائيلية في "الشرق الأوسط" إن ترمب يمسك بمفتاح السلام، ونتنياهو يذعن للإملاءات الأميركية، فيما أكدت هبة القدسي مديرة مكتب الصحيفة بواشنطن أن الكرة الآن بملعب حماس.

حماس تدرس خطة ترمب وسط جدل واسع. د. مأمون أبو عامر قال إن غموض البنود وخريطة الانسحاب تعطي إسرائيل معظم غزة، واشتراط تسليم السلاح قبل الانسحاب مرفوض دون ضمانات بسلطة فلسطينية.

الولايات المتحدة تواجه شبح إغلاق حكومي مع فشل الكونجرس بتمرير الإنفاق المؤقت قبل منتصف الليل، ما يهدد توقف مئات الآلاف من الموظفين عن العمل بينهم من وزارات الدفاع والصحة والتجارة.

ترمب دعا لاجتماع عسكري بهدف إعادة هيكلة الجيش على أساس الكفاءة، ما أثار جدلاً واسعاً. روبرت أرليت اعتبر الخطوة إصلاحية، بينما كالفن دارك حذر من استخدامها كأداة انتخابية تعزز عسكرة السياسة.

قال لورنس كورب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، إن اجتماع ترمب مع كبار قادة وجنرالات الجيش كان سياسيا بامتياز، محذرا من أن تسييس المؤسسة العسكرية يقوض فعاليتها ويزرع الانقسام بدلا من تعزيز الانضباط.

ألقى ترمب خطابًا غير مسبوق أمام كبار قادة الجيش في قاعدة كونتكو بفيرجينيا، معلنًا ما وُصف بـ«تحرير المحاربين»، وداعيًا لإنهاء السياسات التي سادت في عهد بايدن

تشهد إسرائيل إجماعا واسعا حول خطة ترمب باستثناء تيارات اليمين المتطرف. في المقابل، حماس تدرس خيارين، قبول كامل أو موافقة مشروطة تتعلق بالسلاح والانسحاب من غزة، فيما يسعى الوسطاء لتعديل النقاط الخلافية

ترحيب واسع في إسرائيل بخطة ترمب لغزة، يقابله تهديد من اليمين المتطرف بانسحاب قد يضعف الحكومة، وسط مظاهرات وضغوط شعبية لتنفيذ الاتفاق، وفقا لمراسل الشرق قاسم الخطيب.

قال لورنس كورب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، إن اجتماع ترمب مع كبار قادة وجنرالات الجيش كان سياسيا بامتياز، محذرا من أن تسييس المؤسسة العسكرية يقوض فعاليتها ويزرع الانقسام بدلا من تعزيز الانضباط.

ألقى ترمب خطابًا غير مسبوق أمام كبار قادة الجيش في قاعدة كونتكو بفيرجينيا، معلنًا ما وُصف بـ«تحرير المحاربين»، وداعيًا لإنهاء السياسات التي سادت في عهد بايدن

بين تقليص القوات ورفع العقوبات، تمهد واشنطن لمرحلة جديدة في علاقتها مع دمشق، وسط تخوفات من فراغ أمني، وتطلعات لاستثمار سياسي في مرحلة ما بعد الحرب والصراع

تقلّص واشنطن وجودها العسكري في شمال شرق سوريا وتغلق ثلاث قواعد، في خطوة تعكس نية نقل المهام الأمنية إلى أطراف إقليمية وسط حديث عن زيارة لوزير الدفاع إلى دمشق.

قالت زينة إبراهيم مراسلة الشرق في واشنطن إن ترمب يسعى لإحياء مشروع "القبة الذهبية" لحماية أميركا من الهجمات الخارجية، مستلهمًا من "حرب النجوم" بكلفة تصل إلى نحو 150 مليار دولار.

تسعى أميركا لإعادة بناء جيشها بما يناسب الحروب الحديثة. أشار د. الحلبي إلى أن الطائرات المسيرة أصبحت محور الاهتمام بعد نجاحها في أوكرانيا، بينما تعاني الدفاعات من تأخر في مواكبة التهديدات الجديدة.

يثير ترشيح الضابط السابق في الحرس الوطني، ومقدم البرامج في شبكة فوكس نيوز "بيت هيجسيث" علامات الاستفهام بالوسط الأميركي، وهو ماقد ينتج عنه دعما من الجمهوريين بعدما قام ترمب المنتخب بترشيحه لحقيبة وزارة الدفاع، إلا أن وفق الخبراء ترشيحه مثير للاهتمام.

تحدث ترمب عن إقالات لجنرالات ورؤساء أركان في البنتاجون والجيش.. فهل تثير مخاوف؟ بحسب جيم تاونسند خبير عسكري فإن هناك مخاوف في واشنطن والبنتاجون عن كيفية القيام بذلك وتطبيق القرار ، وذلك أمر غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.

رصدت استطلاعات الرأي ارتفاع نسب المخاوف لدى الناخب الأميركي من الانجرار للحرب بالشرق الأوسط، والاستعانة بجنود الجيش الأميركي للمشاركة في هذه الحرب، ووفق رنا أبتر، مقدمة برنامج تقرير واشنطن، الناخب الأميركي لا يهتم بالسياسة الخارجية وليست من أولوياته.

يرى المسؤول السابق في البنتاجون برنت سادلر أن إرسال عدد من طائرات F-16 من القوات الجوية الأميركية إلى الشرق الأوسط، في ظل التوترات مع إيران، يهدف لأغراض دفاعية. وأوضح أن عدد الطائرات قليل ولن تُستخدم لتوجيه الضربات والهجوم وإنما للدفاع