العراق يستأنف تصدير النفط.. والعائدات تودع في الخزانة المركزية

تراقب روسيا باهتمام تصريحات ترمب حول السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى، وسط نفيها اتهامات أوروبية بالتورط في هجمات مسيرات، وتحذيراتها من خطر انزلاق الصراع لمواجهة أوسع.

تعيش واشنطن حالة تفاؤل بإنجاز صفقة غزة وسط ضغوط أميركية وعربية، بينما يتمسك نتنياهو برفضه، في ظل انقسام داخلي وضغط لوبي إسرائيلي معارض لأي تسوية في الوقت الحالي.

العقوبات تدخل حيز التنفيذ ضد إيران عبر آلية "الزناد"، مع بقاء فرص ضئيلة للدبلوماسية وسط تمسك طهران بالتخصيب والبرنامج الصاروخي، بحسب د. هاني سليمان، الباحث في الشؤون الإيرانية.

قالت هبة نصر، مديرة مكتب الشرق في واشنطن، إن كلمة نتنياهو جمعت عرض إنجازات عسكرية ومناشدة دعم من ترمب، وبرزت بصريًا بانسحابات وحشود تصفيق. أضافت أن الرسائل موجهة لواشنطن وللعالم لإضفاء شرعية أمنية.

مع احتمالات تفعيل آلية الزناد، يقول د. عماد أبشناس، رئيس تحرير صحيفة إيران دبلوماتيك، إن القرار الأوروبي محدود وأن القرار العملي يتأثر بأميركا. مشيرا إلى أن طهران ترد بتعليق التعاون مع الوكالة.

السعودية تعلن تحالفا دوليا لدعم السلطة الفلسطينية كخطوة لتعزيز حل الدولتين، وسط شكوك حول موقف ترمب من الضفة الغربية وترقب لاجتماعه مع نتنياهو.

قال قاسم الخطيب، مراسل الشرق في القدس، إن تصريحات ترمب الرافضة لضم الضفة أحدثت ارتباكًا داخل اليمين الإسرائيلي، حيث ساد الحذر الرسمي بانتظار لقاء نتنياهو وترمب وسط انقسام شعبي حول الحرب وغزة.

رأى علي نعمة، خبير في اقتصاديات النفط والطاقة، أن عودة تصدير 230 ألف برميل يوميًا عبر بغداد تعزز الإيرادات العراقية وتخفف أزمات كردستان، مشيرًا إلى أن الكميات محسوبة ضمن التزامات أوبك+.

رأى أحمد زكارنة، كاتب ومحلل سياسي، أن تصريحات ترمب حول غزة تعكس إرباكًا أميركيًا وضغوطًا دولية غير مسبوقة. وأوضح أن التصدع في جدار التحالف الغربي يكشف تحولات كبرى تواجهها واشنطن و"إسرائيل".

اعتراف دولي متزايد بفلسطين يعزز حل الدولتين، وموقف السعودية يربط التطبيع مع إسرائيل بقيام الدولة الفلسطينية ويدعم السلطة عبر تحالف دولي للتمويل.

تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب، مع حماية المدنيين وتسليم السلاح، وتؤكد وحدة القطاع ودعم المجتمع الدولي والعربي لضمان استقرار المنطقة وتحقيق السلام المستدام.

الاقتصاد الأميركي يظهر أداءً أفضل من التوقعات مع تحسن سوق العمل وزيادة الإنفاق، ما دعم عوائد السندات ودفع الأسهم للتراجع بضغط جني أرباح، بحسب رأى أكسل رودولف، المحلل الأول للأسواق في IG Group.

قال عاصم جهاد المتحدث السابق باسم وزارة النفط العراقية، إن استئناف التصدير عبر جيهان التركي ينهي خلافات مالية طويلة، ويوفر شفافية أكبر للإقليم، ويساعد الموازنة على تحقيق استقرار نسبي.

رأى علي نعمة، خبير في اقتصاديات النفط والطاقة، أن عودة تصدير 230 ألف برميل يوميًا عبر بغداد تعزز الإيرادات العراقية وتخفف أزمات كردستان، مشيرًا إلى أن الكميات محسوبة ضمن التزامات أوبك+.

قال الباحث في الشؤون الاقتصادية حمزة الحردان، إن استئناف تصدير 230 ألف برميل يوميًا عبر جيهان التركي قد يخفف الخلافات بين بغداد وأربيل، لكنه يواجه تحديات فنية وضمانات تطلبها الشركات.

قال د. صفوان قصي الخبير الاقتصادي إن عودة تصدير 230 ألف برميل يوميًا ستدعم الإيرادات العراقية وتخفف العجز، مع تعزيز مكانة العراق في الأسواق الأوروبية وتنويع مسارات التصدير.

وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين رأى أن الاعترافات الدولية بفلسطين لن تكتسب معناها إلا بوقف الحرب في غزة وإنهاء الاستيطان. وحذّر من أن الضغوط الأميركية تشل أي تحرك عربي أو دولي فاعل.

قال د. فرات الموسوي، رئيس مركز العراق للطاقة، إن الاتفاق مع شركات النفط لاستئناف تصدير نفط كردستان مؤقت لشهرين فقط، بسبب غياب غطاء قانوني، مما يهدد استمراريته على المدى الطويل.

قال د. هاينز جارتنر أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيينا إن إيران مطالبة بفتح منشآتها النووية للوكالة لتفادي العقوبات، فيما أوضح د. فراس إلياس أن العراق سيكون الضحية الأكبر لاعتماد طاقته على إيران.

برج بغداد يفتح نافذة جديدة للتعاون بين العراق والمنطقة، مع تركيز كابيتا على تمكين القطاع الخاص من خلال دعم المشاريع التكنولوجية والناشئة، وتوفير فرص استثمارية تعزز الروابط الاقتصادية.

قال حمزة مصطفى، كاتب في صحيفة الشرق الأوسط إن الانقسام داخل الإطار التنسيقي يعود لصراع الزعامات وصعود السوداني، فيما قال هادي طرفي، مساعد رئيس تحرير إندبندنت عربية إن التراجع الإيراني عمّق الأزمة.

ذكر وكيل وزارة النفط الإيراني أن العراق أمام قرار مصيري في قطاع الغاز، مشيرا إلى أن إيران دعمت الشعب العراقي رغم سنوات عدم التوازن. وأضاف أن القرار بيد بغداد لتحديد الاستمرار أو التأثر بالضغوط الدولية