غارات إسرائيلية على صنعاء.. والحوثيون يردون بالمسيرات

تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب، مع حماية المدنيين وتسليم السلاح، وتؤكد وحدة القطاع ودعم المجتمع الدولي والعربي لضمان استقرار المنطقة وتحقيق السلام المستدام.

الاقتصاد الأميركي يظهر أداءً أفضل من التوقعات مع تحسن سوق العمل وزيادة الإنفاق، ما دعم عوائد السندات ودفع الأسهم للتراجع بضغط جني أرباح، بحسب رأى أكسل رودولف، المحلل الأول للأسواق في IG Group.

في ظل استمرار الحرب في غزة، تواصل الولايات المتحدة جهودها لإنهاء الصراع سريعا، مع تنسيق مستمر مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسط رفض حماس لاقتراحات هدنة تهدف لحماية المدنيين وتحقيق استقرار طويل الأمد.

تصريحات ترمب بدت أكثر حدة تجاه روسيا، فيما اعتبر الكرملين الأزمة الأوكرانية معقدة، وأشارت مراسلة الشرق من موسكو إلى أن روسيا جددت انفتاحها على المحادثات مقابل مواقف أوروبية تطيل الصراع.

لم تعلن إسرائيل موقفا رسميا من خطة ترمب، لكن تشير التقديرات إلى أن بنودها قد تهدد حكومة نتنياهو، خاصة وقف الحرب وعودة السلطة لغزة. ورغم تضمينها نزع سلاح حماس، إلا أنها قد تفرض على تل أبيب تنازلات صعبة

في نيويورك، قال الرئيس الأميركي ترمب إنه سيمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، مبرزا مبادرته لوقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن، في خطوة تهدف لإعادة القضايا الفلسطينية إلى طاولة الحوار الدولي.

قالت زينة إبراهيم مراسلة الشرق في واشنطن، إن لقاء ترمب وأردوغان حمل انطباعات إيجابية، مع توقع إعلان اتفاق بشأن صفقة إف-35 وصفقات دفاعية وتجارية، إضافة لبحث ملفات الطاقة وروسيا وغزة.

تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة بعد الحرب، مع حماية المدنيين وتسليم السلاح، وتؤكد وحدة القطاع ودعم المجتمع الدولي والعربي لضمان استقرار المنطقة وتحقيق السلام المستدام.

تصريحات ترمب بدت أكثر حدة تجاه روسيا، فيما اعتبر الكرملين الأزمة الأوكرانية معقدة، وأشارت مراسلة الشرق من موسكو إلى أن روسيا جددت انفتاحها على المحادثات مقابل مواقف أوروبية تطيل الصراع.

عززت السعودية والصين شراكتهما الاقتصادية عبر اتفاقيات بمليارات الدولارات، تشمل الصناعات المتقدمة والتعدين والتكنولوجيا. وتتضمن المشاريع مصنع لإطارات السيارات في جازان بطاقة 6 ملايين إطار سنويا

لم تعلن إسرائيل موقفا رسميا من خطة ترمب، لكن تشير التقديرات إلى أن بنودها قد تهدد حكومة نتنياهو، خاصة وقف الحرب وعودة السلطة لغزة. ورغم تضمينها نزع سلاح حماس، إلا أنها قد تفرض على تل أبيب تنازلات صعبة

الجمعية العامة في نيويورك شهدت نشاطًا دبلوماسيًا واسعًا؛ هبة نصر لفتت إلى أن السعودية قادت مؤتمر التسوية وحل الدولتين، بينما ركزت لقاءات خليجية–أميركية على غزة. سوريا طالبت برفع العقوبات.

تصريحات ترمب الأخيرة منحت أسهم الدفاع الأوروبية زخما جديدا. نجم يرى أن الأسواق ترتبط مباشرة بإشارات التصعيد، فيما دعم قرار ألمانيا بزيادة الإنفاق الدفاعي المكاسب وسط مخاوف متنامية من الطائرات الروسية.

قالت ديالا الخليلي إن بيسكوف تحدث بلهجة ودية عن تصريحات ترمب معتبرًا أن استعادة أوكرانيا أراضيها تفكير خاطئ، فيما قالت زينة إبراهيم إن خطاب ترمب تغيّر لكنه لا يعني دعمًا مباشرًا لكييف.

تشهد الأمم المتحدة زخما سياسيا، حيث أعلن ترمب عن اجتماعات "بناءة" مع العرب بشأن غزة، محملا حماس مسؤولية الحرب، ورصد تحولا بدعمه أوكرانيا لاستعادة أراضيها. فيما تتواصل المفاوضات حول الاتفاق الإيراني.

قال بدر القحطاني محرر الشؤون الخليجية في صحيفة "الشرق الأوسط"، إن المواجهة بين إسرائيل والحوثيين كشفت اختلال المعادلة، إذ يفتقد اليمنيون وسائل الحماية، فيما لم تنجح إسرائيل في حسم الجبهة بعد.

قال عبدالخالق الحود مراسل الشرق في عدن إن الغارات الإسرائيلية على اليمن أوقعت 9 قتلى وأكثر من مئة جريح، واستهدفت مواقع عسكرية ومبانٍ حكومية ومجمع العرض في صنعاء.

أوقعت الغارة الإسرائيلية الخميس الماضي قتلى بارزين من الحوثيين بينهم رئيس الوزراء أحمد الرهوي و5 وزراء آخرين، إضافة إلى 27 مسؤولا بين قتيل وجريح، والجماعة تهدد بالانتقام عبر استهداف السفن الإسرائيلية

قال عبد الخالق الحود مراسل الشرق للأخبار في عدن، إن الطيران الإسرائيلي شن غارات على المجمع الرئاسي بصنعاء ومواقع للحوثيين بالحديدة، وسط غموض حول حجم الخسائر واستمرار أعمدة الدخان.

غارات إسرائيلية على صنعاء حملت رسائل سياسية متعددة. ياغي أوضح أن الضربات استهدفت مواقع معلنة مثل القصر الرئاسي ومحطات الطاقة، بعيدًا عن قيادات حوثية، ما يعكس سعي تل أبيب لإبراز قوتها في جبهات بعيدة.

صواريخ الحوثيين تربك إسرائيل وتضغط على حكومتها رغم الضربات في اليمن. الارتباك السياسي يتصاعد في الداخل الإسرائيلي مع استمرار الحرب في غزة وتعدد الجبهات المفتوحة.

ردًا على صاروخ حوثي متشظٍ أصاب أهدافًا عدة قرب تل أبيب، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع وصفت بالحيوية في صنعاء، وسط مخاوف إسرائيلية من تعطل الطيران وتصاعد الخطر اليمني.

يرى محمد عبد الواحد، خبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن تكرار إسرائيل استهداف محطة حزيز جنوب صنعاء يعكس فقدانها لأهداف نوعية، لكنه أيضًا رسالة سياسية تهدف لتأكيد نفوذها الإقليمي وإظهار قوتها.

استهدفت غارات إسرائيلية مواقع حوثية حيوية في صنعاء، بينها محطات كهرباء وأحياء سكنية في ساعة الذروة. عبد الخالق الحود، مراسل الشرق بعدن، أوضح أن هذه الضربات تكرس مسار التصعيد باليمن.

بدر القحطاني يؤكد أن فريق تقييم الحوادث يواجه اتهامات الحوثيين بتحقيقات ميدانية ووثائق رسمية، مشددًا على أن العمليات العسكرية متوقفة منذ 2022، بينما يبقى التحالف متمسكًا بخيار السلام.