الذهب يسجل مستويات قياسية جديدة.. وخفض الفائدة يعزز المكاسب

ذكر باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة "أليك"، أن الشركة اعتمدت منذ 2022 على ركيزتين أساسيتين للنمو؛ الأولى التوسع في السوق السعودية، والثانية الاستحواذ الاستراتيجي على "تارجيت"، الذي فتح أبواب الطاقة.

الأسواق العالمية تترقب قرار الفيدرالي الأميركي يوم غد بشأن خفض الفائدة ربع نقطة، فيما يتوقع كريم شديد من بلاك روك عودة التضخم للارتفاع في 2026 بسبب التعريفات الجمركية وضيق سوق العمل الأميركي.

رفعت صفقة استحواذ الفطيم على 50% من سينومي ريتيل السهم 10% بدعم من التمويل والخبرة التشغيلية. إذ نفذت الصفقة بسعر أعلى من سعر السهم بالسوق، ما حفز المستثمرين وأعطى دفعة قوية للتقييم مع تحسن المعنويات

الأسهم الآسيوية ترتفع بترقب قرارات الفائدة، فيما تواجه اليابان مسارا مختلفا مع الفائدة بفعل التضخم. وفي العلاقات الأميركية الصينية، يشكل ملف "تيك توك" وأشباه الموصلات اختبارا للتعاون بين البلدين.

الأسواق تترقب قرار الفيدرالي بخفض الفائدة 25 نقطة أساس، بينما تدفع التكنولوجيا الأسهم الأميركية لمستويات قياسية، مع رهان على استفادة الشركات الأصغر من طفرة الذكاء الاصطناعي رغم ارتفاع تكاليف الاستثمار

ارتفعت أسعار العقارات السكنية 16-18% مع زيادة أكبر بالإيجارات تجاوزت 25% بسبب توجه المواطنين للإيجار. وارتفع الإشغال التجاري والإداري بنحو 95% متأثرا بالدولار. أما الفنادق فسجلت نموا بالعوائد والإشغال

ارتفعت استقلالية البنوك المركزية عالميا منذ الثمانينيات، ما خفض التضخم عالميا. وفي الولايات المتحدة، يشير استبيان بلومبرغ إلى أن 71% من المشاركين يشعرون بالقلق من ضغوط سياسية محتملة على الفيدرالي.

تراجع "تاسي" للجلسة الرابعة على التوالي بأكثر من 3% وسط قلق المستثمرين بشأن ملكية الأجانب وضبابية الأسواق العالمية. في المقابل، أظهرت نتائج "stc" و"أرامكو" المالية أداء قويا وتوزيعات مجزية.

لا تزال الأسواق الأميركية مدعومة بقطاع التكنولوجيا الذي يقود المؤشرات نحو مزيد من الزخم، رغم تحذيرات البنوك الاستثمارية من تصحيح محتمل، فالضبابية السياسية والتردد النقدي لا يمنعان استمرار التفاؤل.

يشهد ملتقى "بيبان 2025" في الرياض توقيع اتفاقيات ومبادرات مليارية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ويجمع التمويل والتدريب والاستشارات في منصة تعزز الابتكار وريادة الأعمال لتنمية الاقتصاد السعودي.

تتبنى الرياض نهجا متطورا يجمع بين التقنيات الآسيوية والاستثمار المحلي لبناء مدن ذكية ومستدامة، في ظل ارتفاع الطلب السكني، حيث تساهم الشراكات مع الصين وكوريا في رفع كفاءة البناء وتقليص مدته.

أظهرت أرامكو أداء ماليا قويا يعكس مرونتها التشغيلية رغم التحديات العالمية، وانعكس ذلك على قوة سهمها، فيما يشير توسعها في قطاعي الغاز والذكاء الاصطناعي إلى رؤية استراتيجية تعزز استدامة نموها المستقبلي.

يرى ماهيشواري أن الطلب العالمي على الطاقة يتزايد مدفوعا بالنمو الصناعي، معتبرا الغاز وقودا انتقاليا رئيسيا لعقود قادمة، كما أشار إلى أن الشرق الأوسط منطقة محظوظة لامتلاكها الكثير من مصادر الطاقة.

ترى عائشة طارق أن تقييمات وول ستريت مبالغ فيها بفعل الزخم التكنولوجي وسردية الذكاء الاصطناعي، لكن قطاعات مثل الرعاية الصحية والمرافق لا تزال دون قيمها العادلة وتشكل فرصا استثمارية جاذبة.

تترقب أسواق النفط التطورات في سوق النفط بعد قرار أوبك بعدم زيادة الإنتاج، بالإضافة إلى تأثير العقوبات على روسيا التي حدت من تدفقات النفط، وبالتالي انخفضت الكمية المعروضة مع التنافسية العالية للأسعار.

عززت "أرامكو" أداءها المالي ورفعت التدفقات النقدية بفضل التوسع في الإنتاج ومشاريع الغاز والنفط، مع الحفاظ على مديونية منخفضة، مما مكنها من تنفيذ استراتيجيتها للنمو خصوصا في آسيا وتوزيع الأرباح.

يرى هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، أن تعليق الزيادات الإنتاجية إجراء طبيعي في ظل الطلب الموسمي، ويؤكد أن بيانات "أوبك" واقعية وتعكس نموا تقوده الصين والهند، مع التزامها بتوازن أسواق الطاقة.

نتائج أرامكو تفوقت على التوقعات رغم تراجع الأرباح، بدعم من ارتفاع الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية، وسط توقعات إيجابية باستمرار المكاسب بالربع الرابع من 2025. أما "stc" فسجلت أرباحا بلغت 4 مليارات ريال

أشار همام إلى أن القطاع يعيش مرحلة تنافسية إيجابية بين البنوك السعودية في توسيع التمويل الموجه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن حجم التمويل لهذا القطاع ارتفع إلى أكثر من 420 مليار ريال.

أظهر مؤشر "PMI" في القطاع الخاص المصري ارتفاعا ملحوظا مصحوبا بمؤشرات إيجابية في الإنتاج والتوظيف، مع تباطؤ الانكماش وارتفاع الطلب في القطاع الصناعي، رغم استمرار تحديات تكاليف التمويل وأسعار الفائدة.

يناقش مؤتمر "أديبك 2025" في أبوظبي أدوار الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع الطاقة وتعزيز الابتكار، مع توقيع تحالفات بين الإمارات وأميركا، وتوسعات جديدة لشركة مايكروسوفت لتسريع التحول التقني والطاقي.

الاقتصاد الأميركي يتجه نحو حالة من التباين، إذ تزدهر الشركات الكبرى وتتراجع القاعدة الأوسع. ليتسع التفاوت بين الطبقات في ظل ضغوط التضخم، في وقت ينقسم فيه الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة.

سوق الذهب يمر بمرحلة توازن دقيق، إذ تتقاطع عوامل الفائدة الأميركية مع إصلاحات الصين الضريبية وتراجع التوترات التجارية مع أميركا، ما يحد من الزخم ويؤثر على الطلب الاستثماري ليؤدي لتصحيح متوقع.

تنمو إيرادات شركات التكنولوجيا بفضل العائد من الإعلانات الرقمية المعتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي، فيما يبرز التساؤل حول استدامة هذا الزخم وقدرة الشركات على تنويع مصادر الدخل في المستقبل.

الدولار يتماسك بدعم من تراجع توقعات خفض الفائدة في ديسمبر، بينما يواجه الفيدرالي ضبابية بسبب الإغلاق الحكومي وغياب بيانات التوظيف. في المقابل، تواصل وول ستريت صعودها بفضل الذكاء الاصطناعي.

يواصل مؤشر "S&P 500" تحقيق مكاسب قياسية مدفوعة بارتفاع الأسهم الكبرى، لكن محدودية المشاركة تثير تساؤلات حول استدامة الصعود في ظل تقييمات مرتفعة تجعل الأسواق الآسيوية وتحديدا اليابانية أكثر جاذبية.

قال ماجد الخالدي، المحلل المالي في صحيفة الاقتصادية، إن نتائج "أكوا باور" الفصلية جاءت جيدة لكنها دون التوقعات، موضحًا أن طبيعة المشاريع بين التأسيس والاكتمال ساهمت في تفاوت الإيرادات وصافي الأرباح