الضربة الإسرائيلية في الدوحة.. هل تعيد خلط أوراق المفاوضات؟

الصين ترفض الهجوم على قيادات حماس في الدوحة وتراه انتهاكا لسيادة قطر وعرقلة لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن استقرار الشرق الأوسط ركيزة أساسية لاستقرار المنظومة العالمية.

ضربة إسرائيل في قطر تثير جدلا سياسيا وأمنيا في إسرائيل، مع مؤشرات متشائمة من الأجهزة الأمنية وانقسام عائلات المحتجزين حول انعكاساتها على صفقة التبادل وإنهاء الحرب.

الاجتماع الثلاثي في القاهرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يقترب من بروتوكول نهائي يعيد المفتشين النوويين. المسودة توازن بين المخاوف الأوروبية والتأكيد الإيراني على سلمية الملف.

شددت إسرائيل إجراءاتها الأمنية بعد عملية بمستوطنة ميفاسيريت، مع دعوات لهدم منازل وسحب تصاريح عمل، فيما أكد الجيش أن الأولوية تبقى في غزة. وامتدت الاعتقالات إلى مدن بالضفة.

العملية الإسرائيلية في غزة دمرت أحياء كاملة كالتفاح والشجاعية والزيتون، وامتدت للصبرة والجلاء وجباليا. كما أصدرت إسرائيل أوامر إخلاء شاملة وسط غياب مراكز إيواء، ما يفرض نزوحا جماعيا مأساويا.

إسرائيل تشن غارات متزامنة على مواقع عسكرية في حمص واللاذقية وتدمر، استهدفت مستودعات ذخيرة، والخارجية السورية تدين الاعتداء واصفة إياه بالخرق الصارخ للقانون الدولي، دون إعلان رسمي عن حجم الخسائر.

قال د. رامي الخليفة العلي أستاذ الفلسفة السياسية في جامعة باريس، إن تصريحات المستشار الألماني تعكس إدراكًا أوروبيًا بضرورة بناء منظومة دفاعية خاصة، وسط ضغوط أميركية وتباينات داخلية.

قال د. محمد الشرقاوي، أستاذ تسوية النزاعات الدولية، إن ما جرى في القدس يعكس معادلة العنف والعنف المضاد، معتبرًا أن نتنياهو يكرس خيار القوة ويبتعد عن أي مسار تفاوضي جاد.

قصفت إسرائيل مواقع سورية ليلاً قرب تدمر والساحل مع تحليق فوق ريف دمشق. بشر زبادنة من دمشق أوضح تفاصيل الغارات، فيما أدانت الخارجية السورية الهجمات ووصفتها بالاعتداء السافر.

افتتحت وول ستريت تعاملات الاثنين على تباين بعد خسائر الجمعة، وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية، والتي ستحدد مسار الفائدة في اجتماع سبتمبر. في حين حقق ناسداك المكاسب مدعوما بترقب مؤتمر "آبل".

تشهد السعودية صعودا متزايدا للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي باتت تلعب دورا مهما في الاقتصاد المحلي. هذه الشركات استطاعت عبر المنصات الرقمية الوصول إلى جمهور واسع وتحقيق فرص جديدة للنمو.

اعتبر د. هزاع المجالي أن استهداف إسرائيل للدوحة انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة حرب تهدف لإفشال أي وساطة. فيما رأى د. أيمن الرقب أن الضربة كسر للخطوط الحمراء وإحباط متعمد لمسار تفاوضي

أربكت الغارة الإسرائيلية على الدوحة المشهد الإقليمي، إذ أدانتها دول الخليج بشدة، فيما أكدت السعودية دعمها لقطر ووحدة الأمن الخليجي. أميركا واجهت ارتباكًا بعد تصريح ترمب بأنه علم بالضربة بعد تنفيذها.

أثارت الضربة الإسرائيلية لاجتماع قيادات حماس في الدوحة تساؤلات حول مستوى التنسيق مع واشنطن. هبة نصر من واشنطن رأت أن تصريحات ترمب والبيت الأبيض اتسمت بالغموض وأثارت قلقًا إضافيًا.

قال جان بيير بيران إن الموقف الأوروبي من ضربة الدوحة خجول وضعيف، فيما قال عماد أبو عواد إن نتنياهو لا يمكنه تنفيذ أي عملية خارجية دون غطاء أميركي، معتبرًا أن القرار النهائي بيد ترمب.

الهجوم على الدوحة يثير تساؤلات حول التنسيق الأميركي الإسرائيلي، وسط تضارب في الروايات بشأن توقيت الإخطار. تقارير تؤكد أن الدعم التقني والاستخباراتي الأميركي حاضر في كل عملية.

الهجوم الإسرائيلي في الدوحة ضد قيادات حماس فجّر جدلاً دبلوماسيًا. حماس أكدت نجاة قادتها، وواشنطن انزعجت من مكان الضربة، فيما اعتبرت قطر العملية انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.

أوضح د. إحسان الشمري أن فشل الضربة الإسرائيلية في الدوحة يعود إلى ضعف دقة المعلومات الاستخباراتية وصعوبة اختراق الساحة القطرية، إضافةً إلى تقاطع مؤسساتي بين الجيش والموساد

كشف د. محمد قواص أن فشل إسرائيل في استهداف قيادات حماس بالدوحة يعد "فضيحة سياسية وعسكرية" أحرجت نتنياهو وواشنطن معاً، فيما أكد د. سهيل دياب أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالهجوم

قال رزق الخوالدة، خبير الشؤون العسكرية، إن ضربة الدوحة تمت عبر طائرات مقاتلة استخدمت صواريخ موجهة بدقة، مؤكدًا أن مثل هذه العملية لا تتم دون تنسيق مع الولايات المتحدة.

حتى الآن لم تعلن حماس موقفها من الأنباء الإسرائيلية حول استهداف "أبو عبيدة" في حي الرمال قرب مستشفى الشفاء، في وقت تتقدم فيه القوات الإسرائيلية داخل غزة وسط معارك واشتباكات عنيفة مع عناصر كتائب القسام

إسرائيل تسلمت ردًا من حماس والفصائل على مقترح التهدئة، بحسب الصحفي عادل الزعنون من نيقوسيا، متضمنًا هدنة ستين يومًا تشمل تبادل أسرى وانسحابًا تدريجيًا. الوسطاء ناقشوا البنود مع المبعوث الأميركي.

الوفود الفلسطينية تواصل وجودها في القاهرة بدعوة مصرية لبحث هدنة 60 يومًا تتبعها مفاوضات لحل دائم. الصحفي عادل الزعنون يرى أن بقاء الوفود مؤشر إيجابي يمهد لمبادرة شاملة تشمل تبادل أسرى وتدفق مساعدات.

حماس ترحب بمفاوضات صفقة شاملة تشمل انسحابا كاملا من غزة وهدنة طويلة الأمد، وتبدي استعدادا لمناقشة "تنظيم السلاح"، لكنها تنتظر وضوح الموقف الإسرائيلي والأميركي بشأن آلية الهدنة وبداية التفاوض.

تصريحات ويتكوف حول خيارات بديلة لإعادة المحتجزين تثير رد حماس، حيث نقل الصحفي عادل الزعنون تمسك قادتها بالمفاوضات واستعدادهم لاتفاق فوري إذا حسم القرار الإسرائيلي.

قال الصحفي عادل الزعنون، إن حماس رفعت سقف مطالبها مؤكدة رفض أي اتفاق جزئي، مشيرًا إلى أن تصريحات أبو عبيدة تمثل تحذيرًا واضحًا لإسرائيل بضرورة القبول بصفقة شاملة تتضمن انسحابًا كاملاً من غزة.

إسرائيل عرضت خطة انسحاب تُبقي قواتها داخل 40٪ من غزة، ما اعتبرته حماس تراجعًا عن تفاهمات سابقة. عادل الزعنون قال إن الحركة ترفض الوثيقة، بينما وصفها محمد الهندي بأنها استسلام كامل.

قال عادل الزعنون إن مفاوضات الجولة السادسة في الدوحة حققت تقدمًا جزئيًا في ملفي الرهائن والمساعدات، حيث وافقت حماس على إطلاق دفعتين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتطالب بالانسحاب الكامل من رفح

تدور المفاوضات بالدوحة حول نقطتين عالقتين، آلية المساعدات، حيث تصر حماس على إشراف دولي وترفض آلية إسرائيل الأميركية، والنقطة الثانية قضية الانسحاب الإسرائيلي من مناطق احتلتها عقب انهيار الهدنة السابقة

تتواصل مفاوضات الدوحة للجلسة الرابعة بين حماس وإسرائيل دون اختراق، وسط توقعات بضغط أميركي لدفع اتفاق هدنة يشمل تبادل أسرى. بينما ترفض حماس تهجير الفلسطينيين أو دولة منزوعة السلاح.