أوضح العقيد عباس داهوك مستشار عسكري سابق لوزارة الخارجية الأميركية أن التحول في استراتيجية الدفاع الأميركية سببه تغيّر طبيعة التهديدات العالمية، من هجمات 11 سبتمبر إلى المنافسة المتصاعدة مع الصين وانتشار التكنولوجيا العسكرية. وأكد أن واشنطن تعتبر التهديدات الخارجية أخطر من الداخلية، داعيةً حلفاءها في أوروبا والشرق الأوسط لتحمل مسؤولية أكبر في الدفاع عن أنفسهم، ما يعكس توجهًا نحو التركيز على الداخل الأميركي وتخفيف التدخلات الخارجية.
