لا عودة لـ"تعرفة صفر".. الأسواق بين ترقب الفائدة والوظائف ومخاطر الرسوم

أكد داريو ميسي أن أسواق السندات الأوروبية استعادت بعض الزخم رغم استمرار ضغوط التضخم وارتفاع العوائد. وأوضح أن المركزي الأوروبي يمتلك أدوات لدعم الاستقرار، ويواجه تحديات الفوارق بين الديون الأوروبية

تراجعت أسعار النفط بفعل ضعف الطلب العالمي وترقب اجتماع "أوبك+". وأشار ديفيد فايف من Argus إلى أن الزيادة الفعلية في صادرات المجموعة أقل من نصف 2.2 مليون برميل المعلنة، ما يبقي السوق عُرضة للتقلبات.

أوضح أشرف جرار أن ضعف أحجام التداول في السوق السعودية يعود لغياب المحفزات وتوجه المستثمرين لأسواق مجاورة، مشيرًا إلى أن أسعار النفط وقرارات الفيدرالي الأميركي ما زالت تلقي بظلالها على السوق المحلي.

ممر "زنغزور" يبرز كممر استراتيجي بين الصين وأوروبا وسط تنافس أميركي روسي إيراني. د. دنيز استقبال يشير إلى استثمارات محتملة في أرمينيا، مع مكاسب لآسيا من تحولات سلاسل التوريد في ظل الرسوم الجمركية.

تفرض إدارة ترمب رسوما 15% على واردات الأدوية الأوروبية، ما يزيد الضغوط على الشركات الأميركية لإعادة تسعير منتجاتها. وأوضح جاريد هولز أن القطاع يتأقلم استباقيا لتجنب نقص الإمدادات.

السيولة السعودية تحقق مستويات استثنائية بفضل نمو الودائع والتمويل. د. بندر الجعيد يوضح أن التضخم يبقى محدودا، مع توجيه السيولة لمشاريع الرؤية وقطاعات البنية التحتية والسياحة والترفيه.

تاسي يواصل التراجع وسط ضعف السيولة وتراجع التداولات 22%. د. يوسف يوسف يوضح أن التعريفات الجمركية تضغط على الطاقة والبتروكيماويات، فيما تبقى البنوك متينة وتستفيد القطاعات الدفاعية من الطلب المحلي.

النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والهند يتعمق مع تعريفات جمركية مرتفعة. د. مانيشي رايشودوري يتوقع صعوبة التوصل لاتفاق قصير الأجل، محذرا من ضغوط تضخمية وتقارب صيني–هندي يزيد تعقيد العلاقات.

سياسات ترمب الجمركية وسّعت التكتلات الاقتصادية وأضعفت روابط واشنطن بحلفائها. الخبير الاقتصادي ورئيس بويز للاستثمارات، عثمان، أشار إلى أن الرسوم أصبحت وسيلة ضغط سياسي دفعت الصين والهند وروسيا للتقارب.

قال بروس فين، نائب المدعي العام الأميركي الأسبق، إن المحكمة اعتبرت تعريفات ترمب غير قانونية لأنها يجب أن تكون بيد الكونغرس، ورجّح أن يخسر ترمب استئنافه أمام المحكمة العليا.

افتتحت وول ستريت على تراجعات بفعل موجة بيع واسعة في السندات، وسط مخاوف تضخمية وضبابية الرسوم الجمركية. ستيف سوسنيك يرى أن العوامل الموسمية تتقاطع مع مخاطر اقتصادية، ما يعزز التقلبات.

الأسهم الأوروبية تواجه موجة بيع بعد قمم قياسية بفعل ضبابية الرسوم الجمركية. د. ريان ليمند يعتبر التصحيح طبيعيا لكنه يشدد على أهمية التنويع الجغرافي والمعادن الثمينة مع دخول سبتمبر المعروف بتقلباته.

قمة شانجهاي تشهد لقاء بين الصين والهند بعد سبع سنوات، وتناقش التحديات الاقتصادية والعقوبات الأميركية. البيان الختامي المرتقب قد يعكس توجهًا موحدًا نحو التعددية.

قال جورج خوري، رئيس قسم الأبحاث والتعليم في CFI Group، إن بيانات الوظائف الأميركية قد تؤثر على توقعات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، مع استمرار قوة قطاع التكنولوجيا في دعم ارتفاع الأسهم

ارتدت السوق السعودية إيجابيا بعد 8 جلسات من التراجع، لكنها ما زالت تعاني ضعف السيولة. وأوضح أحمد الرشيد أن تماسك سهم الراجحي يظل مؤثرا على تاسي، مع ترقب بيانات الوظائف الأميركية كمحدد رئيسي للفائدة.

عززت بيانات الوظائف الشاغرة الأميركية رهانات خفض الفائدة، مع ترقب بيانات الوظائف غير الزراعية. وأوضحت فيونا سينكوتا أن تباطؤ الأجور وارتفاع البطالة قد يخفض عوائد السندات.

الفيدرالي الأميركي أمام تحدي التضخم المرتفع وتباطؤ سوق العمل. بن باول من BlackRock يرى أن خفض الفائدة سيقتصر على مرتين فقط، بينما تبقى أسهم الذكاء الاصطناعي محور تفاؤل المستثمرين.

قال مايكل آشلي شولمان، إن تباطؤ سوق الوظائف الأميركية يعزز احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر، مشيرًا إلى أن تضارب آراء الفيدرالي يعكس جدلًا متصاعدًا. كما أوضح أن ارتفاع عوائد السندات يعكس مخاوف التضخم

أندرو أديسون يتوقع أن يواصل الذهب مكاسبه بعد تجاوزه حاجز 3,500 دولار، مرجحًا أن يصل إلى 4,000 دولار قبل نهاية العام، وربما 4,400، بدعم من المؤشرات الفنية والضغوط الجيوسياسية العالمية.

الخفض المحتمل للفائدة الأميركية قد يعزز تقلبات أسواق السندات، وفق نانسي دافيس من Quadratic Capital، التي حذرت من تسطيح منحنى العائد وزيادة المضاربات على التضخم رغم محاولات الأسواق استعادة التوازن.

أسعار النفط تواجه ضغوط فائض المعروض مع زيادة إنتاج من البرازيل والنرويج وجويانا. آمنة بكر، توضح أن خفض الفائدة قد يمنح دعما مؤقتا، لكن توازن السوق والمخاطر الجيوسياسية سيبقيان المحدد الرئيس للاتجاه.

العقود الآجلة لوول ستريت تتراجع مع انتقال المستثمرين للملاذات الآمنة وسط ضبابية السياسة النقدية، وسارة الياسري ترجح استمرار الاتجاه الصاعد بدعم نتائج الشركات وخفض الفائدة.

خفض الفائدة في الخليج، المرتبط بسياسة الفيدرالي، يعزز الطلب المحلي. آزاد زنكنة يشير إلى أن العقارات والسلع طويلة الأمد مثل الأجهزة المنزلية والمفروشات ستقود المكاسب، مع بقاء النفط عامل مخاطرة.