السندات الأميركية تثير القلق.. والسعودية تراهن على أساسياتها

شهدت السوق المصرية تصحيحا طبيعيا بعد موجة صعود قوية، فيما تبقى التوقعات إيجابية بارتداد مرتقب، خاصة مع تحسن مؤشرات الاقتصاد وتراجع التضخم وانتظار انعكاسات خفض الفائدة.

الأسواق الأميركية تواجه ضغوطا من ارتفاع عوائد السندات ومخاوف التضخم، فيما يترقب المستثمرون مسار الفائدة وتأثيرها على النمو، وسط تساؤلات عن استدامة الرالي الأخير.

تظهر السندات الأوروبية إشارات تحسن، لكن بقاء العوائد مرتفعة عند 9.98% يعزز القلق، بحسب د. بيورن جريسباخ من Allianz، الذي شبه الوضع بأزمة 2023 في بريطانيا وما حملته من مخاطر على صناديق التقاعد.

تواجه إنتل ضغوطا كبيرة مع تفوق منافسيها الآسيويين في صناعة الرقائق، فيما تسعى أميركا إلى ضمان وجود شركة محلية قادرة على إنتاج تقنيات متقدمة لحماية موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي.

قال فيليم ميدلكوب مؤسس Commodity Discovery Fund إن التوترات الجيوسياسية وارتفاع الفائدة في اليابان وأوروبا وتفاقم أزمة الديون تجعل الذهب الملاذ الآمن الأبرز مع توقعات بمزيد من الصعود.

يعكس مؤشر مديري المشتريات في مصر انكماش القطاع الخاص غير النفطي بسبب ارتفاع الفائدة وضعف الطلب. خفض الفائدة قد يشجع الاستثمار وينشط السوق المحلية.

تاسي يواصل التراجع للجلسة الثامنة متأثرا بضعف المعنويات وضغوط أرامكو مع هبوط النفط. أحمد الرشيد يرى أن التشبع البيعي قد يمنح تحسنا قصيرا، لكن استمرار تفضيل الودائع على الأسهم يحد من التعافي.

مصادر تكشف مفاوضات بين الأمير الوليد بن طلال وصندوق الاستثمارات بشأن حصة في نادي الهلال السعودي. الصفقة لا تزال مبكرة وتواجه تحديات التقييم والضبط المالي ضمن خطة الخصخصة.

في تصريحات خاصة لـ"الشرق" يقول كارل هيس، الرئيس التنفيذي لشركة "دبليو تي دبليو"، إن السوق السعودية تفتح آفاقا واسعة للنمو، مع خطط لتعزيز الاستثمارات في التأمين بدعم من شركاء محليين.

الصكوك الإسلامية بالسعودية تجذب طلبا قويا رغم عوائد أقل من السندات التقليدية. فيصل علي من Azimut ME يؤكد أن قوة المالية العامة وتنوع الإصدارات يعززان الثقة مع احتياجات تمويلية تبلغ 139 مليار ريال.

ترتكز عملية توريق الرهون العقارية على جودة الأصول والالتزامات القانونية والهيكلية، مع اهتمام متزايد من المستثمرين المحليين والدوليين، ما يعزز فرص التمويل للمشاريع الكبرى.

النشاط غير النفطي في السعودية يحافظ على توسع عند 56.4 نقطة، ود. نايف الغيث يتوقع نمو الناتج بين 4.5% و4.7%. العجز المالي قد يصل إلى 130 مليار ريال رغم زيادة الإيرادات غير النفطية إلى 50% من الميزانية.

يرى مديرو الصناديق أن السوق السعودي مقيم بأقل من قيمته، ما يفتح فرصا استثمارية جذابة، لكن استمرار الضغوط على قطاعات مثل البتروكيماويات يجعل الحافز الأهم هو تحركات النفط والفائدة.

تظهر السندات الأوروبية إشارات تحسن، لكن بقاء العوائد مرتفعة عند 9.98% يعزز القلق، بحسب د. بيورن جريسباخ من Allianz، الذي شبه الوضع بأزمة 2023 في بريطانيا وما حملته من مخاطر على صناديق التقاعد.

الأسهم الأميركية تواجه ضغوطا من عوائد السندات المرتفعة في سبتمبر، فيما يرى روبرت سافِج أن قوة الدولار تعكس تحوطات المستثمرين رغم الضغوط على اليورو والإسترليني، مع توجه نحو الذهب كملاذ آمن.

تراجعت البورصة المصرية من مستويات قياسية في حركة تصحيح طبيعية. وأوضح محمد ماهر أن خفض الفائدة وتراجع جاذبية الشهادات مع تباطؤ العقار قد يشجعان على عودة السيولة للأسهم ويفتحان الباب لموجة صعود جديدة.

يبدو الارتفاع الحالي في أسعار النفط مؤقتا مدفوعا بعوامل سياسية، إذ تشير التوقعات لاحتمال عودتها إلى نطاق الستينات، لأن أساسيات السوق لا تبرر الارتفاعات، ويبقى الغموض سيد الموقف بشأن مسار الأسعار.

تراجع تاسي بسبب غموض تمويل المشاريع الكبرى وضغط بيع المؤسسات، فيما تحركت السيولة نحو أسواق أميركية وخليجية بعوائد أفضل، لكن تقييمات الأسهم السعودية المنخفضة قد تدفع مدراء الصناديق لإعادة التموضع.

يبقى الدولار عند مستوياته الدنيا رغم التوقعات السلبية، بفعل ضغوط ترمب على الفيدرالي وتداعيات الرسوم الجمركية على التضخم. ورغم ذلك، فإن تسعير السلبيات مسبقا يعزز احتمالات التعافي التدريجي بحلول 2026

مكاسب النفط الأخيرة تعود لتقلبات متأصلة وضغوط على المعروض من روسيا وإيران وأوبك، مع استمرار الطلب من الصين والهند. وعقوبات الناقلات وإغلاق قناة السويس زادا من طول مسارات الشحن، ما حد من المعروض

قرار خفض الفائدة لم يمنع التراجعات القوية بالقطاع العقاري المصري نتيجة استباق المستثمرين للقرار وضعف التداول، فيما شكلت البنوك ضغطا إضافيا، مع ترقب بيانات التضخم واجتماع الفيدرالي لتوضيح المسار القادم

السوق السعودية تهبط دون مستوى 10700 نقطة مع استمرار الضغوط البيعية وضعف الزخم، فيما تضيف العوامل الموسمية وأسعار النفط ضبابية على المشهد، بينما الأنظار تتجه لبيانات العمل واجتماع الفيدرالي.

ترقب بيانات الوظائف الأميركية يضع الفيدرالي في موقف حذر مع مخاوف من ارتفاع البطالة، فيما تبقى نتائج إنفيديا وصعود ناسداك عوامل قد تدفع الأسواق لجني أرباح.