إسرائيل تكثف ضرباتها ضد مواقع الحوثيين

تسليم السلاح من بعض المخيمات الفلسطينية للجيش اللبناني يعكس محاولة لتثبيت سيادة الدولة، لكن مخيم عين الحلوة يظل عقدة أساسية كونه قلعة مسلحة خارج سيطرة الدولة والجيش.

قال رافانيل بوسونج الباحث في المعهد الألماني للشؤون الاستراتيجية إن روسيا تعزز رهاناتها العسكرية بضرب كييف، لكنها تدفع أوروبا للتفكير في إجراءات أكثر صرامة ودعم طويل الأمد لأوكرانيا.

يصر نتنياهو على إطالة الحرب بحثًا عن إنجاز يقدمه لجمهوره، فيما تتحرك أميركا بقيادة ترمب لرسم ملامح اليوم التالي بمعزل عن الدور العربي، ما يضع مستقبل غزة بيد واشنطن.

بدأت الأسهم الأميركية جلسة الخميس على مكاسب محدودة، فيما أوضح بيتر فوريه، مدير محافظ في Ninety One، أن الأسواق تتجاوز الجدل السياسي حول دعوى كوك ضد ترمب، مركّزة على بيانات التضخم وسياسات الفيدرالي.

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الجهود المشتركة مع مصر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قوبلت بالتجاهل.

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في تصريحات للشرق، إن الاتصالات مستمرة حول غزة بهدف وقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات. وشدد على ضرورة وجود أفق سياسي يقود لإقامة دولة فلسطينية

الأسواق الأوروبية تشهد طرحًا غير مسبوق لسندات تمويل الدفاع، وسط إقبال كبير من الصناديق الاستثمارية. ورغم مضاعفات ربحية تتجاوز 40، يبقى الزخم قويًا مدعومًا بزيادة الإنفاق العسكري

أوضحت ديالا الخليلي أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت استخدام صواريخ فرط صوتية ومسيرات لاستهداف منشآت عسكرية بأوكرانيا، وتنفي موسكو ضرب مبانٍ سكنية بكييف مع هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة على العمق الروسي.

أوضح الصحفي بشر زبادنة أن إنزالاً جوياً وغارات متزامنة قرب الكسوة وجبل المانع جنوب دمشق خلّفت قتلى من الجيش السوري وسط غموض حول الأهداف. وأضاف أن الرواية الرسمية بقيت مقتصرة على الإعلام

قاسم الخطيب يكشف أن اجتماع البيت الأبيض حول غزة ركّز على إعادة الإعمار ومشاريع تنموية جنوب القطاع، فيما تسعى إسرائيل لتكريس سيطرتها الأمنية، إقصاء حماس، ومنع عودة السلطة، وسط غموض بشأن الضفة.

قالت هبة نصر مديرة مكتب الشرق في واشنطن إن اجتماعًا بالبيت الأبيض سيتناول خطة اليوم التالي في غزة، بمشاركة كوشنر ومسؤولين سابقين، وسط ضغوط من ترمب ونقص في التفاصيل المعلنة.

عودة معرض دمشق الدولي حملت رمزية سياسية واقتصادية، مع مشاركة 850 شركة من دول بينها السعودية وتركيا. الصحفي بشر زبادنة أوضح أن حضور الرئيس أحمد الشرع جسّد رسالة عن التعافي.

تستمر حالة القلق في الأسواق الأوروبية بفعل الاضطراب السياسي في فرنسا. أوضح تامر نجم من لندن أن الضغوط البيعية تضرب البنوك مع اتساع فجوة السندات الفرنسية الألمانية، فيما جمّدت شركات استثماراتها.

موسكو توضح عبر الكرملين رفضها القاطع لوجود قوات أوروبية في أوكرانيا، فيما أوضحت مراسلة الشرق ديالا الخليلي أن روسيا تتمسك بضمانات أمنية تراعي مصالحها وترى أن التسوية يجب أن تكون سياسية.

اجتماع ترمب مع إدارته حول غزة يركز على "ما بعد الحرب" وسط ضغوط إسرائيلية في واشنطن، فيما تحمل تصريحات ويتكوف دعما لموقف تل أبيب، مع تحميل حماس مسؤولية تعطيل الهدنة.

الخلافات تتصاعد داخل إسرائيل بشأن غزة، بين رهانات سياسية على حسم عسكري سريع أقنع به نتنياهو ترمب، وتحذيرات عسكرية من استحالة التنفيذ، مع بحث تصورات لمرحلة ما بعد الحرب.

غارات إسرائيلية على صنعاء حملت رسائل سياسية متعددة. ياغي أوضح أن الضربات استهدفت مواقع معلنة مثل القصر الرئاسي ومحطات الطاقة، بعيدًا عن قيادات حوثية، ما يعكس سعي تل أبيب لإبراز قوتها في جبهات بعيدة.

صواريخ الحوثيين تربك إسرائيل وتضغط على حكومتها رغم الضربات في اليمن. الارتباك السياسي يتصاعد في الداخل الإسرائيلي مع استمرار الحرب في غزة وتعدد الجبهات المفتوحة.

ردًا على صاروخ حوثي متشظٍ أصاب أهدافًا عدة قرب تل أبيب، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع وصفت بالحيوية في صنعاء، وسط مخاوف إسرائيلية من تعطل الطيران وتصاعد الخطر اليمني.

يرى محمد عبد الواحد، خبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن تكرار إسرائيل استهداف محطة حزيز جنوب صنعاء يعكس فقدانها لأهداف نوعية، لكنه أيضًا رسالة سياسية تهدف لتأكيد نفوذها الإقليمي وإظهار قوتها.

استهدفت غارات إسرائيلية مواقع حوثية حيوية في صنعاء، بينها محطات كهرباء وأحياء سكنية في ساعة الذروة. عبد الخالق الحود، مراسل الشرق بعدن، أوضح أن هذه الضربات تكرس مسار التصعيد باليمن.

بدر القحطاني يؤكد أن فريق تقييم الحوادث يواجه اتهامات الحوثيين بتحقيقات ميدانية ووثائق رسمية، مشددًا على أن العمليات العسكرية متوقفة منذ 2022، بينما يبقى التحالف متمسكًا بخيار السلام.

مواجهات جديدة بين القوات اليمنية والحوثيين بمحور علب شمال صعدة، أدت لسقوط قتلى وجرحى. مراسل الشرق يوضح أن تحشيدات حوثية سابقة زادت من حدة التوتر، فيما القوات الحكومية تحذر من تصعيد في عدة مناطق.

شنت طائرات إسرائيلية غارات مكثفة على ميناء الحديدة اليمني، مستهدفة منشآت حيوية أثناء عمليات ترميم سابقة، ما يعطل جهود إعادة الإعمار ويزيد التوتر الأمني في المنطقة بشكل ملحوظ.

في رأي د. إيمانويل ديبوي رئيس المعهد الأوروبي للأمن والاستشراف، فإن الحوثيين ينفذون رسائل إيرانية عبر البحر الأحمر، بينما يرى د. أسامة مراد خبير الاقتصاد السياسي أن مصر أكبر المتضررين اقتصادياً.

قال د. صالح المعايطة إن الحوثيين يعتمدون على دعم إيراني لتطوير تكتيكات هجومية معقدة في البحر الأحمر، معتبرًا أن التصعيد الحالي رسالة تفاوض قاسية في توقيت حساس إقليميًا.