بعد ارتفاعات قياسية.. أسواق الإمارات تشهد موجة تصحيح

السندات الدولارية السعودية تجذب استثمارات جديدة مع إصدار "السعودي الفرنسي" بعائد 5.7%. وأن نظام نزع الملكية سيعيد هيكلة السوق العقارية، بضغط قصير المدى على كبار الملاك وتحفيز للتطوير طويل الأجل.

البورصة المصرية تترقب خفض الفائدة مع تحسن المؤشرات الاقتصادية وأرباح الشركات، وراندا حامد توضح أن العوامل الداعمة قد تفتح الطريق أمام مستويات 37 ألف نقطة وربما 40 ألف مع الطروحات المنتظرة.

واصل مؤشر تاسي خسائره للجلسة الثالثة متأثرا بانخفاض البنوك مع هبوط معدل الفائدة بين البنوك السعودية، فيما تبقى أسعار النفط المحرك الأبرز لتوجهات السوق، وسط تباين بين القطاعات واستمرار حالة الترقب.

يتوقع نمو الاقتصاد غير النفطي السعودي 4.6% هذا العام و4.3% في 2026، بدعم من خفض الفائدة. د. هانز هوبر يرى أن مرونة سوق العمل تخفف الضغوط التضخمية، فيما يظل قطاع الإسكان تحت ضغط ارتفاع الأسعار.

الفيفا يوقف 19 ناديا سعوديا عن تسجيل لاعبين جدد بسبب قضايا مالية بـ27 مليون ريال. 14 ناديا من الدرجات الدنيا وخمسة من دوري يلو. فيما يعد نادي أحد الأكثر تضررا بـ10 قضايا قيمتها 12 مليون ريال.

أرباح قطاع الرعاية الصحية ترتفع 33% بالنصف الأول، مدعومة بتوسع المستشفيات وزيادة المراجعين. رغم تراجع أرباح بعض الشركات، يبقى القطاع واعدًا مع خطط إضافة 4500 سرير خلال 5 سنوات.

الأسواق تترقب نتائج "إنفيديا" كمؤشر على الذكاء الاصطناعي وسط رهانات بخفض الفائدة في سبتمبر. جوشوا ماهوني يرى أن تقييمات التكنولوجيا مبررة ما دامت الإيرادات تتفوق على التوقعات.

يعزز النظام الجديد لنزع الملكية للمصلحة العامة الشفافية ويوحد الإجراءات، إذ يعتمد على ثلاثة مقيمين عقاريين معتمدين وفق معايير دولية، مع تعويض الملاك بالقيمة السوقية العادلة مضافًا إليها 20%.

رسوم ترمب المضاعفة على الهند بسبب النفط الروسي تضغط على أسواق الطاقة. ضعف الطلب في الصين يزيد الضبابية، فيما تعزز هجمات المصافي الروسية صادرات الخام وتحد من إنتاج الوقود.

تراجع تاسي دون 10,830 نقطة بضغط من البنوك بعد تغييرات MSCI، فيما تبقى التوصيات إيجابية على مصرف الراجحي، إذ تعزز التوقعات بخفض الفائدة الأميركية جاذبية البنوك السعودية التي تتداول دون قيمها العادلة

النفط يتقلب مع الرسوم الأميركية على الهند وزيادة المعروض. بارني غراي يوضح أن الخصومات الروسية تتقلص، ما يفتح المجال أمام نفط الشرق الأوسط، فيما تترقب الأسواق بيانات الخريف لتقييم مسار الطلب.

السندات الدولارية السعودية تجذب استثمارات جديدة مع إصدار "السعودي الفرنسي" بعائد 5.7%. وأن نظام نزع الملكية سيعيد هيكلة السوق العقارية، بضغط قصير المدى على كبار الملاك وتحفيز للتطوير طويل الأجل.

أسواق الخليج تتراجع مع ترقب خفض الفائدة الأميركية بعد خطاب جاكسون هول. خبراء يرون أن ضعف سوق العمل والتضخم يعززان سيناريو خفضين هذا العام، مع تأثير متفاوت على البنوك في السعودية والإمارات.

تعديلات MSCI تستبعد "كيان" و"المجموعة السعودية" وتخفض وزن "أرامكو"، مع تأثير محدود على السوق. السعيد يرى أن البنوك السعودية تتحرك عبر إصدارات بالدولار لتقوية رأس المال استعدادا لزيادة الطلب الائتماني.

الأداء شبه العرضي للسوق السعودية منذ منتصف يوليو يعكس حالة حذر المستثمرين. التراجعات الكبيرة زادت الضغوط على السوق، وأحجام التداول المرتفعة تشير إلى القلق حول أداء الأسهم القيادية والتدفقات الأجنبية.

الأسواق السعودية تتجه نحو مرحلة جديدة بدعم من انخفاض توقعات الفائدة، ما يحفز البنوك على الاقتراض وإعادة تدوير الأموال نحو الأسهم. بنك السعودي والإنماء يظهران مقاومة لمستويات محورية مهمة

أوضح عمار الطف، الوكيل المساعد للقطاعات الصناعية بوزارة الاستثمار السعودية، أن زيارة الوزير للصين تعكس عمق العلاقات الاقتصادية وتؤكد زيادة الاستثمارات الصينية المباشرة في المملكة.

أوضح محمد الفراج، رئيس إدارة الأصول في أرباح كابتل، أن إصدارات الصكوك والسندات الجديدة تمنح البنوك السعودية مرونة في إدارة السيولة والقروض طويلة الأجل وتستفيد من الطلب الأجنبي على أدوات الدين بالدولار

برنت قرب 68 دولارا بدعم من هجمات أوكرانية على النفط الروسي وضعف الدولار. وصادرات موسكو تواجه ضغوطا متزايدة، بسبب العقوبات، فيما تراقب "أوبك+" أساسيات السوق لتعديل الإنتاج إذا تراجع الطلب

تزايد إصدارات البنوك السعودية للسندات والصكوك يعكس الحاجة لتأمين السيولة ومواجهة نمو القروض مقارنة بالودائع. ورغم توقعات خفض الفائدة، تستبق البنوك هذه المرحلة بالاستفادة من الطلب القوي لتمويل المشاريع

قال محمد زيدان، المحلل المالي بـ"الشرق"، إن سهم أكواباور ما زال في اتجاه هابط مع بقاء التقييمات متدنية، ورغم فرص الارتداد القصير تبقى الضغوط حاضرة، فيما يدعم خفض الفائدة الأميركية أسهم البنوك.