قال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى إن التهدئة في لبنان قد تبقى الخيار الأرجح في ظل غياب حلول فعلية لنزع سلاح حزب الله، محذرًا من أن التسويف سيؤدي إلى تصعيد وضغوط متزايدة.
واعتبر أن الجيش اللبناني يمتلك القدرة النظرية على فرض القرار لكنه قد يرفض التنفيذ كما حدث عام 2008. وأوضح أن واشنطن غير مقتنعة بفاعلية اليونيفيل، وترى أن مسؤولية الجنوب تقع على الدولة اللبنانية، مشيرًا إلى أن أي فرص لإعادة إعمار الجنوب ستظل مرتبطة بشرط نزع سلاح حزب الله وتراجع نفوذه الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.