نتائج "إنفيديا" اختبار حاسم لزخم أسهم التكنولوجيا

يوضح فيصل حسين، رئيس قسم الاستثمارات في المال كابيتال، أن خفض الفائدة الأميركية قد ينعش فرص الاستثمار بالخليج، لكنه يحذر من أن ضغوط النفط الروسي وضعف الطلب من الصين والهند يربكان السوق السعودية.

حقق الذهب مكاسب لافتة مدعومة بتوجهات الفيدرالي المتساهلة، لكن استمرار هذا الزخم يبقى رهينا ببيانات التضخم المقبلة، ما قد يدفع المعدن الأصفر للبقاء في نطاق عرضي ضيق وسط حذر وترقب الأسواق.

قال سيباستيان بيدرو بيا، رئيس ReserveOne، إن موجة جني الأرباح تتركز على بتكوين بعد صعود قوي، لكنها لا تنهي الدورة الصاعدة، مرجحًا استمرار الزخم بدعم خفض الفائدة والتنظيمات.

قال مايكل غرين، مدير محافظ في Simplify Asset Management، إن التدفقات لا تزال تتجه إلى أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل إنفيديا ومايكروسوفت، معتبرًا أن أي تغيير يتوقف على الظروف الاقتصادية.

مع تزايد التحديات الجيوسياسية، تسعى واشنطن لدعم صناعة الرقائق محليا عبر استثمارات حكومية مباشرة، في محاولة لتقليل الاعتماد على الخارج وضمان أمن استراتيجي، ما يثير جدلا حول جدوى النهج على المدى البعيد.

قالت نينا ترنتمان، محررة أولى لدى Bloomberg، إن بيانات أغسطس من جامعة متشجن أظهرت تراجع معنويات المستهلك الأميركي رغم ارتفاع مبيعات التجزئة، وسط حذر واضح من المديرين الماليين.

صفقة باراماونت مع سكاي دانس تعكس محاولة للخروج من أزمتها أمام نتفليكس وديزني. ديفيد جويس أوضح أن إعادة الهيكلة قد تشمل خفض النفقات وتسريح موظفين، مع احتمالية استحواذات أو شراكات تقنية.

إنفيديا وAMD تواجهان اختبارا صعبا مع القيود الأميركية والرد الصيني. السوق الصينية تمثل رهانا أساسيا لمستقبلهما، وأي تعطيل قد يغير موازين سباق الذكاء الصناعي عالميا.

يفتح التقارب بين الهند والصين آفاق تعاون اقتصادي في المعادن النادرة والدواء والبنية التحتية، ويحمل أبعادا أوسع ضمن البريكس لمواجهة الهيمنة الأميركية وإعادة التوازن الإقليمي.

نتائج إنفيديا المرتقبة تترقبها الأسواق الأميركية باعتبارها محركا رئيسيا للتكنولوجيا. ستيف أوضح أن التوقعات المستقبلية تفوق أهمية الأرقام الحالية، محذرًا من أن تباطؤ الذكاء الاصطناعي قد يضر بثقة السوق.

قال همام هاشم الرئيس التنفيذي لبرنامج كفالة، إنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لدعم النمو في طلبات تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الرياضات الإلكترونية.

يوضح فيصل حسين، رئيس قسم الاستثمارات في المال كابيتال، أن خفض الفائدة الأميركية قد ينعش فرص الاستثمار بالخليج، لكنه يحذر من أن ضغوط النفط الروسي وضعف الطلب من الصين والهند يربكان السوق السعودية.

قال فيصل حسين، رئيس البحوث والدراسات في الاستثمارات الوطنية، إن البورصة الكويتية تتأثر بالعوامل الخارجية مثل السياسة النقدية الأميركية، لكن الرهان يبقى على المشاريع التنموية ونمو القطاعات غير النفطية.

مايكل براون، محلل أسواق الأصول المتعددة في Pepperstone، يعتبر خسائر وول ستريت تصحيحًا صحيًا، مرجحًا تدوير السيولة لقطاعات جديدة. توقع باول لهجة حذرة بلا خفض فائدة واعتبر الذهب مستفيدًا طويل الأجل.

أسواق النفط تعيش تقلبات بفعل المفاوضات الأوكرانية والتهديدات بعقوبات على الهند. ورغم تعليق الرسوم الجمركية، المعروض الروسي مستمر مع تكاليف شحن أعلى. أما منحنى الأسعار فيظهر توقعات فائض في الأجل البعيد

تترقب الأسواق خفض الفائدة وانعكاساته على دورة الائتمان، حيث يتوقع أن تحافظ البنوك الخليجية على ربحيتها بفضل مرونة الهوامش، بينما يبقى التضخم وتحديات تنفيذ المشاريع العقارية أبرز المخاطر.

خفض الفائدة الأميركية المرتقب يمنح أسواق السندات الخليجية زخما إضافيا، مدعوما بأساسيات قوية ونمو غير نفطي متسارع. ورغم تراجع النفط والمخاطر الجيوسياسية، تظل الإصدارات جذابة للمستثمرين الدوليين.

أوضح سام حيدر، مدير مخاطر الأسواق المالية في ABN AMRO Clearing أن مكاسب الأسهم الأميركية تتواصل رغم مخاوف الركود مع تدوير للسيولة وصعود الشركات الصغيرة بدعم الفائدة، معتبرا السلع والطاقة خيارا للتحوط.

تراجعت بتكوين عن مستوياتها التاريخية بفعل مزيج من جني أرباح وفقدان زخم، فيما خطفت إيثيريوم الأنظار بارتفاعات قوية مدعومة بتغيرات تشريعية أميركية. أتشيسون ترى أن بتكوين تظل مؤشرا رئيسيا لشهية المخاطرة.

تباين أداء الأسواق الإماراتية بعد انتهاء مهلة الإفصاح عن نتائج الأرباح، إذ حققت سوق أبوظبي نموا يقارب 15% مقابل نسب أقل في دبي، مع بروز أرباح قوية للبنوك وشركات كبرى مثل إعمار وداروين.

الأسهم الأميركية عند قمم تاريخية بفعل توقعات خفض الفائدة وأرباح قوية، لكن كايل رودا المحلل في Capital.com يحذر من مبالغة في التسعير ومخاطر تضخم مرتفع، مرجحاً تحركات سيولة بين القطاعات مع بقاء الصعود.