إعلان إيران خفض التخصيب.. تحول استراتيجي أم مناورة تكتيكية؟

مستقبل قوات اليونيفل في جنوب لبنان يثير جدلًا مع ضغوط أميركية لانسحاب تدريجي قبل آب 2026، وفق بردي، الذي اعتبر أن القوة فشلت في تحقيق استقرار دائم. رحمة شددت على أن غيابها يهدد الأمن الحدودي.

أكد د. فراس إلياس أن إيران تراهن على الوقت وتضغط على الأوروبيين لضمانات أميركية تمنع دعم إسرائيل عسكريًا، فيما أوضح د. محمد قواص أن طهران تقدم تنازلات نووية محدودة لكنها غير كافية.

تتصاعد الضغوط الأوروبية والأميركية على إيران مع اقتراب إعادة تفعيل العقوبات، بينما تشير تقارير إلى استعداد طهران لخفض التخصيب، في محاولة لتفادي مواجهة أشد خلال المفاوضات المقبلة.

تواجه إيران ضغوطا أوروبية متزايدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستئناف برنامجها النووي المدني تحت سقف التخصيب المسموح، مع التركيز على الشفافية لتجنب التصعيد.

شهدي الكاشف يؤكد أن استئناف المحادثات النووية بين إيران وأوروبا جاء بضغط المخاوف من عودة العقوبات بنهاية الشهر، مع قلق أوروبي من تهديد طهران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

قال د. شيماء مرسي الباحثة المتخصصة في الشأن الإيراني، إن سويسرا تمثل قناة محورية لإيران بفضل حيادها وعضويتها في المنظمات النووية، مؤكدة أن تعيين لاريجاني يعكس توجها لإحياء المفاوضات.

إيران تعرض هيكلية مختلفة للتعاون مع الوكالة الذرية. د. حميد يرى أنها مضطرة للتواصل لكنها لا تثق بالوكالة، فيما يعتقد د. شاوردي أن الظروف الاستثنائية واستهداف منشآتها تدفعها للمطالبة ببروتوكولات جديدة.

د. أحمد لاشين يوضح التباين السياسي داخل إيران حول الملف النووي، ويشير إلى صعوبة تفعيل اتفاقيات دول الطويكا وتهديدات إيران الحالية، في ظل سيطرة التيار الأصولي على المشهد وصراع داخلي على المفاوضات.

قال د. حسن حيدر الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية إن طهران أعلنت نيتها مواصلة المحادثات مع الوكالة الذرية لتخفيف حدة التوتر وتجنب عقوبات آلية الزناد التي قد تعاد تفعيلها نهاية أغسطس.

تتواصل حالة الأخذ والرد بين واشنطن وطهران حول مستقبل المفاوضات النووية، فيما كشفت تقارير عن خلافات داخل إيران بشأن إدارة الملف، مع طرح احتمالات سحب المفاوضات من وزارة الخارجية وإسنادها لجهة أخرى.

تييري كوفيل زميل باحث في معهد العلاقات الدولية وحكم أمهز باحث في الشؤون الإقليمية يناقشان ضغوط الترويكا الأوروبية على إيران، بين التهديد بآلية الزناد وتمسك طهران بحقها في التخصيب السلمي.

قبول حماس لمبادرة ويتكوف اصطدم برفض نتنياهو لأي هدنة. د. محمد عز العرب اعتبر أن رئيس وزراء الكيان يمدد العمليات في غزة لكسب أوراق داخلية، مستخدمًا خطاب "معضلة غزة" لتبرير التصعيد.

النقاش يحتدم في لبنان حول يونيفل بين ضغط أميركي للانسحاب وتمسك أوروبي بالبقاء. نوفل ضو اعتبرها ورقة دبلوماسية للدولة وسندًا للجيش، بينما هيمن أشار إلى أن إسرائيل قد تستغل انسحابها للضغط على بيروت.

مستقبل قوات اليونيفل في جنوب لبنان يثير جدلًا مع ضغوط أميركية لانسحاب تدريجي قبل آب 2026، وفق بردي، الذي اعتبر أن القوة فشلت في تحقيق استقرار دائم. رحمة شددت على أن غيابها يهدد الأمن الحدودي.

غارات إسرائيلية على صنعاء حملت رسائل سياسية متعددة. ياغي أوضح أن الضربات استهدفت مواقع معلنة مثل القصر الرئاسي ومحطات الطاقة، بعيدًا عن قيادات حوثية، ما يعكس سعي تل أبيب لإبراز قوتها في جبهات بعيدة.

جدل واسع يرافق التصعيد الإسرائيلي الأخير، حيث يرى أدهم حبيب الله أن المعارضة لا تختلف عن الحكومة في دعم الضربات ضد الحوثيين، معتبراً أن الهدف إبراز صور الحرائق للداخل أكثر من تحقيق إنجاز عسكري.

صواريخ الحوثيين تربك إسرائيل وتضغط على حكومتها رغم الضربات في اليمن. الارتباك السياسي يتصاعد في الداخل الإسرائيلي مع استمرار الحرب في غزة وتعدد الجبهات المفتوحة.

ردًا على صاروخ حوثي متشظٍ أصاب أهدافًا عدة قرب تل أبيب، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع وصفت بالحيوية في صنعاء، وسط مخاوف إسرائيلية من تعطل الطيران وتصاعد الخطر اليمني.

يرى محمد عبد الواحد، خبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، أن تكرار إسرائيل استهداف محطة حزيز جنوب صنعاء يعكس فقدانها لأهداف نوعية، لكنه أيضًا رسالة سياسية تهدف لتأكيد نفوذها الإقليمي وإظهار قوتها.

استهدفت غارات إسرائيلية مواقع حوثية حيوية في صنعاء، بينها محطات كهرباء وأحياء سكنية في ساعة الذروة. عبد الخالق الحود، مراسل الشرق بعدن، أوضح أن هذه الضربات تكرس مسار التصعيد باليمن.

قال محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، إن إسرائيل تتجه لاجتياح بري لقطاع غزة عبر خطة متدرجة، بينما يصر نتنياهو على حرب مفتوحة مشروطة بصفقة شاملة، في ظل ضعف صوت أهالي الرهائن.