قمة واشنطن تؤسس لمسار جديد.. وموسكو تحدد خطوطها الحمراء

الجهود الأميركية تدفع موسكو وكييف للتفاوض، بحسب مراسلة الشرق زينة إبراهيم، لكن أستاذ العلاقات الدولية جون ميرشايمر يرى أن الميدان هو الحاسم. تقدم روسيا وتراجع أوكرانيا يزيد اتساع الفجوة بين المطالب.

الجهود الأميركية تدفع موسكو وكييف للتفاوض، بحسب مراسلة الشرق زينة إبراهيم، لكن أستاذ العلاقات الدولية جون ميرشايمر يرى أن الميدان هو الحاسم. تقدم روسيا وتراجع أوكرانيا يزيد اتساع الفجوة بين المطالب.

كشفت وول ستريت جورنال أن البنتاجون وضع آلية جديدة تقيد استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمز" طويلة المدى داخل روسيا، في خطوة يربطها مراقبون بلقاء ترمب وبوتين، وسط جدل داخلي حول أثرها على مسار الحرب.

قالت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو، إن حادث محطة كورسك النووية نجم عن سقوط مسيرة أوكرانية، فيما اندلع حريق في ميناء للغاز بلينينغراد. السلطات أكدت السيطرة دون إصابات، وسط تصاعد هجمات المسيرات

قال ماتياس بروجمان، كاتب متخصص في الاقتصاد السياسي وشؤون أوراسيا، إن روسيا تواصل التصعيد رغم حديثها عن الشروط، معتبرًا أن الدعم الأوروبي هو ما يسمح لأوكرانيا بالتصدي وعدم الاستسلام.

قال كريم يسري، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب منح روسيا وأوكرانيا مهلة قصيرة قبل فرض عقوبات محتملة، لكنه في الوقت نفسه لمح إلى دعوة بوتين لزيارة الولايات المتحدة.

أشارت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق في موسكو أن روسيا تشترط أجندة واضحة لعقد قمة بوتين وزيلنسكي، وترى كييف تعرقل المفاوضات، فيما يتردد ترمب في الضغط، ما يفاقم تعقيدات التسوية للأزمة.

الوضع في أوكرانيا يشهد تعقيدا بين محاولة الحل السياسي وفعلية الحسم العسكري الروسي، وسط انتظار الموقف الأميركي بقيادة ترمب والتهديد بعقوبات محتملة لتعزيز الضغط على موسكو.

ترمب يمنح بوتين مهلة أسبوعين لحل الأزمة الروسية الأوكرانية، محاولا تحقيق توازن بين الضغط والتحفيز، في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي واشنطن عن كثب لمتابعة التطورات السياسية والدبلوماسية.

أوضحت ديالا الخليلي، مراسلة الشرق، أن روسيا ترفض أي ضمانات أمنية لأوكرانيا من دون مشاركتها مؤكدة أن موسكو تعتبر وجود قوات أجنبية أو تابعة للناتو على الأراضي الأوكرانية تصعيدًا خطيرًا لا يفضي إلى تسوية

أوروبا وأميركا تبحثان الضمانات الأمنية لأوكرانيا وسط غياب القدرة على تقديم دعم عسكري فعلي. فيتشر يرى أن غياب الثقة بالجانب الروسي واستحالة إقناع كييف بضمانات جديدة يبقي الأزمة مفتوحة دون حلول واضحة.

الجهود الأميركية تدفع موسكو وكييف للتفاوض، بحسب مراسلة الشرق زينة إبراهيم، لكن أستاذ العلاقات الدولية جون ميرشايمر يرى أن الميدان هو الحاسم. تقدم روسيا وتراجع أوكرانيا يزيد اتساع الفجوة بين المطالب.

الوضع في أوكرانيا يشهد تعقيدا بين محاولة الحل السياسي وفعلية الحسم العسكري الروسي، وسط انتظار الموقف الأميركي بقيادة ترمب والتهديد بعقوبات محتملة لتعزيز الضغط على موسكو.

يتصاعد الجدل بين موسكو وواشنطن حول الضمانات الأمنية، إذ رأى رامي القليوبي أن غياب الثقة يعرقل أي تسوية، مشيرًا إلى أن روسيا خفّضت مطالبها لانسحاب أوكرانيا من المقاطعات التي ضمّتها.

قال بترو بوركوفسكي، المدير التنفيذي لمؤسسة المبادرات الديمقراطية، إن روسيا تستخدم الحرب للضغط وشراء الوقت وضم الأقاليم، فيما يبقى الموقف الأميركي مرهونًا بجدية واشنطن كوسيط عادل.

تصاعد المخاوف الأوكرانية من أي اتفاق سلام قد يتضمن التخلي عن أراضيها، وسط استمرار الحرب وتباين المواقف مع روسيا، بينما تلعب الوساطات الدولية دورا في تقريب أو إبعاد الحل.

القمة بين ترمب وبوتين تعكس توازنا صعبا بين مصالح أميركا الداخلية والتزاماتها الخارجية، وسط انقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا وتنامي الدعوات لأوروبا لتحمل مسؤولياتها الأمنية.

مع تصاعد الحرب الأوكرانية، تراهن واشنطن على مفاوضات مباشرة مع روسيا، فيما تزداد الضغوط على أوروبا لتحمل مسؤولية أمنها، وسط تساؤلات حول جدية ترمب في تنفيذ تهديداته.

القمة المرتقبة بين ترمب وبوتين تأتي وسط ضغوط أميركية داخلية لخفض دعم أوكرانيا، وانقسام حاد في الكونغرس حول التمويل، مع تساؤلات عن قدرة الطرفين على التوصل إلى تسوية تنهي الحرب.

ترمب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة تمنح روسيا مكاسب حدودية، بينما تواجه خطته تحديات من المؤسسات الأميركية وحلفاء واشنطن، وسط ترقب دولي لنتائج أي لقاء مع بوتين.

قمة ألاسكا تفتح المجال لبحث ملفات عدة بين موسكو وواشنطن، من العلاقات الدبلوماسية والتجارة إلى القضايا النووية، مع بقاء الأزمة الأوكرانية في صدارة الاهتمامات.