المماطلة الإسرائيلية والردود المتبادلة.. عراقيل أمام الوسطاء للوصول لهدنة غزة

قال كريم يسري، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب منح روسيا وأوكرانيا مهلة قصيرة قبل فرض عقوبات محتملة، لكنه في الوقت نفسه لمح إلى دعوة بوتين لزيارة الولايات المتحدة.

قال د. نوار نجمة، المتحدث الإعلامي وعضو اللجنة العليا، إن تأجيل الانتخابات في الرقة والحسكة والسويداء جاء بسبب الظروف الأمنية، مؤكداً حرص اللجنة على نزاهة التمثيل النيابي.

قال د. عائد ياغي، مدير هيئة الإغاثة في غزة، إن إعلان الأمم المتحدة عن تفشي المجاعة جاء متأخرًا، مشيرًا إلى أن سوء التغذية يطال ثلث الأطفال والنساء الحوامل في القطاع وسط الحصار.

قال جيمس موران، مسؤول سابق في الاتحاد الأوروبي، إن العقوبات باتت ضرورية لردع إسرائيل، فيما قال د. محمود يزبك، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن سياسة التجويع مدعومة أميركيًا وتثير غضبًا داخليًا.

أوضحت ريهام الجعفري من مؤسسة أكشن إيد أن غزة دخلت مرحلة المجاعة بفعل الحصار واستهداف المساعدات، مشيرة إلى تفاقم سوء التغذية خصوصاً بين النساء والأطفال، ومطالبة بتحرك دولي فعلي.

أوضحت الصحفية نور السويركي أن إعلان المجاعة يعكس كارثة إنسانية متفاقمة مع مئات الضحايا وحرمان من الغذاء والدواء، فيما يتواصل القصف على خيام النازحين وسط موجات نزوح جديدة.

محمد دراغمة، مدير مكتب الشرق في رام الله، يرى أن شروط نتنياهو التعجيزية تقوض الوساطة وتدفع نحو اجتياح غزة، معتمدا على دعم ترمب، بينما الاحتجاجات الداخلية ما زالت عاجزة عن إيقافه.

اعلان الأمم المتحدة عن المجاعة في غزة يضع إسرائيل تحت ضغط دولي غير مسبوق، مع دعوات لوقف الحرب والسماح بدخول المساعدات. ضيفانا ريتشارد شميرر ود. سمير غطاس يناقشان التداعيات السياسية والإنسانية.

أكد د. عدنان أبو حسنة، الناطق باسم "الأونروا"، أن إعلان المرصد المستقل تفشي المجاعة في غزة يشكّل محطة فارقة. التقرير يضع العالم أمام خيارين: إنقاذ المدنيين أو تركهم يموتون تحت الحصار الإسرائيلي.

عمار عمار، أكد أن إعلان الأمم المتحدة عن تفشي المجاعة في غزة يعكس أزمة ممتدة منذ أشهر، مع تحذيرات من خطر وفاة نصف مليون شخص وامتداد الكارثة لمناطق جديدة إذا لم يُسمح بدخول الغذاء والدواء فورًا.

أكدت نبال فرسخ أن إعلان المجاعة في غزة جاء نتيجة متوقعة بعد أشهر من التحذيرات، مشيرة إلى أن 43 ألف طفل دون سن الخامسة مهددون بالموت، وأن استمرار الحرب وعرقلة دخول المساعدات يفاقمان الكارثة الإنسانية.

حذرت إيناس حمدان، مديرة إعلام الأونروا بغزة، من كارثة إنسانية بعد إعلان المجاعة رسميًا وتضاعف سوء تغذية الأطفال 3 مرات، مؤكدة أن الأزمة من صنع الإنسان وتفاقمها يرتبط بالعراقيل أمام المساعدات.

خطة الاحتلال الكامل لقطاع غزة تثير انقساما في إسرائيل بين مؤيدين يعتبرونها حلا ضد حماس، ومعارضين يحذرون من كلفة بشرية واقتصادية وضغوط دولية قد تعيد عزلة تل أبيب.

لبنان يبدأ المرحلة الأولى من تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية، وسط تشكيك فلسطيني بجدوى الخطوة، واقتصارها على حركة فتح في برج البراجنة، بينما تبقى مخيمات كعين الحلوة خارج إطار التنفيذ حاليا.

تصريحات إسرائيلية تكشف تمسك تل أبيب بخيار الحسم العسكري في غزة، مع شروط مشددة تشمل القضاء على حماس وفرض سيطرة أمنية كاملة، رغم مقترحات التسوية. ضغوط دولية تتزايد وتحذيرات من مجاعة تلوح في الأفق.

قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن إسرائيل تتحرك على مسارين متوازيين: التصعيد العسكري ضد غزة من جهة، ومساومة الوسطاء بشأن صفقة الرهائن من جهة أخرى.

نتنياهو يستخدم حرب غزة لتثبيت موقعه بين اليمين وربما التمهيد لصفقة، وفق نظير مجلي من الشرق الأوسط، الذي اعتبر أن المفاوضات القادمة قد تتسع لتشمل الضفة ومستقبل القضية الفلسطينية بالتنسيق مع واشنطن.

قال د. سهيل دياب الخبير في الشؤون الإسرائيلية إن التسريبات العسكرية تهدف لإثارة نقاش داخلي وضغط على نتنياهو، فيما رأى إيفان إيلاند زميل معهد إندبندنت أن الرأي الشعبي يستعجل صفقة رهائن.

قال إبراهيم الدراوي إن نتنياهو يواجه مأزقًا داخليًا وخارجيًا بين رفض الصفقة أو القبول بها، مؤكدًا أن القاهرة أقنعت حماس بقبول المقترح حفاظًا على غزة والمنطقة.

نظير مجلي، كاتب متخصص بالشؤون الإسرائيلية، يوضح أن إسرائيل تواجه صعوبات داخلية لتسويق مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مع ضغوط أمريكية ومظاهرات، بينما تجري التنسيقات مع مصر وقطر وحماس لضمان التوافق.

قال الصحفي عادل الزعنون إن حماس وافقت هذه المرة بلا ملاحظات لأسباب تتعلق بقرار إسرائيل إعادة السيطرة على غزة، والوضع الإنساني الكارثي، وضغط من حلفاء الحركة كالجهاد الإسلامي.

يشهد قطاع غزة تصعيدا عسكريا مع غارات إسرائيلية أوقعت ضحايا بين النازحين وزادت من حركة النزوح الداخلي، فيما يبقى التفاؤل محدودا رغم المقترحات المطروحة للتهدئة وسط أزمة إنسانية خانقة.