طرحت طهران عبر وزير خارجيتها عباس عرقجي مقاربة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم على "هيكلية مختلفة" للتعاون رغم الخلافات. الأكاديمي والخبير السياسي د. حميد الكفائي يوضح أن إيران مضطرة لمواصلة التواصل بحكم التزاماتها بمعاهدة حظر الانتشار، لكنها لا تثق بالوكالة. بينما يرى باحث العلاقات الدولية د. سعيد شاوردي أن إيران تستند إلى ظروف استثنائية بعد استهداف منشآتها النووية وتطالب ببروتوكولات جديدة، معتبرًا أن غياب مؤشرات أميركية إيجابية يجعلها مترددة بالعودة للمفاوضات.
