صفقة الفطيم مع "سينومي ريتيل".. تفاؤل محدود ومخاوف متزايدة

أسواق الإمارات تواصل أداءها القوي مدعومة بنمو اقتصادي غير نفطي وارتفاع أرباح الشركات، مع دخول استثمارات أجنبية بارزة، فيما يترقب القطاع المصرفي تأثير أي خفض مرتقب للفائدة.

سهم "سينومي ريتيل" يفقد زخمه بعد تراجعات تجاوزت 30% ليعود دون مستويات 25 ريال مع نظرة سلبية. أما سهم "أبو معطي" فيواجه مقاومة قوية عند 42.5 ريال ويرجح له نطاق عرضي. أما إكسترا فاستقر مع تراجعات طفيفة.

السوق السعودية تشهد تراجعات على تداولات محدودة وسط ترقب خفض الفائدة، وتوقعات بأن يدعم ذلك الشركات عالية المديونية بحسب محمد الفراج، رئيس أول لإدارة الأصول في "أرباح كابيتال".

تستعد الأسواق لخفض الفائدة في سبتمبر مع توقعات بتدوير السيولة نحو الشركات الصغيرة والمتوسطة، وسط مخاطر تضخم مرتفع تدفع المستثمرين للحذر من السندات الطويلة وأسهم الذكاء الاصطناعي.

الألماس الصناعي يقترب من السيطرة على السوق بحصة 25% عالميا وأكثر من نصف المبيعات بأميركا. أرنو فلامبو يتوقع تضاؤل دور الماس الطبيعي واقتصاره على الفئة الثرية مع بقاء التصميم والجودة أساس القيمة.

ينمو الدوري السعودي بسرعة لافتة، مستفيدا من استقطاب النجوم وتطوير البنية التحتية فيما يرى سيمون تشادويك أن تعزيز حقوق البث والرعاية وبناء قاعدة شبابية تمثل ركائز أساسية لبلوغه مكانة الدوريات العالمية.

التعليم العالي أمام اختبار الذكاء الاصطناعي، وفق جوليا هوبسباوم، التي تشير إلى تحركات الإمارات والسعودية لتطوير مناهج ومهارات جديدة، بينما يبقى التحدي في سرعة استجابة السياسات للتحولات في سوق العمل.

الذهب يتحرك ضمن نطاق هادئ بعد تراجع طفيف، وسط عوامل متباينة تشمل قوة الدولار ورفع الفائدة. ماثيو كين يوضج أن العجز الأميركي وابتعاد البنوك المركزية عن الدولار يعيدان جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.

السحب المتواصل من المخزونات يواكب ذروة الطلب الموسمي فيما تظل الأسواق تحت ضغط التوترات الجيوسياسية وتغيرات الإمدادات الروسية، ما يجعل صورة الطاقة أكثر تعقيدا وتقلبا.

قالت سوني كوماري المحللة الاستراتيجية للسلع في ANZ Research، إن الذهب يترقب باهتمام خطاب باول في جاكسون هول، حيث ستحدد لهجته المتساهلة أو المتشددة اتجاه الأسعار في الأسابيع المقبلة.

أداء "وول مارت" يثير الجدل في أميركا بين تفاؤل بقدرتها على امتصاص الضغوط وتخوف من تأثير التعريفات وضعف الاستهلاك. هل تستطيع الاستمرار في النمو بينما تواجه شركات التجزئة الأميركية تحديات حادة؟

الأسواق الأميركية تعيش حالة ترقب قبل خطاب باول في جاكسون هول، بين ضغوط التضخم وضغوط ترمب على الفيدرالي، وسط تساؤلات حول مستقبل أسعار الفائدة وانعكاسها على الأسهم والسندات.

السياسات الأميركية الجديدة تفرض ضمانات مالية على طالبي التأشيرات، ما يثير جدلا حول أثرها على جاذبية البلاد للسياح، وسط قلق من تداعيات تمتد للعقارات وأسواق العمل.

أسهم العقار السعودية تتحرك بين خسائر قصيرة المدى وآفاق صعودية طويلة الأجل، مع ترقب خفض الفائدة الأميركية كمحفز رئيسي لاختراق مستويات المقاومة, بحسب تحليل محمد زيدان، المحلل المالي في الشرق.

ماري سالم، محللة مالية في الشرق، أوضحت أن مشروعات مدارس الرياض تحقق عوائد مستقرة 8% لكنها لا تكفي لدعم نمو قطاع التطوير العقاري الذي ما زال يعاني من تباين بالأرباح، مؤكدة الحاجة لإعادة هيكلة.

بتكوين تفقد زخمها الفني بعد كسر متوسط 50 يوم لأول مرة منذ يونيو، بينما تحافظ إيثريوم على دعم فوق 4000 دولار. التدفقات إلى الصناديق المتداولة تشير إلى استمرار شهية المخاطرة، مع تفوق إيثريوم على بتكوين.

سهم "سينومي ريتيل" يفقد زخمه بعد تراجعات تجاوزت 30% ليعود دون مستويات 25 ريال مع نظرة سلبية. أما سهم "أبو معطي" فيواجه مقاومة قوية عند 42.5 ريال ويرجح له نطاق عرضي. أما إكسترا فاستقر مع تراجعات طفيفة.

مؤشر ناسداك 100 يتراجع 1.4% مغلقا دون متوسط 20 يوما بفعل ضغوط قطاعي التكنولوجيا والاتصالات، بينما دعمت العقارات بقية المؤشرات. ورغم الهبوط، ما زالت الأسواق تسير بالاتجاه الصاعد.

شركة جبل عمر توقع اتفاقية مرابحة مع مصرف الراجحي بقيمة ملياري ريال لإعادة هيكلة ديون قائمة بشروط محسنة، في مسعى لخفض التكاليف وتعزيز الملاءة المالية، بحسب ماري سالم، محللة مالية في الشرق.

أوضح محمد زيدان، محلل مالي بالشرق للأخبار، أن سهم دار الأركان يواصل الصعود مستهدفا 23–25 ريال، فيما يحاول جبل عمر الارتداد بعد خسائر 8%. أما القطاع العقاري السعودي ككل فيحاول التماسك عند دعم 3400 نقطة

الأسواق المالية تترقب تداعيات لقاء زيلينسكي وترمب على الحرب الأوكرانية، مع احتمال 36% فقط لوقف إطلاق النار هذا العام. بينما يستقر الدولار الأميركي بمستوى أفقي عند مستويات دعم أساسية.

تراجع قطاع التأمين السعودي بأكثر من 20% منذ بداية 2025 لكنه يظل إيجابيا على المدى الطويل بدعم الاستحواذات والتوقعات القوية. مشيرا إلى أن سهم "رسن" الأفضل أداء بمكاسب 10% مع توقع بلوغه 120 ريال.

افتتاح الأسواق الإماراتية جاء أخضر ولكن بخجل، مع تراجع السيولة بنسبة تفوق 30%. في وقت بات فيه المستثمرون أكثر انتقائية بين أسهم النمو والتوزيعات، وسط ترقب لخفض محتمل في الفائدة سبتمبر المقبل.