آلية الزناد قيد التفعيل.. فرص ضئيلة لتغيير مواقف إيران

د. عماد مراد يوضح مستقبل لبنان في ظل قرارات ضبط السلاح وبقاء اليونيفيل مع التركيز على المسارين الداخلي والدبلوماسي لإقناع حزب الله وإيران بإنهاء دعم السلاح وانعكاسات الحل في غزة على الاستقرار اللبناني

سعود الرحبي، خبير اقتصادي، يوضح استحالة خفض صادرات النفط الإيراني للصين إلى الصفر، ويحلل الضغوط الأمريكية وأساليب التهرب الإيرانية والصينية، وتأثيرها على العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين.

قال د. حسن حيدر الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية إن طهران أعلنت نيتها مواصلة المحادثات مع الوكالة الذرية لتخفيف حدة التوتر وتجنب عقوبات آلية الزناد التي قد تعاد تفعيلها نهاية أغسطس.

تتصاعد المخاوف من مواجهة في العراق مع اشتداد التوتر بين إيران وإسرائيل وأميركا. يرى علي السراي أن بغداد أضحت ساحة مركزية لطهران، فيما يشير طارق الشامي إلى إعادة تموضع أميركي تحسبًا للتداعيات

تتواصل حالة الأخذ والرد بين واشنطن وطهران حول مستقبل المفاوضات النووية، فيما كشفت تقارير عن خلافات داخل إيران بشأن إدارة الملف، مع طرح احتمالات سحب المفاوضات من وزارة الخارجية وإسنادها لجهة أخرى.

تصعيد حزب الله بعد زيارة لاريجاني رسالة ضغط إيرانية على واشنطن، وفق بشارة خير الله، والحل في دمج الحزب بالعمل السياسي وحصر السلاح بيد الدولة لتعزيز الاستقرار وجذب الدعم الدولي لإعادة الإعمار.

أنهى علي لاريجاني زيارة بارزة إلى بيروت، حيث أبلغه جوزاف عون ونواف سلام رفضهما التدخل الإيراني، مشددين على أن العلاقات مع طهران يجب أن تدار عبر القنوات الرسمية فقط.

تحظى "قمة ألاسكا" باهتمام دولي واسع، حيث تركز على إحلال السلام في أوكرانيا، ورغم التفاؤل، لا يتوقع تحقيق اختراقات مباشرة، فيما ستقتصر الإنجازات على مباحثات حول تبادل الأراضي وخطوط التماس.

قال نقولا ناصيف كاتب ومحلل سياسي إن إيران ما زالت تتمسك بسلاح حزب الله رغم موقف الدولة اللبنانية، فيما أكد ويليام لورانس دبلوماسي أميركي سابق أن واشنطن لا تفعل ما يكفي لدعم سيادة لبنان.

تييري كوفيل زميل باحث في معهد العلاقات الدولية وحكم أمهز باحث في الشؤون الإقليمية يناقشان ضغوط الترويكا الأوروبية على إيران، بين التهديد بآلية الزناد وتمسك طهران بحقها في التخصيب السلمي.

د. خطار أبو دياب ود. حسن أبو طالب يوضحان التحديات والفرص في العلاقات الأوروبية–الصينية، مع التركيز على التجارة، الأمن الإقليمي، والخلافات حول تايوان وأوكرانيا، وسط استراتيجيات صينية وأوروبية متوازنة.

دانيال بومر، يؤكد أن الغرب يرى تحولاً في موقف ترمب بعد اجتماعه مع زيلينسكي، حيث لم يعد يتحدث عن التنازل عن أراضٍ لروسيا، بل عن قمة محتملة مع بوتين وضمانات أمنية قوية لأوكرانيا.

في قمة استثنائية بالبيت الأبيض، تجتمع أميركا وأوكرانيا وسط ترقب عالمي. القرارات المنتظرة قد تحدد مستقبل المواجهة مع روسيا، بين مطالب موسكو بالحياد وسعي الأوروبيين وترمب لضمانات أمنية.

بين نقاشات حول حياد أوكرانيا وضماناتها الأمنية، ومحاولات أوروبا لردع بوتن، جاءت قمة البيت الأبيض لتكشف عن فجوة ثقة بين ترمب وحلفائه، ورسائل أوروبية واضحة برفض التفرد بالقرار.

الجدل يتصاعد حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا بين واشنطن وأوروبا. قواص: الأوروبيون يرفضون ضمانات خشية تكرار 1991. جبر: موسكو لن تقبل قوات أجنبية وتدفع نحو تكريس واقع ميداني جديد عبر طرح تبادل الأراضي.

واشنطن تتحرك بين تسوية سياسية وإعادة ترتيب التحالفات الأمنية بأوروبا. بروكنر: قمة ألاسكا لم تطرح وقف النار، بل ناقشت ضمانات أمنية. غياب زيلينسكي عن القمة السابقة كان تكتيكًا تفاوضيًا لتعزيز التنسيق.

تصاعدت الترقبات في واشنطن قبيل قمة البيت الأبيض بين ترمب، القادة الأوروبيين، وزيلينسكي. أشار يسري إلى أن ويتكوف وروبيو أبديا تفاؤلًا بشأن تقدم مع روسيا، لكن تفاصيل الشروط مؤجلة للنقاش خلال القمة غدًا.

الأوروبيون يرافقون زيلينسكي في لقائه مع ترمب بالبيت الأبيض لضمان عدم تعرضه لضغوط لعقد صفقة تخدم موسكو. بدوره، يرى نيكولاس وليامز مسؤول سابق بحلف الناتو، أن أوروبا تسعى لتثبيت دور كييف في أي تسوية.

روسيا تراقب اجتماع ترمب وزيلينسكي وتنتقد دور الأوروبيين. وتشير مراسلة الشرق ديالا الخليلي إلى إشادة موسكو بجهود ترمب، مقابل رفضها سياسات أوروبا، مؤكدة أن قمة مع بوتن مشروطة بظروف مناسبة.

أوروبا ترفض إجبار أوكرانيا على تقديم تنازلات لروسيا، لكنها بعيدة عن المفاوضات وسط نفوذ أميركي حاسم في الدعم العسكري والتمويل، وتأجيل واشنطن فرض عقوبات جديدة على موسكو.