البورصة المصرية أمام زخم جديد.. والطروحات في الواجهة

الاقتصاد الأميركي يواجه ضغوطا متباينة ما بين تباطؤ الوظائف، وتضخم متصاعد بفعل الرسوم الجمركية، فيما تتفق هنريتا تريز على أن تأثير أي انفراجة بين روسيا وأوكرانيا سيكون محدودا على واشنطن مقابل أوروبا.

تتجه أسعار النفط لضغوط متزايدة مع توقع تدفقات إضافية من الخام الروسي وتوسع "أوبك+" في المعروض، فيما قد يدفع فائض الإمدادات وتراجع الطلب التحالف لمراجعة قراراته الإنتاجية.

يواصل البتكوين صعوده اللافت مدفوعا بدخول المؤسسات المالية الكبرى، ليكتسب مكانة متزايدة كبديل للأصول التقليدية، في وقت تتزايد فيه الرهانات على تحوله إلى ملاذ آمن للمستثمرين.

أسعار الذهب تواصل صعودها نحو أربعة آلاف دولار للأوقية مدفوعة بالقلق السياسي وضعف الثقة في الاقتصادات الكبرى. نور الدين محمد يرى أن الصين تقود البنوك المركزية في تحويل الاحتياطيات من السندات إلى الذهب.

قرار خفض الفائدة في مصر خطوة محسوبة وسط تحديات التضخم وتباطؤ النشاط الاقتصادي، فيما يظل تسريع وتيرة الخصخصة وتعزيز دور القطاع الخاص من أهم مفاتيح النمو المستدام.

تشهد أسواق النفط حالة ترقب وسط قرارات حذرة من أوبك بلس، التي تسعى لتحقيق توازن بين خفض الإنتاج واستقرار الأسعار في ظل تباطؤ الطلب وتعدد التحديات الجيوسياسية المؤثرة على الإمدادات.

السوق السعودية تستهل الأسبوع بتوازن وسيولة عند متوسطاتها بعد نشاط مؤقت بفعل أخبار فتح السوق للأجانب. فيما تجاوزت المشتريات الأجنبية في سبتمبر 8 مليارات ريال، لتكون الأعلى منذ 2019.

شهدت السوق السعودية زخما في قطاع الاستثمار الجريء، حيث جمعت "DOO" الناشئة المتخصصة في دعم العملاء بالذكاء الاصطناعي نحو 1.7 مليون دولار بجولة استثمارية، بينما حصلت منصة "صادق" على مليون دولار.

"أوبك+" تقر زيادة الإنتاج بـ137 ألف برميل يوميا في نوفمبر، ضمن إعادة تدريجية للتخفيضات الطوعية. بدورها، ترى كورنيليا ماير أن القرار منطقيا في ظل فائض المعروض المحدود هذا الربع وضعف الطلب بالصين.

الأسواق تترقب قرار "أوبك+" بشأن إنتاج نوفمبر وسط توقعات بدعم أسعار النفط. على صعيد آخر، سجلت شركة "المراعي" نموا بـ7.5% في نتائج أرباح الربع الثالث دون انعكاس قوي على السهم.

النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل توقعات فائض المعروض وضعف الطلب. لوري ترى أن "أوبك+" قد تكتفي بزيادات طفيفة في الإنتاج، بينما تعود براميل الصيف الخليجية للأسواق العالمية، ما يزيد الضغوط.

نتائج الربع الثالث تمثل اختبارا حاسما للسوق السعودية بعد تحسن المزاج الاستثماري وصعود المؤشر في سبتمبر. د. يوسف يوسف يرى أن الثبات فوق 11500 نقطة يعكس تعافيا جزئيا، وأن استمرار الزخم مرهون بالنتائج.

قال بيتر ماكجواير، الرئيس التنفيذي لـTrading.com Australia، إن الأسواق الأميركية تقترب من تصحيح محتمل بعد رالي طويل، مدفوعًا بخوف المستثمرين من تفويت الفرصة وارتفاع أسهم الذكاء الاصطناعي

النفط يسجل أكبر خسائر أسبوعية منذ يونيو بفعل توقعات فائض المعروض وضعف الطلب. لوري ترى أن "أوبك+" قد تكتفي بزيادات طفيفة في الإنتاج، بينما تعود براميل الصيف الخليجية للأسواق العالمية، ما يزيد الضغوط.

قالت رانيا يعقوب رئيسة مجلس إدارة شركة ثري واي للتداول، إن الارتفاعات الأخيرة في البورصة المصرية يقودها سهم السي آي بي وتحسن السيولة بالأسهم القيادية مشيرة إلى أن خفض الفائدة دعم الاتجاه الصعودي للسوق

قال سلمان المهدي، نائب الرئيس العالمي للخدمات المصرفية الخاصة في دويتشه بنك، إن السعودية تمثل أولوية للبنك وسط سباق عالمي لإدارة الثروات، مع تحول اقتصادي سريع وفرص استثمارية غير مسبوقة.

البورصة المصرية تقترب من 37 ألف نقطة مدعومة بنمو اقتصادي قوي وتراجع الدولار، وسط ترقب خفض الفائدة. وأوضح د. محمد فؤاد أن التدفقات الأجنبية المتزايدة تعزز الزخم وتدعم ثقة المستثمرين.

السوق السعودية تواصل الزخم مع دخول سيولة أجنبية عقب رفع سقف الملكية، فيما أكد سعد آل ثقفان أن نمو القطاعات غير النفطية في إطار "رؤية 2030" سيدعم أرباح الشركات.

أميركا تدخل إغلاق حكومي وسط خلافات حادة بين الديمقراطيين والجمهوريين. الترقب يتركز على العاشر من أكتوبر، فيما تحذر هنريتا من أثر تأخر البيانات على قرارات الفيدرالي، مع استبعاد خفض التصنيف الائتماني.

أسعار النفط تتأثر بالشائعات أكثر من الأساسيات، مع ترقب قرارات "أوبك+" وتداعيات الهجمات الأوكرانية والطلب الصيني. جيمي إنجرام يوضح أن مرونة السوق قائمة رغم مخاوف الإمدادات والاقتصاد العالمي.

عادت السوق السعودية لتسجل مكاسب قوية في سبتمبر، لتدخل الربع الرابع بدعم من زيادة الإنفاق الحكومي وتراجع أسعار الفائدة، مع عجز محسوب يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد وسط ترقب لمزيد من المكاسب.

أسعار النفط تهبط إلى 67 دولارا للبرميل مع تراجع المخاوف الجيوسياسية وتوقعات الطلب، بينما يتوقع محللون أن قرارات أوبك+ المرتقبة محدودة الأثر بعد أن استوعبتها الأسواق مسبقاً.