بين تعقيدات الحرب الأوكرانية وتضارب الرهانات، يبرز الجدل حول الضمانات الأمنية بين موسكو وواشنطن. أوضح أستاذ الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، رامي القليوبي، أن انعدام الثقة يعقد أي اتفاق محتمل، معتبرًا أن روسيا خفّضت سقف مطالبها إلى انسحاب أوكرانيا من مقاطعات ضمّتها سابقًا، فيما تراهن على صفقات ترمب مع الأوروبيين لدفع كييف نحو مرونة أكبر في التفاوض.