تتجه الأنظار إلى ألاسكا حيث يجتمع ترمب وبوتين في قمة استثنائية تحمل رمزية كبيرة، وسط أجواء متوترة تتخللها توقعات بإعادة رسم خريطة السلام الدولي. ويرى ألكسندر أرتامونوف أن وصول بوتين إلى القاعدة الأميركية يعكس حرصه على تلبية تطلعات ترمب وإظهار قوة سياسية متوازنة، فيما يؤكد د. إيفان يواس المخاطر التاريخية لهذا اللقاء وأهمية الحفاظ على التوازن العسكري والاقتصادي، خصوصا في ظل حساسية ملف أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، يشدد جيم تاونسند على أن القمة تتضمن مناقشة حوافز اقتصادية واستراتيجيات لتعزيز الأمن الإقليمي.
