أرباح الشركات تدعم السوق.. والفائدة تحت المجهر

رغم ضعف بيانات الصين في الإنتاج، ترى دانييلا هاثورن أن الركود بعيد، وأن التحفيز الحكومي قد يؤجل حتى تظهر مؤشرات أوضح، مع بقاء التفاؤل قائما في أسواق الأسهم.

أشار راجات بهاتاشاريا، استراتيجي الاستثمار، أن الفيدرالي سيبقي على خفض بربع نقطة في سبتمبر مع ضعف سوق العمل، مشيرًا إلى بدء تأثير الرسوم الجمركية، وداعيًا لتنويع الاستثمارات خارج أميركا.

"أوكيو" للاستكشاف والإنتاج" تحقق 300 مليون دولار ربحا في النصف الأول من العام، وتوزع 7 بيسات للسهم، فيما يتوقع تشغيل مشروع "مرسى" للغاز المسال بطاقة مليون طن سنويا وتشغيل شمسي كامل في 2028.

المحللة باميلا مونجر ترى أن الطلب على النفط يتأرجح بين توقعات أوبك المتفائلة ورؤية وكالة الطاقة المتحفظة، متأثرا بالتحول للطاقة النظيفة والسيارات الكهربائية بجانب تأثير الرسوم الجمركية الأميركية.

"أدنوك للإمداد والخدمات" تسجل نموا بـ40% في الإيرادات إلى 2.44 مليار دولار خلال النصف الأول 2025، مدعومة بالاستحواذات والتوسعات، وتلتزم بتوزيعات نقدية 287 مليون دولار.

توقعت سارة الياسري أن الزيادة الطفيفة بمؤشر أسعار المستهلك في يوليو، مع بقاء التضخم الأساسي مرتفعا، قد تقلل فرص خفض الفائدة في سبتمبر، رغم تباطؤ سوق العمل واستمرار الضغوط الجمركية.

تحركت أسعار النفط بشكل محدود بعد تمديد الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين، إذ صعد برنت وغرب تكساس بأقل من نصف نقطة مئوية، وسط توقعات مسبقة، وحذر من المحادثات الروسية الأميركية.

اقتربت الأسهم الأميركية من مستويات قياسية مع ترقب انتهاء المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين، وأوضحت فيوليتا تودوروفا أن توقعات تخفيضات الفائدة تعزز الإنفاق الاقتصادي مع احتمال تباطؤ مؤقت صحي للسوق.

البورصة المصرية تترقب استكمال طرح شركات مقيدة خلال ما تبقى من 2025، أبرزها حكومية كبرى ستدعم رأس المال السوقي. تشمل القطاعات الغزل والنسيج، العقارات، والزراعة مع التركيز على الاستدامة وخفض الانبعاثات.

شهدت أسعار النفط تراجعا مع ترقب قمة ألاسكا بين روسيا وأميركا، وسط توقعات بتأثير محدود على الإمدادات نتيجة قدرة روسيا على التكيف مع العقوبات، رغم غياب تقدم واضح في المحادثات بين البلدين.

قفزة تاريخية للمؤشر الثلاثيني فوق 36 ألف نقطة بدعم أرباح الشركات وتراجع التضخم. محمد ماهر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية يرى أن الصعود يعزز الثقة ويجذب الاستثمارات رغم التحديات

الولايات المتحدة تدرس تخفيف قيود تصدير الرقائق إلى الصين، وسط جدل حول تأثير الخطوة على الابتكار والتجارة ومخاطر الاستخدام العسكري، وضغوط على شركات التكنولوجيا الأميركية.

البنوك المركزية كثفت مشترياتها من الذهب منذ 2022 بفعل القلق من مستقبل الدولار والعقوبات، وفق جون ريد، استراتيجيي الأسواق في World Gold Council. وأوضح أن احتفاظ الدول بالذهب طويل الأمد يعزز الاستقرار

الدبلوماسي الأميركي السابق ويليام كورتني يعتبر أن ترمب قد يقترح وقفا لإطلاق النار شهرا بالقمة مع بوتين، مستبعدًا أي تنازلات أو رفع للعقوبات، وأن عودة الاستثمارات الأميركية لروسيا تتطلب تقدمًا حقيقيًا

رغم ضعف بيانات الصين في الإنتاج، ترى دانييلا هاثورن أن الركود بعيد، وأن التحفيز الحكومي قد يؤجل حتى تظهر مؤشرات أوضح، مع بقاء التفاؤل قائما في أسواق الأسهم.

عكس إدراج "Bullish" وسط اضطرابات اقتصادية عالمية رهانات متنامية على مستقبل العملات المشفرة، غير أن التراجع السريع في سعر السهم كشف عن فجوة واضحة بين التقييم المعلن وتقديرات المستثمرين.

قال فيليم ميدلكوب مؤسس Commodity Discovery Fund، إن العوامل طويلة المدى كالتوترات السياسية وطباعة الأموال تدعم الذهب، متوقعًا استهداف 4 آلاف دولار هذا العام و8 آلاف على المدى البعيد.

يترقب سوق النفط نتائج المحادثات بين أميركا وروسيا وسط مخاوف من فشلها، ما قد يدفع ترمب لتشديد العقوبات، فيما يثير احتمال زيادة الإنتاج جدلا حول تأثيره على الأسعار العالمية.

أحدثت بيانات أسعار المنتجين الأميركية اضطرابا في الأسواق، إذ تراجعت رهانات خفض الفائدة إلى نحو 90%، بينما حذر خبراء من انتقال التضخم للمستهلكين، في وقت قد تضاعف فيه الرسوم تعقيد قرارات الفيدرالي.

ترمب يعين شخصيات داعمة لخفض الفائدة في مجلس الاحتياط الفيدرالي، ساعيا لتسريع السياسة النقدية، بينما يواجه معارضة من أعضاء يحذرون من التضخم ومخاطر تجاوز المستويات المستهدفة.

قال براين بين كبير الاستراتيجيين للأسواق الخاصة في BCA، إن دخول أموال التقاعد إلى الأصول البديلة قد يرفع السيولة، لكنه قد يخفض العوائد، وسط هيمنة متوقعة للأسواق المتقدمة على المدى الطويل.