النفط الروسي يتدفق شرقا.. هل تكبح العقوبات هبوط الأسعار؟

عائشة طارق من MacroVisor ترى أن قوة الأسواق الأخيرة ترتبط بتحسن أرباح الشركات الكبرى وتراجع عدم اليقين، لا بمتانة الاقتصاد الأميركي، وتفضل خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس لتفادي إشارات سلبية.

د. إسحاق علي، الرئيس التنفيذي بالإنابة في "وينفستن المالية"، يشرح أسباب الضغوط على السوق السعودية رغم التفاؤل العالمي، ويتوقع ارتدادًا قريبًا بدعم من خفض الفائدة وتحسن أسعار النفط وصعود الأسهم الكبرى

يرى أندون أن توقعات الطاقة العالمية باتت أكثر توافقا مع رؤية "Kpler" السابقة، متوقعا نمو الطلب على المشتقات بـ800 ألف برميل يوميا في 2025، وضغوطا على الأسعار بالربع الرابع مع تراجع برنت دون 60 دولارا.

السوق السعودية تمر بمرحلة هدوء بعد موسم النتائج، مع تراجع السيولة 12% وسط ترقب أسعار النفط وخفض الفائدة الأميركية. إلا أن طرح آليات لجذب الاستثمار واكتتابات جديدة قد ينعش الزخم الاستثماري.

أسهم التكنولوجيا تدفع "S&P 500" للصعود، فيما تتجه الأنظار لبيانات التضخم وتأثير التعريفات على قرارات الفيدرالي. عوائد السندات القصيرة تتراجع والطويلة ترتفع، وتوقعات بهبوط الدولار على المدى المتوسط.

المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يختبر مقاومة 36 ألف نقطة وسط جني أرباح حذر، متأثرا بهبوط "التجاري الدولي" دون 100 جنيه، فيما حافظت أسهم "طلعت مصطفى" و"الشرقية للدخان" على دعم المؤشر.

تراجع السيولة في السوق السعودية يتزامن مع ترقب التطورات التجارية العالمية، بينما يدعم خفض الفائدة المحتمل الشركات المدينة. القطاعات الدفاعية تتصدر اهتمامات المستثمرين.

البورصة المصرية تشهد جني أرباح طبيعي بعد قمم تاريخية اخترقت خلالها مستوى 36 ألف نقطة، بينما تتحرك السيولة بانتقائية بين عدة قطاعات مثل قطاعي البتروكيماويات والعقارات.

يشير وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري الوطني CISI، أن ضعف السيولة في السوق السعودية يقلل من مستويات المقاومة المستقبلية عند الارتداد، متوقعًا تحسن الأداء مع بداية سبتمبر

شهدت أسعار النفط تراجعا مع بداية الأسبوع، وسط ترقب قمة ألاسكا بين روسيا وأميركا، وأوضح جوليان ماثيونيير أن التراجع يعود لضعف أساسيات السوق، خاصة بعد مرور مهلة ترمب دون فرض عقوبات جديدة.

مع اقتراب نهاية موسم الأرباح، تفوق أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي يقود الأسواق الأميركية، وسط ترقب بيانات التضخم قبل قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وتوقعات بخفض بمقدار 22 نقطة أساس في سبتمبر.

البورصة المصرية تواصل صعودها القياسي متخطية 36 ألف نقطة بدعم من تحسن الاقتصاد، ارتفاع الثقة، وانخفاض الفائدة. كما أن برنامج الطروحات ونتائج الشركات الجيدة يعززان التوقعات بالوصول إلى 40 ألف نقطة.

د. محمد أنيس، يوضح أن ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار يعود لعوامل دولية كضعف الدولار ولأسباب محلية تشمل التدفقات الاستثمارية والسياحة، ويحدد نطاق السعر الصحي حتى نهاية 2025.

شهدت سوق الأسهم السعودية أسبوعا متباينا، إذ سجل مؤشر "تاسي" خسائر معظم الجلسات قبل أن يختتم الأسبوع بارتفاع، مع تعافي أكثر من 40 شركة منخفضة المكررات ونتائج مالية أفضل من التوقعات.

السماح للأجانب بتملك العقارات في المدن الاقتصادية السعودية يعكس توجهات المملكة لتعزيز الشفافية وجذب الاستثمارات، مع وضوح السياسات، تعظيم العائد الاقتصادي، ودعم نمو القطاع الخاص.

د. ياسر الحربي من جمعية الاقتصاد السعودية يؤكد أن صندوق الاستثمارات العامة يدار بآليات مرنة وجريئة، مع دعم حكومي مستمر، ما يتيح له تحقيق أهداف 2030 وزيادة الاستثمار في التقنية والطاقة المتجددة والنقل.

التضخم بالسعودية تراجع إلى 2.1% في يوليو مع تباطؤ أسعار السكن. الخبير الاقتصادي د. نايف الغيث يرى أن الاقتراب من 2% يتماشى مع المستهدف، وأثر خفض الفائدة على العقار محدود مقارنة بتأثير النمو العام.

أعلنت شركة هيوماين عن إطلاق نموذج "شات جي بي تي" بالعربية، المبني محليا مع استضافة البيانات داخل المملكة وفق معايير السيادة والأمان، ويدعم 26 لهجة ويراعي الحساسية الثقافية والدينية.

تاسي يرتد نهاية الأسبوع بعد تراجعات قادتها البنوك والطاقة، وسط تراجع السيولة. مدحت علي يرى أن خفض الفائدة المرتقب سيدعم السوق، رغم ضغوط الطلب على النفط وتراجع السيولة اليومية.

الهند تحت ضغط مع تهديد أميركا برسوم جمركية مضاعفة، ما قد يضر بصادراتها وخططها الصناعية. الاقتصادي جوراف جانجولي يرى أن الخطوة ذات أبعاد سياسية مرتبطة بالنفط الروسي، وتؤثر على ثقة المستثمرين.

أكدت ميشيل لام، أن استعداد الصين لمواجهة أميركا يعود لسنوات، مع مرونة في سلاسل الإمداد وتطور في الذكاء الاصطناعي، رغم قيود أشباه الموصلات، ما يحافظ على تنافسية صادراتها.

عائشة طارق من MacroVisor ترى أن قوة الأسواق الأخيرة ترتبط بتحسن أرباح الشركات الكبرى وتراجع عدم اليقين، لا بمتانة الاقتصاد الأميركي، وتفضل خفض الفائدة بـ25 نقطة أساس لتفادي إشارات سلبية.