هل يهدد غياب التوازن مستقبل اتفاق أميركا وأوروبا؟

رغم الإشارات الإيجابية، لم يحدث اتفاق الغاز بين واشنطن وبروكسل التأثير المتوقع في الأسواق، في ظل وفرة المعروض وتوقعات بهبوط الأسعار، وترقب لنهاية موسم السفر والطلب العالمي.

تراجعات السوق المصرية تأتي ضمن عمليات جني أرباح طبيعية بعد صعود طويل، وقرار الحكومة بشأن إلزام المطورين في الساحل الشمالي بوقف البناء لحين مراجعة التصميمات قد يضغط على القطاع العقاري بشكل مؤقت

تراجع "تاسي" رغم الزخم العالمي، متأثرًا بضعف المحفزات وتباين القطاعات. وأوضح جنيد أنصاري، مدير الاستثمار في Kamco Invest، أن ضغوط التمويل تضرب البنوك، وديون "أكوا باور" تثقل السهم.

رغم الإشارات الإيجابية، لم يحدث اتفاق الغاز بين واشنطن وبروكسل التأثير المتوقع في الأسواق، في ظل وفرة المعروض وتوقعات بهبوط الأسعار، وترقب لنهاية موسم السفر والطلب العالمي.

تراجعات السوق المصرية تأتي ضمن عمليات جني أرباح طبيعية بعد صعود طويل، وقرار الحكومة بشأن إلزام المطورين في الساحل الشمالي بوقف البناء لحين مراجعة التصميمات قد يضغط على القطاع العقاري بشكل مؤقت

تراجع "تاسي" رغم الزخم العالمي، متأثرًا بضعف المحفزات وتباين القطاعات. وأوضح جنيد أنصاري، مدير الاستثمار في Kamco Invest، أن ضغوط التمويل تضرب البنوك، وديون "أكوا باور" تثقل السهم.

أرجعت لوري هايتيان التراجع في الأسواق لقوة الدولار، رغم آمال الانفراج التجاري. وقالت إن قطر للطاقة تتحفظ على السياسات البيئية الأوروبية، بينما تحاول أوروبا احتواء ترمب عبر ورقة الغاز الأميركي.

عوائد السندات الأميركية بدأت تعطي إشارات تهدئة، بعدما كانت محور قلق للأسواق في الأسابيع الماضية، مما أعاد بعض الثقة للمستثمرين. في حين تستخدم إدارة ترمب ضعف الدولار كأداة سياسية لتقليص الديون الضخمة.

في تعليقه على التطورات التنظيمية الأخيرة المتعلقة بالمطورين العقاريين بالساحل الشمالي، قال محمد لطفي إن هذه التغييرات لا تعد "معوقة" لنشاط القطاع، بل تأتي في سياق تنظيم لحركة السوق الصحية.

أوضح د. يوسف يوسف، المحلل المالي، أن سهم أكوا باور يواجه ضغوطًا مستمرة رغم الإعلان عن اتفاقيات جديدة، نتيجة قلق المستثمرين من أثر زيادة رأس المال على الربحية، وسط حالة ترقب في السوق وتراجع بالتداولات

الأسواق قادرة على استيعاب الزيادة دون ضغط كبير على الأسعار، بفضل هوامش تكرير مرتفعة خصوصًا في وقود الطيران والديزل، بسبب موسم الطيران والعطلات الصيفية، ما يعكس شهية قوية لمزيد من المعروض.

رغم زخم نتائج الأعمال الإيجابية، لم ينجح مؤشر "تاسي" في تجاوز مستويات 11 ألف نقطة بشكل مستدام، بسبب غياب السيولة وضعف أحجام التداول، في انتظار محفزات جوهرية كارتفاع النفط وزيادة الطلب العالمي.

استقرار الأسواق الأوروبية مدعوم بتراجع الغموض في السوق الأميركي وثقة المستثمرين في سياسات البنك المركزي الأوروبي. حيث دعمت المحادثات الأميركية اليابانية إمكانية التفاوض مع الرئيس ترمب.

سجل الدولار الأميركي أضعف أداء سنوي قبل أن يتعافى اليوم بفضل بيانات اقتصادية وصفقة تجارية مع أوروبا. ورأى مارك تشاندلر أن التعافي يعكس قوة الدولار، متوقعًا تثبيت الفائدة في اجتماع الفيدرالي المقبل.

قال نور الدين محمد إن اتفاق التجارة الأميركي الأوروبي عزز الدولار وأضعف الطلب الدفاعي على الذهب، مضيفًا أن تراجع شهية المستثمرين قد يدفع الذهب لكسر مستويات حرجة.

قالت راشيل زيمبا إن أسعار النفط تتحرك بين التفاؤل التجاري والضغوط السياسية، مشيرة إلى أن تهديدات ترمب والعقوبات الأوروبية على روسيا ترفع التوتر في سوق الديزل.

قال دانيال موريس إن المستثمرين يركزون على طلب المستهلك الأميركي وتطورات الفيدرالي هذا الأسبوع، متوقعًا بعض التقلبات رغم الأداء القوي للأسهم الأميركية حتى الآن.

اتفاق تسلا وسامسونج يعيد رسم مسار صناعة الرقائق، مع فتح المجال أمام كوريا الجنوبية لمنافسة كبرى الشركات العالمية، وسط تحولات متسارعة في سوق الذكاء الصناعي.

قال كارلوس دي سوزا، مدير المحافظ في Vontobel، إن تراجع العوائد على الدولار وقوة السندات المقومة باليورو جعلا المستثمرين في الأسواق الناشئة يتجهون نحو أوروبا.

قال جوشوا ماهوني، كبير محللي الأسواق في Scope Markets، إن زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي قد تمنح شركات أوروبية كبرى مثل إيرباص فرصة لتزاحم نظيراتها الأميركية.

تترقب الأسواق اجتماع الصين وأميركا لبحث تجميد القيود التكنولوجية. واعتبر د. جيمس ديفيد سبيلمان أن تمديد الهدنة يمنح وقتًا لمناقشة ملفات الأمن القومي، رغم الخلافات حول تايوان وبحر الصين الجنوبي.

رغم الإعلان عن اتفاق تجاري بين أميركا وأوروبا لخفض الرسوم، تراجع الزخم سريعا في الأسواق، إذ عززت التفاصيل غير الواضحة، خاصة بشأن الصناعات الحيوية كالأدوية، عدم اليقين وقلصت الزخم الإيجابي.

أداء مؤشر "تاسي" لم يعكس إيجابية نتائج الأعمال ولا الاتفاقيات التجارية، وسط ترقب حذر لاجتماع الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة بعد ضغوط سابقة أثقلت كاهل الشركات ودفعت السيولة نحو أسواق النقد.