تفوق خليجي في سوق السندات.. وتوقعات بإصدارات قياسية مقبلة

بينما يتراجع تاسي متجاهلا النتائج الفصلية، قفز سهم "الأندية الرياضية" بـ24% في أول تداول له، تلاها ارتفاع بـ7%. رغم الزخم الأولي، يرى المحلل المالي محمد زيدان، أن السوق سرعان ما سيعود لتقييم الأساسيات

نتائج البنوك السعودية تفوق التوقعات مع نمو القروض والودائع، فيما تظل السوق متأثرة بضعف السيولة وتراجع التداولات، وسط ترقب لاختراق تاسي مستويات 10,000 نقطة وزخم الطروحات الجديدة.

سجل "دويتشه بنك" أرباحا فصلية هي الأعلى منذ عام 2007، وذلك بفضل قفزة قوية في إيرادات قسم التداول، الذي حقق أداء لافتا في أسواق السندات. ونتيجة لهذه النتائج، صعد سهم البنك بنحو 10% خلال تعاملات اليوم.

الذهب يواجه فترة من الركود السعري وسط تحولات في أداء المعادن. بينما تتقدم الفضة والبلاتين مدعومة بالاستخدامات الصناعية، يبدو أن الذهب قد يتراجع في أولويات المستثمرين.

تتفاعل أسواق النفط مع إشارات متباينة بين تحسن الطلب وتوقعات الفائض. مستويات المخزون المنخفضة وتفاؤل المنتجين يعززان استقرار الأسعار رغم تقلبات العوامل الموسمية والجيوسياسية.

تسلا تراهن على الذكاء الاصطناعي لدعم تحولها نحو القيادة الذاتية، لكن الأسواق ما تزال مترددة وسط منافسة متزايدة، ومخاوف من أن تكون وعود الشركة أكبر من قدرتها الواقعية.

أسهم التكنولوجيا تواصل صعودها بدعم من الذكاء الاصطناعي، لكن المخاطر المتعلقة بالتوظيف والتمركز تثير حذر المستثمرين، في ظل ضغوط سياسية على السياسة النقدية في أميركا.

رغم خلافات ترمب وماسك، تظل سبيس إكس في صدارة المشهد، وسط ترقب لمستقبل العقود الفيدرالية ودور شركات التكنولوجيا الأخرى في كسر احتكار الفضاء والابتكار الأميركي.

قال كونراد ديكوادروس المستشار الاقتصادي الأول في Brean Capital، إن قانون ترمب "الكبير والجميل" يعزز استثمارات رأس المال والتكنولوجيا، مع توفير إعفاءات ضريبية للشركات، لكنه يثير مخاوف.

يعكس مقترح ترمب بالسماح لصناديق التقاعد بالاستثمار في الأصول الخاصة سعيا لإيجاد حلول لأزمة تلوح في الأفق، مع اتساع الفجوة بين العوائد والمتطلبات وتراجع العوائد بسبب الفوائد المنخفضة لعقد ونصف.

قال د. أحمد بانافع أستاذ الهندسة وأمن الشبكات في San Jose State University، إن تراجع ترمب عن تفكيك "إنفيديا" يعكس إدراكه لقوة الشركة، لافتًا إلى أن الأوامر التنفيذية الجديدة تدعم الذكاء الاصطناعي.

أنهى تاسي الأسبوع بأداء أفضل من الأسبوع الماضي رغم استمرار التراجع، مدعوماً بتماسك ملحوظ في بعض أسهم قطاع البنوك، ما يعكس حالة من الاستقرار التدريجي وسط ترقب للقوائم المالية التفصيلية ومؤشرات السيولة

انعقاد المنتدى السوري السعودي يأتي في توقيت حساس، إذ يحمل رسائل سياسية واقتصادية تعكس رغبة الرياض بدفع الاستقرار في سوريا، وبدء مرحلة جدية من الاستثمارات الفعلية، بعد سنوات من غياب التدفقات الحقيقية

سهم جمجوم ارتفع بنحو 15% منذ بداية 2025، بينما تراجع قطاع الأدوية بنحو 3%. هذا الأداء القوي للسهم جعله عرضة لجني أرباح، رغم أن النتائج السنوية إيجابية، فيما تبقى التوزيعات عامل جذب أساسي للمستثمرين.

بينما يتراجع تاسي متجاهلا النتائج الفصلية، قفز سهم "الأندية الرياضية" بـ24% في أول تداول له، تلاها ارتفاع بـ7%. رغم الزخم الأولي، يرى المحلل المالي محمد زيدان، أن السوق سرعان ما سيعود لتقييم الأساسيات

نتائج البنوك السعودية تفوق التوقعات مع نمو القروض والودائع، فيما تظل السوق متأثرة بضعف السيولة وتراجع التداولات، وسط ترقب لاختراق تاسي مستويات 10,000 نقطة وزخم الطروحات الجديدة.

سهم "موبايلي" يسجل مكاسب تفوق 3% منذ بداية العام مدعوما بنتائج إيجابية ودعم فني عند 55 ريالا، مع توقعات باستهداف 60-62 ريالا خلال 2025. أما سهم "stc" ففي نطاق عرضي بانتظار محفزات جديدة.

القطاع العقاري الخليجي يحقق نموًا مدفوعًا بالطلب القوي في الإمارات والسعودية، لكن زيادة المعروض التجاري بنسب تصل إلى 75% بحلول 2027 قد تضغط على الإيجارات، والاستثمارات ورؤية 2030 تدعمان استمرار النشاط

البنوك السعودية تحقق نتائج تفوق التوقعات بدعم الأرباح التشغيلية وتحسن المخصصات. إبراهيم الهندي يرى أن قوة المصارف تدعم قيادة السوق، فيما نمو أرباح "موبايلي" 25% يعزز الزخم في قطاع الاتصالات.

سهم "الأهلي" يواصل الارتفاع مدعوما بنتائج قوية وتغيرات هيكلية إيجابية في القوائم المالية. المحللون يرجحون استهداف 42 ريالا. بالمقابل، سهم "الراجحي" يتخطى متوسط 200 يوم ويتجه لاختبار قمم 106 ريال.

ارتفعت أرباح الراجحي والأهلي في الربع الثاني من 2025 بدعم من الزخم التمويلي ونمو محفظة القروض، مستفيدين من تحسن البيئة التشغيلية وزيادة الإقبال على التمويل وسط استقرار اقتصادي نسبي.

نتائج قوية للبنوك السعودية تقودها أرباح تاريخية للراجحي "12.1 مليار ريال" والأهلي "6.1 مليار"، مدعومة بتحسن التمويل والاستثمار. بينما سبكيم تتكبد الخسائر والسوق يترقب نتائج الشركات لتحديد مساره القادم