العقارات الخليجية تنمو بقوة.. وزيادة المعروض تهدد العوائد

البنوك السعودية تحقق نتائج تفوق التوقعات بدعم الأرباح التشغيلية وتحسن المخصصات. إبراهيم الهندي يرى أن قوة المصارف تدعم قيادة السوق، فيما نمو أرباح "موبايلي" 25% يعزز الزخم في قطاع الاتصالات.

بتكوين تتجاوز 120 ألف دولار بدعم قانون "جينيس آكت" الأميركي الذي سمح للمؤسسات غير المصرفية بإصدار العملات المستقرة. أحمد إسماعيل يرى أن هذه الخطوة عززت ثقة المستثمرين وجذبت رؤوس أموال جديدة

الدولار الأميركي يتراجع أمام العملات الرئيسية بفعل ضغوط سياسية بعد تصريحات ترمب حول احتمال إقالة باول. لي هاردمان، محلل العملات في MUFG Bank، يعتبر أن هذه التكهنات تدفع الفيدرالي نحو خفض الفائدة.

الذهب يحقق ارتفاعًا قياسيًا للعام الخامس بدعم التوترات الجيوسياسية وضعف الدولار. بيتر توماس، رئيس AUSecure، لفت إلى أن مشتريات المصارف المركزية والتضخم الأميركي والتعريفات الجمركية تقود هذه المكاسب.

قال كريس بيراس كبير مسؤولي الاستثمار في Oak Harvest Financial Group، إن الفيدرالي يتأخر في خفض الفائدة رغم تباطؤ النمو، مشيرًا إلى أن موسم الأرباح لم ينجح في دعم الأسواق وسط تقلبات الأسهم.

أثارت تسوية "ميتا" لتجنب استجواب زوكربيرج انتقادات واسعة بشأن ثقة المستثمرين. د. حسين العمري يرى أن هذه الخطوة كشفت ضعف الحوكمة الداخلية والجدل المتزايد حول خصوصية البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

السعودية تستهدف مضاعفة المسافرين بحلول 2030 عبر تطوير مطار الملك فهد وتعزيز الربط الجوي. أنيتا مينديراتا أكدت أن المملكة تتقدم على أهدافها بفضل استراتيجيات شاملة للنقل الجوي والسياحة.

قال جوزيف سالوزي، رئيس مشارك لتداول الأسهم في Themis Trading، إن بعض الشركات الصناعية الكبرى تواجه تراجعًا في الإيرادات بسبب التعريفات الجمركية، ما يستدعي الحذر في الأسواق.

قال د. حسن عبيد رئيس قسم الاقتصاد في Paris School of Business، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على الرسوم الأميركية المرتقبة بفرض رسوم مضادة تصل إلى 70 مليار يورو، مع تكثيف مساعيه لتعزيز شراكاته.

وصف وزير الخزانة الأميركي الموعد النهائي في الأول من أغسطس لفرض الرسوم الجمركية بأنه "صعب للغاية"، مشيرا إلى أن المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي تسير في مسار منفصل عن ملف العقوبات على روسيا.

الاحتياطي الفيدرالي يراجع الإطار الرأسمالي للبنوك الكبرى لضمان توازن المخاطر ودعم النمو. باول يشدد على ضرورة رأس مال قوي وتعاون القطاع المصرفي لتعزيز استقرار النظام المالي.

سهم "موبايلي" يسجل مكاسب تفوق 3% منذ بداية العام مدعوما بنتائج إيجابية ودعم فني عند 55 ريالا، مع توقعات باستهداف 60-62 ريالا خلال 2025. أما سهم "stc" ففي نطاق عرضي بانتظار محفزات جديدة.

البنوك السعودية تحقق نتائج تفوق التوقعات بدعم الأرباح التشغيلية وتحسن المخصصات. إبراهيم الهندي يرى أن قوة المصارف تدعم قيادة السوق، فيما نمو أرباح "موبايلي" 25% يعزز الزخم في قطاع الاتصالات.

سهم "الأهلي" يواصل الارتفاع مدعوما بنتائج قوية وتغيرات هيكلية إيجابية في القوائم المالية. المحللون يرجحون استهداف 42 ريالا. بالمقابل، سهم "الراجحي" يتخطى متوسط 200 يوم ويتجه لاختبار قمم 106 ريال.

ارتفعت أرباح الراجحي والأهلي في الربع الثاني من 2025 بدعم من الزخم التمويلي ونمو محفظة القروض، مستفيدين من تحسن البيئة التشغيلية وزيادة الإقبال على التمويل وسط استقرار اقتصادي نسبي.

نتائج قوية للبنوك السعودية تقودها أرباح تاريخية للراجحي "12.1 مليار ريال" والأهلي "6.1 مليار"، مدعومة بتحسن التمويل والاستثمار. بينما سبكيم تتكبد الخسائر والسوق يترقب نتائج الشركات لتحديد مساره القادم

أسعار النفط تتراجع تحت ضغوط جيوسياسية واقتصادية. هاني أبو عاقلة، كبير محللي الأسواق في XTB MENA، يُرجح استمرار الضغط بفعل العقوبات والتعريفات، ويحذر من تبعاتها على الطلب والأسعار عالميا.

محمد زيدان، المحلل المالي في "الشرق"، يرى أن سهم سينومي يتحرك في اتجاه صاعد على المدى المتوسط والطويل، لكن السوق لا يزال ينتظر تحسينات تشغيلية تُبرر التسعير المرتفع.

قال عاصم منصور، المحلل المالي، إن صفقة سينومي مع الفطيم ستمنح الشركة فرصة لإعادة الهيكلة، بينما سيدعم قرار تملك الأجانب طفرة مرتقبة في قطاعي العقارات والتمويل داخل المملكة

أسواق النفط تشهد تحركات ضيقة النطاق. والمستثمرون يترقبون أرقام المخزونات الأميركية، وإعلان أوبك حول زيادات الإنتاج، واحتمالات رفع الرسوم الجمركية الأميركية على دول كبرى، ما قد يقلل من الطلب العالمي

تراجع المؤشر العام للسوق السعودية دون 11,100 نقطة مع استمرار الضغط على أسهم الطاقة والبتروكيماويات. السوق يشهد ضعفًا في أحجام التداول وترقبا لنتائج البنوك وتحركات النفط، وسط غياب محفزات قوية للشراء.