السوق السعودية.. زخم الطروحات مستمر رغم التحديات

تاسي يواصل تراجعه لليوم السادس وسط ضعف شهية المخاطرة وترقب نتائج الشركات. الرشيد يرى أن غياب المحفزات قد يدفع المؤشر إلى مستويات 10,700 نقطة، خاصة مع بطء وتيرة إعلان الأرباح.

تشهد السعودية موسما حيويا يجمع بين إنفاق متصاعد في سوق الانتقالات الرياضية وتوسع لافت في الرياضات الإلكترونية، وسط مشاريع تستهدف التأثير الاقتصادي والتسويقي عالميا.

حققت السعودية نموا قياسيا في إيرادات السياحة بفضل رؤية 2030. إذ تخطت إيرادات السياحة الخارجية 170 مليار ريال في 2024، وتجاوز عدد الزوار 115 مليون، ما دفع لرفع المستهدف لـ150 مليون

تزايد استثمارات الأجانب في السوق السعودية بدعم من إصلاحات تشريعية متواصلة. هيئة السوق المالية توسع المنتجات وتسهل دخول المستثمرين، وسط انتعاش لقطاع التقنية المالية وتنامي الإدراجات.

تتسارع جهود التحول الطاقي في السعودية ضمن رؤية تهدف لمزيج أكثر استدامة. انخفاض التكاليف وزيادة الاستثمار يعززان المسار، رغم تحديات التصنيع والتذبذبات في سلاسل التوريد.

المؤشرات الفنية تشير إلى حالة قلق في السوق، وسط ضبابية المشهد العالمي. فرص الاستثمار متاحة، لكن غياب الثقة والانتظار لقرارات الفائدة يحدّان من تحركات المتداولين.

قال بوب مكنالي رئيس Rapidan Energy إن استقرار أسعار النفط الحالي لن يستمر طويلًا، متوقعًا هبوطها إلى الستينيات وربما الخمسينات العام المقبل مع تراجع الطلب وضعف التوازن بين العرض والطلب.

قال كريستوفر بيركنز رئيس COINFUND إننا ببداية دورة تبني مؤسساتي هائلة للعملات المشفرة، موضحًا أن قوانين مرتقبة مثل "جينيس آكت" ستفتح المجال لتدفقات مالية ضخمة تعزز الاعتماد المؤسسي.

جاءت نتائج البنوك الكبرى جيدة إجمالًا لكنها لم ترقَ لتوقعات المستثمرين، خاصة مع الأداء الضعيف في قطاع إدارة الثروات. عائشة طارق ترى أن السوق لا يقبل أي نقطة ضعف، حتى لو كانت النتائج إيجابية إجمالًا.

قال جون ستولتزفوس العضو المنتدب في Oppenheimer Asset Management إن تهديدات ترمب بإقالة رئيس الفيدرالي تثير قلقًا مرحليًا لكنها لن تغير السياسة النقدية، مضيفًا أن نتائج البنوك متماسكة.

قال ترمب إن الإدارة ستُعيّن "شخصًا جيدًا" خلفًا لباول مع اقتراب انتهاء ولايته، مشددًا على ضرورة تغيير القيادة في الفيدرالي. التصريحات جاءت وسط تصعيد تجاري وضغوط على الأسواق.

تحاول الإدارة الأميركية تحفيز التصنيع عبر الإعفاءات الضريبية، لكن تصعيد الرسوم الجمركية والتلويح بإقالة باول يربكان السوق. ويعيد الخبراء إلى الأذهان تجربة عام 1987 حين أدت التغييرات إلى انهيار كبير.

الفضة تعاني من عجز إمدادات مستمر منذ 5 سنوات، ما يعزز فرص صعودها وفق رئيس AUSecure، بيتر توماس، الذي أشار إلى دور الطلب الصناعي في دعم الأسعار. بينما يتأثر الذهب بجيوسياسية متوترة وترقب خفض الفائدة.

شركة فوسفات مصر تبدأ تنفيذ مشروع لإنتاج حامض الفوسفوريك بتمويل ذاتي وبتكلفة 658 مليون دولار في الوادي الجديد. التنفيذ يبدأ الشهر المقبل ويستمر حتى 36 شهرا.

تواصل البورصة المصرية جذب المستثمرين مع تحركات قوية لأسهم حكومية واهتمام متزايد بطرح شركات كبرى. القطاع العقاري يستند إلى مبيعات سابقة قوية وتوسع خارجي مدروس.

تاسي يواصل تراجعه لليوم السادس وسط ضعف شهية المخاطرة وترقب نتائج الشركات. الرشيد يرى أن غياب المحفزات قد يدفع المؤشر إلى مستويات 10,700 نقطة، خاصة مع بطء وتيرة إعلان الأرباح.

تاسي يواصل تراجعه لليوم السادس وسط ضعف شهية المخاطرة وترقب نتائج الشركات. الرشيد يرى أن غياب المحفزات قد يدفع المؤشر إلى مستويات 10,700 نقطة، خاصة مع بطء وتيرة إعلان الأرباح.

تزايد استثمارات الأجانب في السوق السعودية بدعم من إصلاحات تشريعية متواصلة. هيئة السوق المالية توسع المنتجات وتسهل دخول المستثمرين، وسط انتعاش لقطاع التقنية المالية وتنامي الإدراجات.

"تاسي" واصل التراجع للجلسة السادسة كاسرا مستوى 11100 نقطة، في ظل ضعف السيولة وترقب نتائج الشركات. والقطاع البنكي يضغط على المؤشر، بينما قطاع المواد الأساسية يحاول التماسك بدعم من "المتقدمة".

أسعار النفط تتداول قرب 69 دولارا للبرميل، وسط هدوء التوترات الجيوسياسية وزيادة الإمدادات، وتوقع تقرير أوبك لشهر يوليو طلب قوي خلال الربع الثالث من عام 2025، ما قد يدعم الأسعار مستقبلا

راتب رونالدو مع النصر يتراوح بين 120 و140 مليون دولار سنويا حتى 2027. عبد الرحمن الشويخ يؤكد أن تواجده ضاعف إيرادات النادي ورفع قيمة الدوري السعودي، وسط مؤشرات على استمرار الأثر الفني والتسويقي.

"BYD" توسع حضورها في السعودية حتى 2026، وتنافس تيسلا بأسعار أقل وخيارات هجينة ملائمة للمستهلك المحلي. في حين تستهدف المملكة الوصول إلى 30% سيارات كهربائية بحلول 2030.

قطاع المقاولات السعودي يشهد طفرة نمو مدفوعة برؤية 2030، وتزايد المشاريع العملاقة، واستضافة أحداث عالمية مثل كأس العالم 2034، بالإضافة إلى قوة اقتصاد المملكة التي جعلت السوق جاذبا للاستثمارات الأجنبية

ارتفاع إيجارات الفلل بنسبة 7.1% يواصل دعم بند السكن في التضخم السعودي. سمية الجزيري تتوقع انعكاس إصلاحات الإسكان بنهاية العام، مع استقرار مؤشرات السوق وغياب مخاوف من تضخم مفرط.

قرار أرامكو بالإفصاح عن الأرباح المعدلة بدءا من الربع الثاني من 2025 شكل ضغطا إضافيا، وأثر سلبا على السوق السعودية، التي تعاني شح السيولة، الضغط الموسمي، ورسوم ترمب الجديدة التي تضغط على المعنويات.

رغم التراجع المحدود، حافظ مؤشر السوق السعودية على مستوى 11,200 نقطة، إذ تسود حالة من الترقب بفعل انتظار نتائج الشركات وقرارات الفائدة، في وقت تراجعت فيه أحجام التداول بنحو 20%.