وول ستريت تترقب التصحيح مع تزايد مخاوف التضخم والرسوم الجمركية

ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني لمستويات تاريخية، مخالفًا الاتجاه الهابط لمعظم المؤشرات الأوروبية. مراسل "الشرق للأخبار"، تامر نجم، ينسب الصعود إلى دعم حكومي ضخم لقطاع السيارات واتفاق تجاري مع أميركا.

شهدت أسعار النفط تراجعًا وسط تقلبات رغم الاتجاه الصاعد العام. زيمبا من Ziemba Insights تربط الهبوط بتهديدات ترمب الجمركية وتأثيرها المحتمل على إمدادات روسيا، وتُشير إلى أن السوق تتفاعل مع الضبابية.

قال جولياس بينديكاس، رئيس تخصيص الأصول في Mercer، إن الذهب ما زال يؤدي دوره كملاذ آمن رغم تراجعات محدودة، معتبرًا أن ضعف الدولار مستقبلاً قد يعزز مكاسبه في ظل تباطؤ النمو.

قال سيباستيان بيا رئيس ReserveOne، إن القوانين الجديدة في واشنطن ستمنح العملات الرقمية وضوحًا قانونيًا كبيرًا، ما سيحفّز دخول المؤسسات ويطلق موجة استخدام أوسع للستيبلكوينز.

قال شون إموري، الرئيس التنفيذي للاستثمار في Avory، إن السوق استوعبت الضغوط الأخيرة وتترقب بيانات التضخم ومبيعات التجزئة، مؤكدًا أن التفاؤل عاد تدريجيًا رغم تقلبات السندات.

الشركات في أوروبا وأميركا تستعد لإعلان نتائجها وسط توقعات متراجعة وضغوط الرسوم الجمركية، ما يفتح المجال لتجاوز التوقعات رغم القلق من تراجع ثقة المستهلكين.

قال بول هيكين، رئيس تحرير مجلة Petroleum Economist، إن تهديدات ترمب بفرض تعريفات على النفط الروسي ليست ذات مصداقية كبيرة مقارنة بالعقوبات، معتبرًا أن السوق ستظل صامدة

يرى كبير استراتيجي الاستثمار في Risk Dimensions، أن بتكوين مرشحة للوصول إلى 250 ألف دولار هذا العام و400 ألف في العام المقبل، رغم التذبذبات. ويعتبر أن مستقبل الأصول الرقمية يرتبط بالإطار التشريعي.

رغم التراجع المحدود، حافظ مؤشر السوق السعودية على مستوى 11,200 نقطة، إذ تسود حالة من الترقب بفعل انتظار نتائج الشركات وقرارات الفائدة، في وقت تراجعت فيه أحجام التداول بنحو 20%.

تنطلق غدا منافسات الأسبوع الثاني من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، حيث ستحسم 4 بطولات بجوائز قيمتها 6.5 مليون دولار. وشهد الأسبوع الأول فوز فريق "ريد لاين" الإنجليزي بأول الألقاب في بطولة "رينسبورت"

تشهد أسعار النفط دعما متزايدا نتيجة ارتفاع الطلب على الديزل لتوليد الكهرباء، خاصة في دول المتوسط، وذلك بالتزامن مع اضطرابات في إمدادات الغاز، ما يعزز هوامش التكرير عالميا ويدفع المصافي لزيادة الإنتاج.

تراجعات البورصة المصرية في بداية الجلسة تُعد ضمن نطاق التصحيح الطبيعي للسوق، وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتراجع التضخم واستقرار سعر الصرف يعزز فرص استمرار الصعود في الفترة المقبلة.

صمدت أسعار النفط حول 70 دولارا رغم الضبابية الاقتصادية، مدعومة بتهديدات ترمب برسوم جديدة على مشتري النفط الروسي، في ظل شح موسمي في المعروض، واستراتيجيات عقابية جديدة تستهدف المشترين بدل المصدرين.

تتأثر الأسواق بتقلبات تعريفات ترمب المفاجئة التي تزيد من حالة عدم اليقين، ما يثير قلق المستثمرين ويضغط على الاقتصاد الأميركي، خاصة مع ضعف الدولار وتذبذب أداء الأسهم وسط توقعات بتأثيرات سلبية محتملة.

تحسن المعنويات بعد لقاء واشنطن وبكين يدعم الأسهم الصينية، بحسب دانييلا هاثورن. ارتفاع أسهم التكنولوجيا يعكس تفاؤلًا مشروطًا بإجراءات تحفيز مستدامة وتحسن إنفاق المستهلكين في السوق المحلية.

البنك المركزي يستعد لخفض الفائدة 100 نقطة أساس، مدعوما بانخفاض التضخم وتأثير تغيير سنة الأساس، في ظل تحديات متزايدة من تأخر مراجعة صندوق النقد وضعف مبيعات الأصول الحكومية.

قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، إن أسواق النفط قادرة على استيعاب زيادات الإنتاج. وأضاف أن أساسيات أسواق النفط وبيانات الطلب والنمو تظهر حاجة الأسواق لزيادة الإنتاج النفطي.

كشفت شيرين شهدي، المديرة الإقليمية لشمال إفريقيا ومديرة مكتب مصر في المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي، أن حجم استثمارات المؤسسة في مصر تجاوز مليار دولار حتى مطلع 2025.

الأسواق الأميركية مستقرة وسط ترقب للتعريفات ونتائج الشركات. رغم تصريحات ترمب الأخيرة. وترى سارة الياسري، أن بيانات التضخم ستحدد موقف الفيدرالي، بالتزامن مع تحرك الذهب عرضيا في الاتجاه الصاعد.

رغم عودة علاوة المخاطر بعد هجمات الحوثيين، شهدت الأسواق ارتفاعات محدودة، إذ لا يُتوقع أن تتأثر تدفقات النفط بفضل تنويع طرق الشحن ووجود بدائل مثل رأس الرجاء الصالح وخط الأنابيب السعودي الشرقي-الغربي