النفط.. أسعار متذبذبة لا تعكس اتجاهات المستقبل

قال سايمون فلاورز، رئيس مجلس إدارة WOOD MACKENZIE، إن الدول المنتجة للنفط والغاز تتمتع بموارد طويلة الأمد وكلفة إنتاج منخفضة نسبيًا، مؤكدًا أن العالم لا يزال في المراحل الأولى من التحول الطاقي

تتواصل في فيينا فعاليات اليوم الثاني من ندوة أوبك الدولية، وسط تركيز على قضايا المناخ والانتقال الطاقي. وتقرير أوبك المرتقب لـ"آفاق النفط العالمي" سيحدد ملامح السوق وتوقعات العرض والطلب لعام 2025

من المتوقع استمرار الأداء الإيجابي للقطاع البنكي السعودي بالربع الثاني من 2025، مدعوما بتوسع النشاط الاقتصادي ومساهمة البنوك في تمويل المشروعات الكبرى، فيما يعزز تملك الأجانب الطلب على القطاع العقاري

أسعار النفط تهبط 2% وسط إشارات فنية على فائض في المعروض، فيما يرى أندرو أديسون أن الاتجاه الهابط بدأ قبل أسبوعين، ما يمهد لمزيد من التراجع رغم تفاؤل "أوبك+" بالطلب العالمي.

قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، إن أسواق النفط قادرة على استيعاب زيادات الإنتاج. وأضاف أن أساسيات أسواق النفط وبيانات الطلب والنمو تظهر حاجة الأسواق لزيادة الإنتاج النفطي.

يشهد سوق النفط صدمة مع أنباء فرض رسوم 500% على صادرات روسيا، ما قد يؤدي لتقلبات واسعة. ورغم تقديرات أوبك بوجود توازن محكم إلا أن إعادة البراميل المخفضة لا تزال محل جدل مع تباين الأرقام مع وكالة الطاقة

قال سايمون فلاورز، رئيس مجلس إدارة WOOD MACKENZIE، إن الدول المنتجة للنفط والغاز تتمتع بموارد طويلة الأمد وكلفة إنتاج منخفضة نسبيًا، مؤكدًا أن العالم لا يزال في المراحل الأولى من التحول الطاقي

رغم ارتفاع مخزونات النفط الأميركية، لم تتأثر الأسعار سلبا، نظرا لارتفاع الطلب الموسمي في الصيف، وارتباط الأسعار بالمخاطر الجيوسياسية، خاصة بعد تهديدات ترمب بفرض رسوم على روسيا والعراق

تماسكت أسعار النفط رغم زيادة المخزونات الأميركية، وسط توقعات باستمرار الطلب في الشرق الأوسط. جانيف شاه يشير إلى أن "أوبك+" قد تتدخل مع اقتراب الخريف لحماية التوازن ومنع تراجع الأسعار.

أسعار النفط تستفيد من تراجع المخزونات وطلب الصيف، لكن تزايد المعروض في الأشهر المقبلة قد يضغط عليها، وسط استقرار الإنتاج الأميركي وتراجع عدد منصات الحفر.

تشهد سوق النفط توازنا هشا بين عودة الإمدادات من أوبك وتباطؤ الإنتاج الأميركي، وسط توقعات بتراجع الطلب لاحقا، ما يضع الأسعار في اختبار جديد مع اقتراب فصل الشتاء.

تحت شعار "رسم المسارات معا"، تنطلق اليوم في فيينا النسخة التاسعة للندوة الدولية للطاقة بمشاركة وزراء أوبك وأوبك+ ودول متعاونة. البرنامج يتضمن كلمات افتتاحية وجلسات وزارية حول أسواق النفط وأمن الطاقة.

قال علي نعمة إن الطلب على النفط سيظل قويًا لعقود رغم التوسع بالطاقة المتجددة، معتبرًا أن أوبك بلس يواصل ضبط السوق عبر تحالف واسع وتحركات إنتاج مرنة تراعي مصالح المنتجين.

جايمي ليفرتون الرئيسة التنفيذية لـReserveOne تؤكد أن صعود بتكوين يعود للزخم التنظيمي المرتقب بواشنطن مع دعم متزايد من المؤسسات وقوانين جديدة تعزز الوضوح. وترى أن البتكوين يرسخ مكانته كبديل رقمي للذهب

أسعار النفط تهبط 2% وسط إشارات فنية على فائض في المعروض، فيما يرى أندرو أديسون أن الاتجاه الهابط بدأ قبل أسبوعين، ما يمهد لمزيد من التراجع رغم تفاؤل "أوبك+" بالطلب العالمي.

جوردون جونسون، مؤسس GLJ Research، يحذر من فقاعة بأسهم الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية ستزيد الضغوط الاقتصادية، والذكاء الاصطناعي يفاقمها بتسريح الموظفين دون تعويض حقيقي للنمو.

تشهد الأسواق الأميركية مزيجا من التفاؤل بنتائج الشركات والحذر من تباطؤ النمو، إذ توضح إيرين تونكل أن بلوغ المؤشرات مستويات مفرطة في الشراء يدفع المستثمرين إلى جني الأرباح، خصوصا مع اقتراب عطلة الصيف.

رغم توليه رئاسة الولايات المتحدة، لم يتخل دونالد ترمب عن دوره كرجل أعمال، إذ يرى توم إيساي أن مشروعه السياسي ظل مرتبطا بعلامته التجارية، بل إن حضوره الاقتصادي تعزز بفضل موقعه السياسي.

رغم امتلاكه المال، إلا أن ماسك يواجه تحديات سياسية صعبة، إذ تفتقر مبادرته إلى خطة واضحة، كما أن تراجع الثقة وغياب الأهداف يهددان استمرارية الحزب وسط مقاومة الحزبين التقليديين.

في ظل تغييرات جمركية متكررة أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تواجه الأسواق حالة من عدم اليقين، إذ تتفاوت نسب الرسوم وتتغير مواعيد التنفيذ، ما يربك المستثمرين ويضع الشركات في موقف ضبابي.

البنك المركزي يستعد لخفض الفائدة 100 نقطة أساس، مدعوما بانخفاض التضخم وتأثير تغيير سنة الأساس، في ظل تحديات متزايدة من تأخر مراجعة صندوق النقد وضعف مبيعات الأصول الحكومية.

قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، إن أسواق النفط قادرة على استيعاب زيادات الإنتاج. وأضاف أن أساسيات أسواق النفط وبيانات الطلب والنمو تظهر حاجة الأسواق لزيادة الإنتاج النفطي.

واصل مؤشر السوق السعودية ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، رغم فقدانه أكثر من 100 نقطة من أعلى مستوياته خلال الأسبوع. ويأتي هذا الأداء بعد سلسلة من الخسائر وسط ترقب حذر لنتائج الشركات.