رسوم ترمب تربك أسواق النحاس وسط ترقب موسم النتائج

البورصة المصرية تستعيد نشاطها رغم تحديات الأسبوع، من تأجيل مراجعة صندوق النقد إلى حريق سنترال رمسيس، الذي أدى لتعليق التداول يوما كاملا. حيث سجل المؤشر مستوى قياسي بدعم من صعود أسهم المدفوعات كـ"فوري"

تشهد سوق النفط توازنا هشا بين عودة الإمدادات من أوبك وتباطؤ الإنتاج الأميركي، وسط توقعات بتراجع الطلب لاحقا، ما يضع الأسعار في اختبار جديد مع اقتراب فصل الشتاء.

السماح للأجانب بتملك العقارات في السعودية يُعد تطورا مهما سيدعم قطاعات عديدة على المدى الطويل منها البنوك والإسمنت، إلا أن تراجع قطاع البنوك حاليا يُعزى لمشاكل في السيولة وتراجع هوامش الربح.

قال شارل هنري مونشو إن قطاع الدفاع الأوروبي يستفيد من خطط إنفاق ضخمة، معتبرًا أن قوة اليورو تحد من جاذبية الصادرات، بينما يظل التفاهم مع واشنطن مسارًا معقدًا ولكنه ضروري.

تماسكت أسعار النفط رغم زيادة المخزونات الأميركية، وسط توقعات باستمرار الطلب في الشرق الأوسط. جانيف شاه يشير إلى أن "أوبك+" قد تتدخل مع اقتراب الخريف لحماية التوازن ومنع تراجع الأسعار.

قال جوزيف كافاتوني محلل استراتيجي للأسواق في World Gold Council إن ارتفاع عقود النحاس يعكس أولوية الإدارة الأميركية للمعادن، مضيفًا أن الذهب قد يستفيد من الضبابية ومشتريات البنوك.

قالت كايلا سيدر إن أسهم التكنولوجيا ستظل مركز الاهتمام رغم مخاطر التعريفات والتقلبات، معتبرة أن قطاع الصناعة قد يشهد نموًا بفضل الحوافز الضريبية ودعم الاستثمارات الرأسمالية.

إعلان ترمب فرض تعرفة جمركية بـ50% على النحاس فاجأ الأسواق، مسببًا تقلبات كبيرة بأسعار المعادن. محمد السلايمة، مدير وحدة التداول في كابيتال للاستثمارات، يرى أن القرار غير منطقي اقتصاديًا.

تباطؤ التضخم في مصر يفتح باب التوقعات بشأن قرارات البنك المركزي، وسط ترجيحات بالتثبيت في الوقت الراهن، ترقبًا لمزيد من الاستقرار رغم الفجوة بين الفائدة والتضخم.

كشفت شيرين شهدي، المديرة الإقليمية لشمال إفريقيا ومديرة مكتب مصر في المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي، أن حجم استثمارات المؤسسة في مصر تجاوز مليار دولار حتى مطلع 2025.

السوق السعودية تراجعت اليوم لكنها قلصت خسائرها بجلسة المزاد مع تحسن طفيف في السيولة، فيما لا يزال ضعف المحفزات يقيد الصعود، وتعلق الآمال على نتائج الشركات وتوقعات الفائدة.

أعلنت شركة "جاهز" السعودية عن إتمام صفقة استحواذها على 76.56% من شركة "سنونو" القطرية، في خطوة استراتيجية تعزز حضورها الإقليمي. وتم تمويل الصفقة بشكل رئيسي من السيولة النقدية الذاتية للشركة.

تتجه الأنظار إلى الرياض مع انطلاق النسخة الثانية من كأس العالم للرياضات الإلكترونية بمشاركة واسعة من الأندية العالمية، وسط حضور سعودي لافت ودعم كبير من الاتحاد المحلي للقطاع.

التعريفات الأميركية الأخيرة قد لا تؤثر بشكل مباشر على دول الخليج، إذ تُستثنى صادرات الطاقة والأسمدة. وبفضل الحياد التجاري لدول الخليج واستثماراتها في اللوجستيات، تُعد شريكا موثوقا في سلاسل الإمداد

أظهرت النتائج الفصلية لشركة "إكسترا" وشركتها التابعة "تسهيل" للتمويل الاستهلاكي أداء قويا فاق التوقعات، مما دفع أسهمها لتتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا في السوق السعودية اليوم.

أوضح بول هيكين، رئيس Petroleum Economist، أن إعادة أوبك+ للبراميل المخفضة تصحح فوضى التخفيضات وتعكس صمود الطلب، لكن التحدي الأكبر قد يظهر في الربع الرابع إذا ضعفت السوق.

تشهد السوق السعودية تسارعا في إصدارات البنوك من الصكوك، خاصة من الشقين الأول والثاني، إذ تسعى المؤسسات لتعزيز ملاءتها المالية، مع اختلاف في الأجل والمخاطر وأولوية السداد.

قال المحلل المالي عاصم منصور إن مؤشر السوق السعودي يواصل تعافيه بدعم من استقرار النفط والتفاؤل بالاقتصاد ونتائج الشركات، مشيراً إلى أن سهم أكوا باور قد يتقلب مؤقتاً، لكن النظرة طويلة الأجل إيجابية.

قال د. كوفند شيرواني، أستاذ استراتيجية النفط بجامعة جيهان، إن رفع "أوبك+" للإنتاج تدريجياً يهدف لاستعادة الحصة السوقية وسط تحسن الطلب، رغم تحديات أبرزها التوترات الجيوسياسية والمنتجون خارج التحالف.

نتائج المراعي للربع الثاني أظهرت نمو إيرادات أقل من التوقعات، لكن السوق تفاعل بهدوء بسبب كفاءة إدارة الشركة للتكاليف وتنوع المنتجات، وبحسب ماري سالم، فتوقعات النصف الثاني إيجابية مع استمرار التوزيعات

قال محمد الفراج إن أرباح "المراعي" نمت طفيفًا دون التوقعات بفعل تغير أنماط الاستهلاك، وقفز سهم "سينومي ريتيل" عقب صفقة قرض مساهم، بينما تشهد "أكوا باور" تداولات نشطة بدعم خططها التوسعية.

سوق الأسهم الإماراتي يحقق مكاسب 10% منذ بداية 2024 بدعم نمو اقتصادي قوي بنسبة 4% وتوسع غير نفطي وصادرات مرتفعة. كما يبرز القطاع العقاري كمحرك أساسي مع مبيعات قياسية لإعمار والدار.

سوقا الإمارات حققا مكاسب تقارب 10% في النصف الأول من 2025، مدعومين بنتائج قوية وتوزيعات استثنائية خصوصا في القطاعين العقاري والمصرفي، وسط زخم في السيولة، ما يعكس دخولا نشطا من المستثمرين الأجانب.