بيانات الوظائف المحدد.. هل تخفض الفائدة الأميركية؟

السعودية تسجل أعلى وتيرة توظيف في القطاع غير النفطي منذ 14 عاما، بدعم من مشاريع طويلة الأجل وثقة استثمارية مستمرة رغم تراجع أسعار النفط. وتيرة النمو تتحدى الدورات التقليدية للإنفاق الحكومي.

ل أولي هانسن إن العودة إلى مستويات قرب 70 دولارًا للبرميل قد لا تكون مستدامة بسبب ضغوط المعروض من أوبك بلس واحتمال وجود فائض في السوق، مشيرًا إلى أن السوق تحرّكت مؤخرًا بدوافع معنوية أكثر منها أساسية

قال د. ريان ليمند إن تقرير توظيف واحد لن يغير سياسة الفيدرالي، موضحًا أن غياب الوضوح حول تأثير الرسوم الأميركية على الشركات يفرض الحذر. وأضاف أن خفض الفائدة غير متوقع قبل سبتمبر رغم ضغوط ترمب

الأسواق تترقب اختراق بتكوين مستوى 110 آلاف دولار. مدير صندوق Wiston Capital يرجح نهاية مرحلة التجميع ودعم مؤسساتي متزايد، وسط أداء متفاوت للعملات الأخرى مثل إيثيريوم.

الأسواق اليابانية تواجه ضغوطا متزايدة في ظل توتر تجاري مع واشنطن، وكرانثي باثيني يرى أن المركزي الياباني سيبقي على أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتضح ملامح الصفقة والقرار الأميركي بشأن السياسة النقدية.

قال هشام العياص إن عملة بتكوين لا تزال تتحرك أفقيًا فوق 100,000 دولار وسط مقاومة 110,000، مشيرًا إلى استمرار تدفقات استثمارية ضخمة تجاوزت 17 مليار دولار نحو صناديق العملات المشفرة منذ 11 أسبوعًا

قال هاني الملا إن السينما السعودية حققت قفزات واضحة بإيرادات بلغت 66 مليون ريال، رغم قلة عدد الأفلام وتفاوت الإقبال بين المدن، مشيرًا إلى أهمية التسويق والتجربة السينمائية نفسها في تعزيز الحضور

أوضح د. ربيعان أن الصندوق تحوّل إلى كيان اقتصادي فاعل منذ خروجه من مظلة وزارة المالية، مؤكدًا أن تصنيفه المتقدم عالميًا يعكس شفافيته وكفاءته، داعيًا لعدم منافسة القطاع الخاص

قال خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، إن غياب خط بحري مباشر بين المملكتين يعد من أبرز معوقات تنمية التبادل التجاري، داعيًا إلى دعم حكومي مشترك لتأسيسه. كما أشار إلى تحديات إدارية وجمركية

في خطوة تعكس توجه المملكة العربية السعودية لتنويع شراكاتها الدولية، تركزت الاتفاقيات مع إندونيسيا على الطاقة والمناخ، ضمن مسار استراتيجي لفتح أسواق جديدة مع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.

تشهد السعودية انتعاشا اقتصاديا مدفوعا بتحسن التوظيف والنشاط غير النفطي، بحسب د. نايف الغيث، الذي أكد أن نمو الطلبات وارتفاع الأجور يعكسان تفاؤلا في السوق وتراجعا متوقعًا في البطالة.

الأسواق الخليجية تصعد وسط هدوء سياسي، لكن أرورا يشير إلى أن المخاطر التجارية لا تزال قائمة. يرى أن زخم الإمارات مدعوم بأساسيات قوية، مقابل حذر في السعودية المرتبطة بأسعار النفط وتطورات الطلب العالمي.

يرى د. ليانغ دينغ  أن اتفاقًا تجاريًا مع اليابان سيكون مرجحًا رغم التهديدات الأميركية، بينما تتابع الصين التطورات بعد فرض رسوم على الشحنات عبر فيتنام، مع ترقب لاجتماع داخلي

مع اقتراب مهلة 9 يوليو، الأسواق الآسيوية تترقب مصير المحادثات التجارية مع واشنطن. تحليل أغاروال يشير إلى تفاوت في أداء القطاعات وتريث المستثمرين الأجانب في ظل استمرار ضبابية الرسوم الجمركية.

يترافق هدوء الدولار مع تراجع الإسترليني في وقت ترقب الأسواق لتقرير الوظائف، فيما تواصل الأسهم الأميركية تسجيل مستويات قياسية بدعم من قطاع التكنولوجيا رغم تحفّظ عدد من الشركات في تقديم التوقعات

الأسواق الناشئة تكتسب زخماً بدعم من تراجع الدولار ورغبة المستثمرين في التنويع، وفق تحليل تيموثي آش من RBC Bluebay، رغم التحديات المرتبطة بالنمو والتضخم العالمي.

بيانات ضعيفة من الاقتصاد الأميركي عززت رهانات الأسواق على خفض قريب للفائدة، ما دفع مؤشرات الأسهم للصعود رغم التوترات. ترمب يعود للضغط على الفيدرالي فيما تترقب الأسواق مفاجآت على صعيد السياسات الجمركية

قال د. ريان ليمند إن تقرير توظيف واحد لن يغير سياسة الفيدرالي، موضحًا أن غياب الوضوح حول تأثير الرسوم الأميركية على الشركات يفرض الحذر. وأضاف أن خفض الفائدة غير متوقع قبل سبتمبر رغم ضغوط ترمب

قال ألبرتو برنال إن خفض الفائدة في يوليو مرتبط بقوة بيانات الوظائف، مشيرًا إلى أن أي رقم دون مئة ألف وظيفة سيدفع الفيدرالي لاتخاذ القرار، وتوقع ثلاث أو أربع خفضات خلال 2025 إن بقي التضخم تحت السيطرة

تشهد السوق الأميركية تحولا في بداية الربع الثالث، ومع تزايد احتمالات توجه الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، يجد المستثمرون فرصا مغرية في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني بسبب التشديد النقدي.

قال جيمس بايلي مدير محافظ في RBC Bluebay، إن المركزي الأوروبي حقق أهدافه ولن يخفض الفائدة هذا الشهر، وقد يتجه لتخفيض وحيد آخر. ورجّح أن يساهم اتفاق جمركي مع أميركا في كبح التضخم وتقليل الضبابية.

اعتبر بينوا جيرار أن البنوك المركزية، وخاصة الفيدرالي الأميركي، باتت أكثر حذرًا من أي وقت مضى، إذ ترفض الالتزام بتوجه مستقبلي واضح بشأن الفائدة، رغم تسعير الأسواق لاحتمال خفضها مرتين نهاية العام

قال سافج إن الأسواق تجاوزت قلق الديون لكنها تواجه مخاطر تضخمية نتيجة الرسوم الجمركية. ولفت إلى أن مرونة الحكومة تجاه السوق تدعم التفاؤل، مرجحًا خفض الفائدة مرتين هذا العام إذا سمحت البيانات بذلك.

ذكر محمد ماهر، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأوراق المالية، أن البنك المركزي يمتلك الرؤية الأوسع والأدق، مرجحا خفضا طفيفا للفائدة قد يصل إلى 1%، نظرا للفارق الكبير بين سعر الفائدة الحقيقي والمعلن.

يتوقع هان تان استمرار الضغط على الدولار مع ترقب خفض الفائدة، ما يدعم صعود الذهب واليورو كملاذات آمنة، رغم أن الأسواق سعّرت أسوأ سيناريوهات النزاعات التجارية، إلا أن الحذر ما زال قائمًا.

الأسواق الأميركية تعيش حالة إنكار مؤقت للمخاطر، حيث تراهن على خفض فائدة دون أدلة كافية. بينما يفضل غاري دوغان التنويع الاستثماري خارج أميركا، محذرا من تقييمات مرتفعة دون بيانات واضحة.