وول ستريت تبدأ الربع الثالث وسط ترقب لمصير المفاوضات التجارية

الولايات المتحدة لا تبدي استعدادا وشيكا لمحادثات نووية مع إيران، وسط تباين التصريحات بين الرئيس ترمب والبيت الأبيض. بينما تطالب طهران بضمانات ضد الضربات العسكرية، وترفض واشنطن تقديمها.

رحبت الجهات الرسمية السورية، بقرار رفع العقوبات نهائيا عن سوريا، معتبرين ذلك "نقطة تحول" و"فرصة استثمارية" كبرى بعد سنوات من الأضرار الاقتصادية المتراكمة نتيجة الحصار والعقوبات الغربية.

قال عبد اللطيف الخطيب مدير البحث في المركز السعودي "النخيل والتمور" إن الملتقى يهدف إلى تعزيز البحث والتعاون في تحسين التربة، تقليل استهلاك المياه، مكافحة الآفات، وتطوير تصدير التمور.

افتتحت الأسواق الأميركية على مكاسب بدعم من أسهم التكنولوجيا وتقدم المفاوضات التجارية. نور الدين الحموري، استراتيجيي الأسواق، يرى أن التضخم متماسك والأسواق لم تُسعّر بعد أي خفض قريب للفائدة.

مع تصاعد المعارك وتفشي الأوبئة، أكد مراسل "الشرق" أحمد العربي أن المجاعة تضرب دارفور وكردفان، بينما يحذّر برنامج الغذاء العالمي من صعوبة إيصال المساعدات بسبب موسم الخريف.

نفى ترمب تقديم عرض تفاوضي لإيران رغم تقارير عن مقترح يشمل مساعدات مقابل وقف التخصيب. النفي الأميركي ترافق مع نفي إيراني، وسط غموض يحيط بمستقبل المحادثات وتقييم الأضرار النووية.

تكثفت الاتصالات بين الوسطاء وحماس وإسرائيل لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة لـ60 يوما. المبادرة تتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين وجثامين، فيما تشترط حماس انسحاب القوات الإسرائيلية ووقف دائم لإطلاق النار.

تتسارع الجهود نحو هدنة مؤقتة في غزة لـ60 يوما تشمل إطلاق نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء. ورغم ميل نتنياهو لاتفاق التهدئة، لكنه يواجه ضغوطا، ما يدفعه نحو تصعيد عسكري لانتزاع تنازلات أكبر من حماس.

أفاد مراسل الشرق قاسم الخطيب أن جلسة الكابينت الإسرائيلي انتهت دون قرار بشأن غزة، مع طرح خيارين: صفقة سياسية أو احتلال القطاع، بالتزامن مع تأجيل محاكمة نتنياهو لأسبوعين وسط ضغوط أمنية.

تصريحات الوكالة الدولية كشفت أن الضربة الإسرائيلية لم تحقق هدفها الكامل، مما يمنح إيران ذريعة لمواصلة برنامجها النووي، بينما تبقى المفاوضات مع واشنطن رهينة انعدام الثقة وغياب الضمانات الأمنية.

موسكو تؤكد رغبتها في المفاوضات، لكنها تكثف ضرباتها الجوية ضد منشآت أوكرانية حساسة، في رسائل مزدوجة تعكس تمسكها بالحسم العسكري مقابل غياب تقاطعات حقيقية مع كييف.

الأسواق العالمية تشهد تراجعات تصحيحية مطلع يوليو بعد ارتفاعات ميكانيكية غذاها نشاط المستثمرين الأفراد. بينما يترقب السوق أثر الرسوم الجمركية ومشروع الإنفاق الأميركي على التضخم وسوق العمل.

افتتحت الأسواق الأميركية على مكاسب بدعم من أسهم التكنولوجيا وتقدم المفاوضات التجارية. نور الدين الحموري، استراتيجيي الأسواق، يرى أن التضخم متماسك والأسواق لم تُسعّر بعد أي خفض قريب للفائدة.

رغم التقلبات الحادة التي شهدتها الأسواق الأميركية في النصف الأول من العام، تتزايد التوقعات بتحقيق مكاسب إضافية خلال النصف الثاني، بدعم من بوادر انفراج في ملف الرسوم الجمركية، وإعادة طرح قانون الضرائب.

الأسواق الأميركية تعيش حالة إنكار مؤقت للمخاطر، حيث تراهن على خفض فائدة دون أدلة كافية. بينما يفضل غاري دوغان التنويع الاستثماري خارج أميركا، محذرا من تقييمات مرتفعة دون بيانات واضحة.

مع تراجع المخاوف الجيوسياسية وافتتاح الأسواق الأميركية على مكاسب محدودة، يبرز تحذير الخبراء من أن التقييمات المرتفعة قد تشكل عائقا أمام استمرار الزخم مع اقتراب موسم نتائج الشركات.

سجلت مؤشرات وول ستريت مكاسب ملحوظة، مدفوعة بصعود أسهم التكنولوجيا وتحديدا إنفيديا، في حين دعمت بيانات الناتج المحلي الضعيفة توقعات الأسواق بخفض قريب لأسعار الفائدة، ما أدى لتراجع عوائد السندات.

تواصل مؤشرات الأسهم الأميركية صعودها، مدعومة بأرباح قوية لشركات التكنولوجيا وتراجع بيانات البطالة، رغم عدم وضوح مصير التعريفات. يوسف مانسوالا يرى أن السوق تتفاعل إيجابيا مع استقرار المشهد السياسي.

تحول في شهية المستثمرين نحو الأسواق الأوروبية بدلا من الأميركية، وسط تفوق أسهم الدفاع وزيادة الإنفاق عبر الناتو، بينما قد تشكل قوة العملات الأوروبية ضغطًا على المصدرين لاحقا.

وول ستريت تسجل أداء قويا بدعم أسهم التقنية، لكن تراجع الدولار يلفت الأنظار وسط ترقب لتغييرات في الفيدرالي. ويستون يرى أن الغموض السياسي الأميركي يدفع المستثمرين للابتعاد عن الدولا.

الأسواق الأميركية تفتتح جلسة اليوم بهدوء إيجابي بعد مكاسب قوية، مدعومة بوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتراجع أسعار النفط. لكن الحذر يعود مع اقتراب موعد رفع الرسوم الجمركية الأميركية.