هل تنجح أوبك+ في ضبط السوق وسط وفرة المعروض؟

السوق السعودية تتجه لانطلاقة قوية في 2025 بفضل مؤشرات إيجابية مثل انخفاض البطالة لـ6.3% وتوقعات نمو 3.5%. مؤشر "تاسي" قد يصعد لـ11300 نقطة مدعوما بالقطاع البنكي والتقني.

السوق السعودية تتجه لانطلاقة قوية في 2025 بفضل مؤشرات إيجابية مثل انخفاض البطالة لـ6.3% وتوقعات نمو 3.5%. مؤشر "تاسي" قد يصعد لـ11300 نقطة مدعوما بالقطاع البنكي والتقني.

أثبتت الأسواق الخليجية، وخصوصا الإماراتية، مرونة واضحة، واستفادت سوق دبي من مكررات ربحية منخفضة وتوزيعات أرباح سخية جعلتها أكثر جذبا، بينما شكلت العودة السريعة للأجانب عنصر دعم مهم بعد استيعاب المخاطر

في ظل ضبابية الفيدرالي حول أثر الرسوم الجمركية، تتوقع الأسواق خفضين للفائدة هذا العام. زيدان يرى أن تعافي القطاع البنكي وتحسن أرباح الشركات يدعمان استمرار صعود "تاسي".

السوق السعودية تجاوزت آثار الحرب الجيوسياسية، حيث تلاشت الخسائر التي تراكمت في بداية الأزمة. والمستثمرون يراقبون ملفات مهمة مثل الحرب التجارية، معدلات التضخم، والسياسات النقدية، ويترقبون نتائج الشركات

أسعار النفط تهبط مع عودة الضغوط الأساسية، بينها ارتفاع المخزونات ووفرة المعروض. وتوقّعات بتخمة محتملة في الربع الأخير قد تدفع "أوبك+" لإعادة النظر في سياستها الإنتاجية.

سهم "التخصصية الطبية" يبدأ تداولاته بتقييم مرتفع وتوقعات إيجابية طويلة الأمد، رغم بعض التراجع في الأداء الفصلي. الطرح لاقى تغطية مؤسساتية قوية، وسط تفاؤل بالتوسع والرؤية الصحية في السعودية.

شهدت أسواق النفط يومين متتاليين من التراجعات الحادة، حيث خسر برنت 7% أمس و4-5% اليوم، ليصل إلى مستويات ما قبل الحرب عند 68 دولارا للبرميل. ليعكس هذا التراجع إزالة علاوة المخاطر الجيوسياسية من الأسعار.

شهدت الأسواق الناشئة تحسنا ملحوظا بعد إعلان هدنة إيران وإسرائيل، حيث عاد الاستقرار تدريجيا، مما عزز واردات الطاقة. ضعف الدولار وتوقعات التيسير النقدي يحفزا شهية المستثمرين نحو سندات الأسواق الناشئة

بدء سريان وقف النار بين إيران وإسرائيل بدّل المعنويات في السوق السعودية، حيث عادت السيولة وارتفعت الأسهم الحساسة للتوترات، واستمرار التهدئة يخفض علاوة المخاطر، ويعيد التركيز إلى أساسيات السوق

تفاعلت الأسواق العالمية إيجابيا مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وانحسار المخاطر الجيوسياسية. بدوره، يرى الباحث إبراهيم الهندي، أن الأسواق بمرحلة جس نبض، بانتظار ثبوت مصداقية الهدنة.

يستعرض المنتدى السعودي البريطاني في لندن فرصا استثمارية سعودية بقيمة 20-30 مليار دولار بدعم من فعاليات كبرى، مع خطط لشركات بريطانية لفتح مقار بالمملكة. بينما يُمدد عقد رونالدو مع النصر حتى 2027.

أوضح محمد لطفي أن البورصة المصرية تستفيد من زخم في الأسهم الصغيرة وتدفقات قوية من المستثمرين الأفراد، بدعم من تقييمات مغرية واستقرار الجنيه، ما يعزز التوقعات الإيجابية للفترة المقبلة.

قال المحلل المالي، أحمد الرشيد إن السوق السعودية تواصل صعودها للجلسة الخامسة بدعم من فرص الشراء وتوقعات إيجابية للنتائج، مؤكدًا أن تراجع النفط لم يؤثر، فيما يعزز نمو القروض صعود أسهم البنوك.

تسعى بريطانيا لتعزيز شراكاتها مع الخليج عبر تصدير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مقابل ضمان أمن الطاقة، مع استهداف استثمارات مشتركة بالأبحاث والبنية التحتية بتمويل مشترك من الجانبين.

أطلقت Lendo بالتعاون مع صندوق التنمية الصناعية برنامجًا استثماريًا بـ200 مليون ريال لدعم المصانع الصغيرة. وقال محمد الجوابري إن المبادرة تعالج فجوة تمويل تؤثر على 95% من القطاع.

تراجع البطالة إلى 6.3% يعكس نجاح السعودية في تحويل التحديات إلى فرص، خاصة مع تعزيز مشاركة المرأة وتنويع الاقتصاد. ومع ذلك، تبقى التحديات قائمة في تحقيق مستهدفات الاستثمار الأجنبي..

قال بندر الجعيد، أستاذ الإعلام الاقتصادي، إن اقتصاد المملكة صامد رغم التحديات، مشددا على أهمية ضبط الإنفاق وتعزيز الإيرادات غير النفطية، دون المساس بالسياسات الحالية، والتركيز على الاستثمارات الأجنبية

مبكو تطلق خط الإنتاج السادس لمضاعفة الطاقة إلى 120 ألف طن سنويا باستثمار 345 مليون ريال، بتمويل مشترك من صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الصناعي وموارد الشركة. المشروع يهدف لتقليص الاستيراد.

قال سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، إن مؤشر تاسي يشهد تعافيًا مدعومًا باستقرار أسعار النفط وأداء الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن نتائج الربع الثاني ستكون حاسمة وسط ضغوط السوق

رأى علي الريامي أن تصريحات ترمب بشأن النفط الإيراني متناقضة ولا تعكس توجّهًا واضحًا، مشيرًا إلى أن السوق حاليًا متوازن نسبيًا، ما يبقي الأسعار قرب 65–68 دولارًا، مع استمرار زيادات أوبك+ حتى أكتوبر.