في مؤتمر صحفي حاسم، سعى وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان إلى نفي التقارير التي نشرتها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن"، والتي شككت في فاعلية الضربة الأميركية على منشأة فوردو النووية، إذ أكد أن وزارة الدفاع استندت إلى معلومات من CIA وFBI والأمم المتحدة وإسرائيل، تدعم نجاح العملية. وقد أفادت زينة إبراهيم، مراسلة "الشرق" في واشنطن، بأن هذه المعطيات تثبت تدمير البنية التحتية الحيوية للبرنامج النووي الإيراني، وهو ما من شأنه تأخير تقدم طهران لسنوات.