إسرائيل تواجه مخاطر الاستنزاف والرهان على أميركا

عززت أنقرة مراقبة الحدود مع إيران تحسبًا لموجات لجوء مفاجئة بسبب الصراع الإيراني الإسرائيلي، ورفعت جاهزية الطائرات والرادارات تحسبًا لأي اختراق جوي محتمل

مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية التي تواجه ارتباكا في تحديد موقفها، إذ تتراوح تصريحات ترمب بين التشدد تجاه طهران والدعوة لحل دبلوماسي.

تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران مع تلويح أميركي باستخدام قنبلة GBU-57 ضد منشأة "فوردو". المعايطة يحذر من تداعيات بيئية، بينما إيران ترد بصواريخ عنقودية تغطي نطاقاً واسعاً في إسرائيل.

رشقات متتالية من إيران باتجاه إسرائيل تتسبب في إطلاق صافرات إنذار، ونتنياهو يتحدث عن إنجازات كبرى، بينما تشير تقديرات إسرائيلية إلى خطر الانزلاق نحو حرب استنزاف طويلة.

البيت الأبيض يشهد مشاورات أمنية حساسة حول ضرب إيران، وسط موافقة مبدئية من ترمب على خطة الهجوم دون تنفيذ فوري، بينما الأردن يطلق صافرات الإنذار لاعتراض صواريخ عبرت أجواءه، ويؤكد رفضه التورط في الحرب.

لم يحسم ترمب بعد قرار التدخل العسكري ضد إيران، معتبرًا أن التصعيد بات شبه حتمي. وأكد أن الولايات المتحدة لن تقبل بحيازة طهران للسلاح النووي، وأن "الانتصار الكامل" هو البديل عن وقف إطلاق النار.

الموقف الإسرائيلي الرسمي يواصل الدفع نحو مشاركة أميركية في ضرب إيران، مع الحرص على عدم تحميل إسرائيل مسؤولية أي تصعيد قد يؤدي إلى مقتل جنود أميركيين في المرحلة المقبلة.

قال عزوز عليلو، مراسل الشرق في واشنطن، إن ترمب لم يحسم أمر الضربة العسكرية لإيران، وترك الباب مفتوحًا للدبلوماسية، مضيفًا أن طهران اقترحت مفاوضات في البيت الأبيض.

لم يحسم ترمب بعد موقفه من مشاركة أميركا في ضربة عسكرية ضد إيران رغم ضغوط إسرائيلية وتسريبات إعلامية تشير إلى أن القرار قيد الدراسة. الانقسام داخل إدارته وحسابات الانتخابات النصفية يجعلان الحسم مؤجلا.

ترمب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن الضربة، رغم الانقسام داخل فريقه الأمني، مع وجود دعم إسرائيلي غير معلن للضربة، مع رفض أميركي حتى الآن لفكرة تغيير النظام في إيران رغم الضغوط الإسرائيلية المتزايدة.

قالت زينة إبراهيم إن ترمب يهدد إيران بالاستسلام دون تفاوض، فيما أوضح قاسم الخطيب أن الجيش الإسرائيلي يحتاج أسبوعًا لإنهاء بنك الأهداف وضرب منشأة فوردو النووية.

استنفار أمني واسع في الداخل الإسرائيلي وتحضيرات لفتح الملاجئ، وسط تصاعد التوتر. قاسم الخطيب من القدس أشار لحالة ترقب شديد خشية توسع الاستهداف، ما يعكس قلقًا عميقًا من تصعيد جديد في الساعات القادمة.

قالت زينة إبراهيم إن مجلس الأمن القومي يعقد اجتماعًا حاسمًا يبحث توجيه ضربة لإيران، وسط ضغوط إسرائيلية وتضارب بالمواقف داخل الكونجرس، والرئيس لا يميل للحوار حاليًا.

في اليوم السابع من التصعيد، يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض رشقة صاروخية كاملة، بينما تؤكد مصادر أميركية عقد إحاطة استخباراتية عاجلة دون صدور قرار واضح بشأن الانخراط العسكري.

لم يحسم ترمب بعد موقفه من مشاركة أميركا في ضربة عسكرية ضد إيران رغم ضغوط إسرائيلية وتسريبات إعلامية تشير إلى أن القرار قيد الدراسة. الانقسام داخل إدارته وحسابات الانتخابات النصفية يجعلان الحسم مؤجلا.

واشنطن تراقب التصعيد الإيراني الإسرائيلي، وترمب متمسك بخيار الصفقة رغم دعمه الضمني لإسرائيل. وتحريك حاملة نيميتز شرقًا يعزز الوجود الأميركي دون تدخل مباشر.

إسرائيل تكثف ضرباتها على إيران مستهدفة دفاعات جوية ومخازن صواريخ، وسط سقوط جرحى في تل أبيب. واشنطن تراقب التطورات مع تصاعد الجدل الداخلي حول التدخل في الصراع.

تزامن الهجوم الإسرائيلي مع انتهاء مهلة تفاوضية حددها ترمب، ما أثار شكوكا بشأن تنسيق مسبق، خاصة بعدما لمح الرئيس الأميركي إلى علم الإدارة بضربة طهران قبل تنفيذها.

مع تصاعد التوتر الإقليمي، تتزايد احتمالات ضربة إسرائيلية لإيران، بينما تدعو واشنطن للتهدئة. وترافق ذلك مع انطلاق الجولة السادسة من المفاوضات النووية وسط قلق من ردود فعل إيرانية.

أميركا والصين تتوصلان إلى اتفاق تجاري جديد بعد مفاوضات لندن، يتضمن خفض الرسوم الجمركية واستئناف تصدير المعادن النادرة. الاتفاق ينتظر مصادقة رسمية من ترمب ونظيره الصيني.

جهود وسطاء لتهدئة الخلاف بين ترمب وإيلون ماسك وسط تفاؤل بعض الجمهوريين، رغم غياب تواصل مباشر. ترمب طلب تهدئة الخطاب، وماسك هدّد بحزب ثالث. الجمهوريون يميلون لترمب.

هدوء مؤقت في خلاف ترمب وماسك وسط ضغوط لخفض التصعيد. التوترات قد تهدد عقود ماسك الحكومية وتؤثر على مشروع قانون الضرائب في مجلس الشيوخ.

يستمر الخلاف بين دونالد ترمب وإيلون ماسك رغم محاولات البعض التوصل إلى تسوية، حيث يرفض ترمب التحدث مع ماسك في الوقت الحالي، في حين تتصاعد التوترات بين الجانبين نتيجة للتهديدات الاقتصادية.