ضغوط جيوسياسية تعيد الحذر للسوق السعودية.. والأساسيات صامدة

تزايد الاندماجات بالسعودية سببه زيادة الضغوط التنظيمية والتنافسية. المشهد يتطلب كيانات أقوى، لكنه يصطدم بتحديات تواجه الشركات الصغيرة التي تعد ركيزة الاقتصاد، ما يتطلب توازنا دقيقا

مؤشر تاسي ينخفض تحت 11 ألف نقطة بفعل التوترات الجيوسياسية. محمد زيدان يرى استهداف مستويات 10,750 و10,500 نقطة مع متابعة لتحركات أرامكو والراجحي في ظل التقلبات.

تراجع السوق السعودية مرتبط بالعوامل الجيوسياسية، لا بجني الأرباح فقط. تاريخيا، الأسواق الخليجية ترتد سريعا، مستفيدة من أسعار مغرية، وثبات أسعار النفط عند مستويات قوية يمنح الأسواق مناعة نسبية

مخاوف جيوسياسية وتراجع الثقة في الدولار يفتحان المجال أمام الذهب لتحقيق مكاسب جديدة، وسط توقعات باستمرار صعوده مع تحوّل المعنويات نحو الملاذات الآمنة في ظل أزمة مالية محتملة.

تشير الأسواق إلى حالة من الترقب والحيطة تجاه تصاعد التوترات الجيوسياسية، خصوصا احتمالية ضرب إيران، بينما يبقى الطلب الموسمي والسياسات التجارية عوامل مؤثرة على أسعار النفط.

تتابع الأسواق عن كثب تطورات حادث طائرة بوينج 787، إذ رغم المخاوف الأولية من تقلبات بالسهم، ويشير محللون إلى أن سجل السلامة الجيد وانتظار نتائج الصندوق الأسود قد يحدان من الأثر السلبي.

قال جو غيلبيرت إن خفض الفائدة مستبعد قبل سبتمبر، رغم تباطؤ التضخم. أشار إلى تسعير خاطئ في السوق، ورأى أن التكنولوجيا ستقود السوق مجددًا مع تباطؤ النمو والتقييمات المبالغ فيها.

انعكست التوترات السياسية في أميركا، والخلافات في إدارة ترمب، على الأسواق المالية. فارتفعت تكلفة تأمين السندات، بينما فقد الدولار زخمه رغم ثبات نسبي في مؤشرات الأسهم.

مع استعادة لوس أنجلوس لهدوئها، يرى خوسيه توريس أن الأثر الاقتصادي ما زال مقلقا، إذ إن قرارات ترحيل المهاجرين قد تؤثر سلبا على قطاعات البناء والضيافة والترفيه المعتمدة عليهم.

في ظل اتهامات متزايدة لإدارة ترمب بتعزيز نفوذ الأثرياء، ينفي الجمهوريون وجود تهديد للديمقراطية، بينما يرى الديمقراطيون أن المال السياسي يهدد التوازن بين الاقتصاد والسياسة.

تصريحات ترمب حول فقدان الثقة بالمفاوضات النووية وتحذيره من البقاء الأميركي في الشرق الأوسط تتزامن مع تصعيد دبلوماسي غربي ضد طهران وتهديدات متبادلة بقرارات حاسمة.

تراجعت الأسواق رغم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وبكين، إذ غاب الوضوح حول تفاصيل المحادثات، ومع أن التفاؤل ساد في البداية، فإن الغموض دفع المؤشرات نحو التصحيح المؤقت.

رغم إغلاق السوق السعودية على تراجع، ارتدت أسهم قيادية مثل سابك وأرامكو بدعم من سيولة قوية، مما يظهر اهتماما بالشراء، فيما يُبقي التصعيد مع إيران الأسواق تحت الضغط لكن دون ذعر لحين وضوح الموقف.

تزايد الاندماجات بالسعودية سببه زيادة الضغوط التنظيمية والتنافسية. المشهد يتطلب كيانات أقوى، لكنه يصطدم بتحديات تواجه الشركات الصغيرة التي تعد ركيزة الاقتصاد، ما يتطلب توازنا دقيقا

مؤشر تاسي ينخفض تحت 11 ألف نقطة بفعل التوترات الجيوسياسية. محمد زيدان يرى استهداف مستويات 10,750 و10,500 نقطة مع متابعة لتحركات أرامكو والراجحي في ظل التقلبات.

تراجع السوق السعودية مرتبط بالعوامل الجيوسياسية، لا بجني الأرباح فقط. تاريخيا، الأسواق الخليجية ترتد سريعا، مستفيدة من أسعار مغرية، وثبات أسعار النفط عند مستويات قوية يمنح الأسواق مناعة نسبية

رغم إيجابية تقرير الوظائف الأميركي، تراجع الدولار ما يعكس شكوكا بشأن السياسة الأميركية ومخاوف من ركود تضخمي. ليفشل الدولار في الصعود، وتتعمق النظرة السلبية للعملة الخضراء مع ترقب خفض للفائدة.

تباين أداء الأسهم السعودية في 2025، حيث واصل سهم "دار الأركان" صعوده من مستويات دعم مهمة، فيما واجه سهم "العثيم" تراجعات كبيرة، وسهم "المراعي" يحاول التماسك فوق 50 ريالا.

تفتتح السوق السعودية تداولاتها بإيجابية بدعم من عودة السيولة وارتفاع أسعار النفط، مع ترقب نتائج الربع الثاني، ويتوقع تحسن السيولة ودخول أموال أجنبية مع تسارع اندماجات شركات التأمين.

أصبح مؤشر السوق السعودية "تاسي" أكثر ارتباطا بأسعار النفط مقارنة بالأسهم الأميركية أو معدلات الفائدة. الارتداد المحتمل في خام برنت قد يدفع تاسي لاتجاه صاعد تصحيح نحو 11500 ثم 11650 نقطة.

الأسواق تحافظ على تفاؤل حذر بشأن تمديد المحادثات الأميركية الصينية. جوشوا ماهوني يحذر من ضغوط متزايدة مع اقتراب مهلة يوليو، في ظل حساسية الأسواق تجاه الرسوم الجمركية والتضخم.

تستعد السوق السعودية لاستئناف التداول غدا وسط أجواء تفاؤلية بعد عطلة العيد، بدعم من تعافي أسعار النفط وارتفاعات الأسواق الخليجية. ومن المتوقع أن تستفيد قطاعات مثل التجزئة والسفر من إنفاق العيد

النفط يسجل مكاسب للجلسة الرابعة مدعوما بتفاؤل الأسواق حول خفض الرسوم الجمركية الأميركية الصينية. إنجرام يرى أن الطلب الصيفي والمخزونات المنخفضة يحدّان من فائض المعروض مؤقتا.