السوق السعودية في مواجهة ضغوط خارجية وانخفاضات متتالية

رغم تراجع "تاسي"، كانت بداية قطاع العقار إيجابية مع مطلع عام 2025، إلا أنه فقد زخمه الصعودي بشكل كامل، مسجلا خسائر حادة في مايو بلغت نحو 11%، ليفقد بذلك مكاسبه السنوية التي لم تتجاوز 1%.

آمنة بكر: زيادة إنتاج أوبك بلس بـ411 ألف برميل شهرياً تهدف لاستعادة التوازن داخل المجموعة. توقعت استقرار الأسعار مع تحسن الطلب الصيفي رغم ضغوط من دول كروسيا لوقف الزيادات.

تمر السوق السعودية بمرحلة ضغط ناتجة عن التذبذب في أسعار النفط وضعف السيولة، لكن الأسبوع الحالي قد يشهد انتعاشا جزئيا بدافع عمليات اقتناص الفرص قبل إجازة العيد، خصوصا في قطاعي البنوك والبتروكيماويات.

تشهد أسعار النفط استقرارا نسبيا رغم ارتفاعها مؤخرا، إذ يوضح إحسان الحق، المحلل في "Petroleum Economist"، أن تأثير زيادات إنتاج أوبك+ لم يظهر بعد، ما يبقي الأسعار ضمن نطاق محدود.

مؤشر "تاسي" دخل في اتجاه هابط قصير الأمد بعد كسره مستوى 11 ألف نقطة، مع خسارة تجاوزت 20% من أعلى مستوياته في 2022. والسيناريو الأرجح استمرار التراجع بسبب ضعف السيولة وتقلبات السوق

تشهد السوق السعودية تراجعا ملحوظا مع هروب السيولة قبيل عطلة عيد الأضحى، وسط مخاوف المستثمرين من تأثير التوترات الخارجية، في حين تحد زيادة إنتاج أوبك+ من دعم أسعار النفط للسوق.

رغم تراجع "تاسي"، كانت بداية قطاع العقار إيجابية مع مطلع عام 2025، إلا أنه فقد زخمه الصعودي بشكل كامل، مسجلا خسائر حادة في مايو بلغت نحو 11%، ليفقد بذلك مكاسبه السنوية التي لم تتجاوز 1%.

آمنة بكر: زيادة إنتاج أوبك بلس بـ411 ألف برميل شهرياً تهدف لاستعادة التوازن داخل المجموعة. توقعت استقرار الأسعار مع تحسن الطلب الصيفي رغم ضغوط من دول كروسيا لوقف الزيادات.

تمر السوق السعودية بمرحلة ضغط ناتجة عن التذبذب في أسعار النفط وضعف السيولة، لكن الأسبوع الحالي قد يشهد انتعاشا جزئيا بدافع عمليات اقتناص الفرص قبل إجازة العيد، خصوصا في قطاعي البنوك والبتروكيماويات.

توقعات بزيادة إنتاج أوبك+ اعتبارا من يوليو، وسط سعي بعض الأعضاء لاستعادة الحصة السوقية، والأسواق تسعر القرار سلفا، والطلب الصيني يبقى متغيرا أساسيا في ظل الضغوط التجارية الأميركية.

تحدث محمد بن سليمان الرميح، الرئيس التنفيذي لتداول السعودية، عن جهود لتعزيز الترابط بين بورصتي هونج كونج والرياض عبر إدراج صناديق المؤشرات المتداولة، متوقعا الوصول لرقم قياسي في إصدار الصكوك

تلجأ الشركات السعودية إلى إعادة شراء الأسهم بهدف تحسين التقييمات وتقليل الأسهم المتاحة للتداول، وسط ترقب لانعكاسات الخطوة على الزخم والسيولة.

إصدار أرامكو الأخير للسندات، حاز اهتمام الأسواق نظرا لتسعيره الجيد والفارق الضئيل عن السندات الأميركية، حيث يدعم التمويل توسعات أرامكو في الغاز والطاقة المستدامة مع الحفاظ على توزيعات قوية للمساهمين.

مؤشر "تاسي" دخل في اتجاه هابط قصير الأمد بعد كسره مستوى 11 ألف نقطة، مع خسارة تجاوزت 20% من أعلى مستوياته في 2022. والسيناريو الأرجح استمرار التراجع بسبب ضعف السيولة وتقلبات السوق

بعد زخم قوي في مايو، تبدأ وول ستريت أسبوعا قصيرا بأربع جلسات. ويشير هشام العياص إلى أن السوق الأميركية تتصدر عالميا بعد تسجيل المؤشرات الكبرى أفضل أداء شهري منذ نوفمبر 2023.

سهم جنوب الوادي للأسمنت حقق زخمًا قويًا، وكسر متوسطات مهمة، وبلغ 5 جنيه. زيادة الأحجام تدعم الصعود، والاستقرار فوق 5 جنيه ضروري لاستهداف 5.5 جنيه وتحقيق مستويات يناير.

رغم تراجع "تاسي"، كانت بداية قطاع العقار إيجابية مع مطلع عام 2025، إلا أنه فقد زخمه الصعودي بشكل كامل، مسجلا خسائر حادة في مايو بلغت نحو 11%، ليفقد بذلك مكاسبه السنوية التي لم تتجاوز 1%.

سجلت الأسهم العالمية أفضل أداء في مايو منذ نوفمبر 2023 بارتفاع 5.5%. تراجعت السلع والسندات والدولار، بينما قفزت إيثيريوم 41% وبتكوين 11%. الذهب والنحاس حافظا على مكاسب متواضعة.

خفض الفائدة في مصر عزز الطلب على أسهم القطاع العقاري، وخاصة سهم طلعت مصطفى الذي سجل ارتفاعات قياسية خلال 2025. السهم استقر أعلى المتوسط المتحرك لـ50 يومًا، مما يشير إلى اتجاه صاعد قصير الأجل

في تحليله لأسهم السوق السعودي، أكد محمد زيدان أن سدافكو في مسار هابط واضح، بينما الأهلي يحتاج اختراق 36 ريالًا، والتعاونية تواجه تقلبات مرتفعة

تلجأ الشركات السعودية إلى إعادة شراء الأسهم بهدف تحسين التقييمات وتقليل الأسهم المتاحة للتداول، وسط ترقب لانعكاسات الخطوة على الزخم والسيولة.

عائدات "إنفيديا" تتجاوز التوقعات بفضل الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي، وسط تباطؤ في نمو الإيرادات. أداء السهم يتلقى دعما بعد النتائج، لكن مؤشرات التحليل الفني لا تزال غير حاسمة.

سهم "بلتون" يحقق صعودا بنسبة 50% خلال شهر، بعد اختراق متوسطات فنية رئيسية وظهور تقاطع ذهبي، وسط مؤشرات على تشبع شرائي قد يدفع نحو تصحيح محدود، وفق محمد عادل، محلل مالي بـ"الشرق".